إقالة قادة بجيش الاحتلال على خلفية استهداف عمال إغاثة بغزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
#سواليف
قرر رئيس أركان #جيش #الاحتلال #إقالة قائد هيئة لواء الناحال وقائد المساعدة اللوائية بعد مقتل #عمال #الإغاثة.
كما قام بتوبيخ قائد المنطقة الجنوبية وقائدي الفرقة 162 ولواء الناحال، بحسب القناة 14 العبرية.
ويأتي ذلك بعدما كسر خوسيه أندريس، مؤسس “المطبخ المركزي العالمي”، صمته حول ضربة الاحتلال التي استهدفت 7 من عمال الإغاثة، بما في ذلك الرعايا الأجانب، بينما كانوا يقومون بتوصيل الغذاء إلى المدنيين الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة.
ورفض أندريس بشكل متكرر ادعاءات بأن الضربات التي تعرض لها فريقه لم تكن متعمدة، قائلًا: “حتى لو لم نكن ننسق مع جيش – لا يمكن لأي دولة ديمقراطية أو عسكرية أن تستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، خاصة عندما تتيح لك التكنولوجيا اليوم معرفة الأشياء بطرق لم تكن ممكنة منذ وقت ليس ببعيد”، وذلك خلال مقابلة مع وكالة “رويترز”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال إقالة عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.