الخارجية القطرية: إسرائيل تهاجم الوسطاء بدل دعم جهود التوصل لاتفاق
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن وزير الاقتصاد الإسرائيلي يهاجم الوسطاء بدلا من دعم جهود التوصل إلى اتفاق.
ووصف الأنصاري وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات بأنه "سياسي آخر بإسرائيل يسعى للظهور عبر مهاجمة قطر لتعزيز مستقبله السياسي".
وأضاف الناطق باسم الخارجية القطرية أن نشر الأكاذيب بشأن قطر "التي ساعدت في إطلاق الرهائن علامة على تهور سياسي وأنانية".
وفي وقت سابق الخميس، قال الوزير الإسرائيلي -وهو عضو في حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- إنه لا يثق في قيام قطر بدور الوسيط مع حركة حماس.
ولعبت دولة قطر دورا رئيسيا في التوسط في المحادثات بين إسرائيل وحركة حماس منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتمكنت من إطلاق سراح عدد من المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.
وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، المستمرة حاليا، إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل وحماس، بعد الهدنة الأولى التي استمرت أسبوعا خلال نهاية العام الماضي وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
كشفت حركة حماس في قطاع غزة، عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، لوقف إطلاق النار في القطاع، والوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين المتواجدين منذ أكثر من عام.. فماذا قالت؟
حماس تكشف آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيلكشف تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، عن تصريحات لقيادي في حركة حماس حول آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، موضحا أنه لن يجري التوصل لصفقة تبادل المحتجزين إلا بعد إنهاء الحرب بشكل كامل، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس حول آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، أنه سيجري تنفيذ وقف إطلاق النار تدريجيا، بحيث يتضمن انسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.
وأوضح أن الاتفاق سينتهي بصفقة شاملة لتبادل الأسرى والمحتجزين، تتبعها ترتيبات لوقف الحرب على غزة بشكل دائم.
الجدول الزمني لوقف إطلاق النار في غزةأشار القيادي بحركة حماس، إلى أن المفاوضات مع إسرائيل أقرب ما يكون، موضحًا أن اتفاق وقف إطلاق النار قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري، بشرط عدم تدخل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعطيله.
أكد القيادي بحركة حماس أن هناك بعض القضايا العالقة في المفاوضات مع إسرائيل، لكنها ليست كافية لتعطيل التوصل لاتفاق شامل.
وأضاف أنه جرى الاتفاق على معظم المحاور الرئيسية، بما في ذلك قضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت حركة حماس في بيان أن المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة أكدت أن إمكانية الوصول إلى اتفاق أصبحت أقرب من أي وقت مضى، بشرط عدم وضع إسرائيل شروطًا جديدة تعيق التفاهمات، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.