مفاجأة غير سعيدة لتجار الدولار .. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يعد الاتجار في الدولار في السوق الموازي جريمة وتواصل أجهزة وزارة الداخلية جهودها في توجيه الضربات الأمنية الناجحة للخارجين عن القانون ومنهم تجار الدولار خاصة المتلاعبين بالعملات الأجنبية، لاسيما وأن سعر الدولار شهد تقلبات أمام الجنيه في البنك المركزي المصري خلال الأيام الماضية بعد موجة من الارتفاعات شهدتها السوق الموازي.
يعرض موقع صدى البلد النصوص القانونية والعقوبات الرادعة لمن يقوم بتلك الجريمة، حيث نصت المادة 126 من القانون أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه، كل من خالف أىّ من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عملياتالنقد الأجنبى “الدولار”.
وعن عقوبة الاتجار بـ الدولار “النقد الأجنبي” ونصت المادة 126 مكرراً على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات، وبغرامة تساوى المبلغ محل الجريمة، كل من يتعامل فى النقد الأجنبى “الدولار” خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.
عقوبات نشر أخبار كاذبة عن الدولار نصت المادة رقم 80 (د) إنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصري أذاع عمدًا في الخارج أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد. وتكون العقوبة السجن إذا وقعت الجريمة في زمن حرب".
كما تشمل العقوبات الخاصة بالاتجار في الدولار نص المادة رقم 102 مكرر.. ويعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهًا ولا تجاوز مائتي جنيه كل من أذاع عمدًا أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة في زمن الحرب.
ويعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في الفقرة الأولى كل من حاز بالذات أو بالواسطة أو أحرز محررات أو مطبوعات تتضمن شيئًا مما نص عليه في الفقرة المذكورة إذا كانت معدة للتوزيع أو لاطلاع الغير عليها، وكل من حاز أو أحرز أية وسيلة من وسائل الطبع أو التسجيل أو العلانية مخصصة ولو بصفة وقتية لطبع أو تسجيل أو إذاعة شيء مما ذكر".
ونصت المادة رقم 188 على أن يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو شائعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یعاقب بالحبس ولا تجاوز جنیه ولا لا تجاوز مدة لا
إقرأ أيضاً:
أم الشهيد العميد محمد سمير: سعيدة لتكريمي ضمن الأمهات المثاليات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت فريال عبدالرحمن الغرابلي، والدة الشهيد العميد محمد سمير، عن سعادتها البالغة لاختيارها ضمن قائمة الأمهات المثاليات لعام 2025، التي أعلنت عنها وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مؤتمر صحفي في ديوان الوزارة بالعجوزة.
وأبدت الغرابلي فخرها الكبير بهذا التكريم، مؤكدة أن مسيرتها في تربية أبنائها كانت مليئة بالتحديات والصعوبات، خاصة بعد وفاة زوجها، وأوضحت أنها تحملت مسؤولية تربية أبنائها الأربعة بمفردها، حيث كانت تقوم بدور الأب والأم على حد سواء.
تحدثت الغرابلي عن حياتها الأسرية، مشيرة إلى أن ابنتها الكبرى متزوجة، بينما كان ابنها الثاني الشهيد العميد محمد سمير الذي استشهد في عام 2014 أثناء أداء واجبه الوطني. أما ابنها الثالث فهو اللواء مدحت، ضابط شرطة، بينما الابنة الصغرى متزوجة من عميد بحري.
وأضافت قائلة: "أنا والدي كان لواء شرطة، والعائلة كلها ضباط شرطة وجيش، بعد وفاة زوجي، قامت والدتي بمساعدتي في تحمل أعباء المصروفات حتى وفاتها، مما دفعني للعمل في شركة المقاولون العرب، حيث تدرجت حتى وصلت إلى منصب مدير شؤون إدارية بالشركة".
وعن واقعة استشهاد نجلها، روت الغرابلي تفاصيل اللحظة المؤلمة بقولها: "كنت دائمًا أبكي عند مشاهدة جنازات الشهداء على التلفزيون، رغم أن ابني كان ما زال على قيد الحياة، وفي يومٍ شعرت بالاكتئاب فجأة، لأتفاجأ بخبر استشهاد محمد، الذي كان بمثابة صدمة كبيرة لي".
وتابعت: "محمد كان يتمنى أن يكون ضابط طيار، لكنه لم ينجح في اختبارات الطيران، فاتجه إلى الخدمة العسكرية بدافع الدفاع عن وطنه".
واختتمت كلمتها بتوجيه رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: "هذا ليس رئيسًا فقط، بل هو أب للشعب المصري. أنا أعتبره بمثابة والدي رغم أنه أصغر مني سنًا. الشعب المصري يقف مساندًا له في مواجهة التحديات والضغوط التي تواجه مصر والدول العربية".