المفتي كرغانوف: أوروبا اصطدمت بعواقب سياساتها الاستعمارية الجديدة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
قال المفتي ألبير كرغانوف رئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا في كلمته خلال القمة الروسية الإفريقية الثانية إن أوروبا اصطدمت بالعواقب المدمرة لسياساتها الاستعمارية الجديدة في إفريقيا.
ووفقا للمفتي، أدى ذلك إلى التعدي على حقوق المسلمين وتعميق الانقسام في المجتمع.
إقرأ المزيدوأضاف كرغانوف: "تواجه أوروبا اليوم العواقب المدمرة لسياساتها الاستعمارية الجديدة في إفريقيا.
ونوه المفتي بأن المسلمين يواجهون كذلك محاولات متكررة للمساواة بين العقيدة الإسلامية والأيديولوجية المتطرفة. وقال "يجب أن نقاوم هذه الاتجاهات".
ويشار إلى أن القمة الثانية والمنتدى الاقتصادي والإنساني "روسيا - إفريقيا" تجري خلال يومي 27 و 28 يوليو في بطرسبورغ.
المصصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون إفريقيا الاتحاد الأوروبي المسلمون بطرسبورغ قمة روسيا إفريقيا
إقرأ أيضاً:
«مفتي الجمهورية»: مؤتمر الحوار الإسلامي محطة مهمة لتعزيز الوحدة والتفاهم بين المسلمين
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن "مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي" المنعقد في البحرين يعد محطة مهمة في مسار التلاقي بين الأمم الإسلامية بمختلف أطيافها، مشددًا على أنه يأتي في توقيت بالغ الأهمية نظرًا لما تشهده الأمة العربية والإسلامية من أحداث وتحديات تستدعي تعزيز الوحدة والتكاتف للخروج من الأزمات الراهنة.
وأوضح المفتي -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن المؤتمر يأتي استجابة للمبادرة التي أطلقت في البحرين عام 2020 في مؤتمر "حُوَار الشرق والغرب"، حين دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة إطلاق حُوَار إسلامي - إسلامي، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يمثل إحدى الخطوات الأساسية التي يمكن البناء عليها لتحقيق تفاهم أعمق بين المسلمين، والتوصل إلى آليات تعامل تتماشى مع مقتضيات العصر.
وأضاف الدكتور نظير عياد أن المؤتمر يعكس ضرورة حيوية ودينية في آنٍ واحد، إذ يسلط الضوء على أهم القضايا التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم، كما يمثل خطوة جوهرية نحو استعادة الأمة لدورها الريادي في العالم.
وأكد أن المؤتمر يشدد على أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية وغيرها من الهيئات الفكرية والثقافية، موضحًا أن تحقيق الوحدة الإسلامية لا يمكن أن يتم من خلال مؤسسة واحدة فقط، بل يحتاج إلى تضافر جهود مختلف المؤسسات الفاعلة في المجتمع.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن المؤتمر يحمل رسائل عدّة إلى الداخل والخارج، لعل من أبرزها إلى الخارج وهي التأكيد على أن الأمة الإسلامية تمتلك من المقومات والوسائل ما يمكنها من استعادة مكانتها العالمية متى توفرت الإرادة الصادقة والنوايا المخلصة، داعيًا إلى ضرورة البناء على مخرجات المؤتمر لتعزيز الحُوَار الإسلامي - الإسلامي وترسيخ قيم التسامح والتفاهم بين أبناء الأمة.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يشارك في الجلسة الرئيسية لمؤتمر «الحوار الإسلامي» بالبحرين
رئيس جامعة المنوفية يفتتح فاعليات الندوة التوعوية لمفتي الجمهورية «بداية جديدة»
مفتي الجمهورية يشهد توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة "تريندز" ومركز سلام