في النوبات القلبية الصامتة، تفتقر الأعراض إلى شدة النوبة القلبية التقليدية على سبيل المثال، لا يوجد ألم شديد في الصدر.

 

نشرت مجلة JAMAبيانات تظهر أن ما يصل إلى 80% من الأشخاص لا يلاحظون العلامات الخفيفة للنوبة القلبية الصامتة.

 

وقال الباحثون: "النوبة القلبية الصامتة، والمعروفة أيضًا باسم احتشاء عضلة القلب الصامت، تمثل 45% من النوبات القلبية وتؤثر على الرجال أكثر من النساء".

 

توصف بأنها نوبات قلبية "صامتة" لأنه عند حدوثها، فإن أعراضها تفتقر إلى شدة النوبة القلبية الكلاسيكية - مثل الألم الشديد والضغط في الصدر؛ ألم طعن في الذراع أو الرقبة أو الفك، وضيق في التنفس. 

 

وقال خبراء في مستشفى بريجهام والنساء إنه عند حدوث نوبة قلبية صامتة، قد تبدو الأعراض خفيفة وقصيرة الأجل، وغالباً ما يتم الخلط بينها وبين الانزعاج الناتج عن التعب الطبيعي أو مشكلة أخرى أقل خطورة.

 

وعلى سبيل المثال، قد يشعر الرجال الذين يعانون من نوبة قلبية صامتة بالتعب أو عدم الراحة الجسدية ويعزون ذلك إلى الإرهاق، أو قلة النوم، أو بعض المشاكل العامة المرتبطة بالعمر. 

 

وقال الأطباء إن أحد الأعراض النموذجية الأخرى - ألم خفيف في الحلق أو الصدر - قد يبدو أنه مظهر من مظاهر ارتجاع المعدة أو عسر الهضم أو حرقة المعدة.

 

وأكدوا أن عدد الأشخاص الذين يعانون من النوبات القلبية الصامتة دون أن يدركوا ذلك آخذ في الازدياد، وهو أمر مثير للقلق وذكرت مجلة JAMAأن العلماء قاموا بفحص 2000 شخص تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 84 عامًا (نصفهم رجال) لم يكن لديهم أمراض القلب والأوعية الدموية في بداية المشروع، وبعد 10 سنوات، أصيب 8% من المشاركين بندبات في عضلة القلب، مما يشير إلى نوبة قلبية، 80% من هؤلاء الأشخاص لم يكن لديهم أدنى فكرة عن أن حالة قلوبهم قد تضررت بشكل خطير.

 

ما هي النوبات القلبية؟ 

تحدث النوبة القلبية عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو ينسد مساره، ويكون الانسداد في الغالب نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في شرايين القلب (الشرايين التاجية)، ويطلق على هذه الترسبات الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول اسم لويحات، وتسمى عملية تراكم اللويحات بتصلب الشرايين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلبية النوبة القلبية النوبات القلبية القلب أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية النوبات القلبیة النوبة القلبیة

إقرأ أيضاً:

طرد أكثر من 34 نازحًا من جبال النوبة بولاية نهر النيل بسبب انتمائهم الديني

تعرض 34 نازحًا من أم درمان للطرد القسري من منطقة المكنية في ولاية نهر النيل على خلفية انتمائهم الديني للديانة المسيحية، في ظل غياب الحماية من السلطات..

التغيير: الخرطوم

طرد أهالي منطقة المكنية في محلية المتمة بولاية نهر النيل أكثر من 34 نازحًا، وصلوا إليها من أم درمان في مايو 2024، وأجبروهم على مغادرة منازلهم بسبب انتمائهم للديانة المسيحية.

وقال أحد النازحين، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية، إنهم نزحوا للبحث عن الأمان، لكنهم تعرضوا لمضايقات وتهم ملفقة.

وذكر النازح المطرود أن أهالي المنطقة اتهموهم أولًا بسرقة بهائم، لكن تبيّن لاحقًا أن المتهمين كانوا من منطقة الزيداب. كما واجهت النساء النازحات، اللاتي يعملن بائعات شاي، اتهامات بخرق الآداب والنظام العام من أحد سكان الحي، يدعى محمد ميرغني.

تصاعد الضغوط والطرد القسري

أضاف النازح أنه بعد اتهامات لا أساس لها، تزايدت المضايقات، حيث جاء نحو 30 شخصًا من أهالي المنطقة وطلبوا منهم إخلاء المنازل، وتلتهم مجموعة أخرى قوامها أكثر من 50 شخصًا تكرر طلبهم، ثم حضرت غالبية سكان الحي معلنين عن طردهم القسري ومهلتهم ثلاثة أيام لإخلاء المكان. وقال أحد الحضور “لن نعتمد على القانون، سنعتمد على أنفسنا”، مضيفًا “لا نريد أي شخص أسود هنا”.

محاولات اللجوء للقانون بلا استجابة

حاول النازحون اللجوء إلى الشرطة في قسم المكنية، إلا أن الشرطة أكدت عدم وجود بلاغ ضدهم. وعندما تقدم أهل الحي بطلب رسمي لطردهم، رفضت النيابة لعدم وجود أدلة. وبالرغم من توجيه المدير التنفيذي لمحلية المتمة والشرطة، لم تتخذ السلطات إجراءات لحمايتهم، مما دفع الأهالي لإخراجهم عنوة في 19 أكتوبر 2024.

التمييز الديني وتأكيد الضباط

أوضح أحد الضباط، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن سبب الطرد يعود أساسًا للانتماء الديني للنازحين، حيث إنهم جميعًا من جبال النوبة ومسيحيين. كما طلب برعي خضر، وهو أحد سكان الحي، من أحد النازحين خلع الصليب واعتناق الإسلام.

ظروف إنسانية قاسية

يعيش المطرودون حاليًا في ظروف إنسانية صعبة، حيث نزح نصفهم إلى شندي فيما عاد آخرون إلى أم درمان. ودعا النازحون المنظمات الحقوقية والجهات الإنسانية للتدخل العاجل لتأمين حمايتهم وإنقاذهم من المصير المجهول، حيث فقدوا مصدر رزقهم وملاذهم في ظل أوضاع بالغة الصعوبة تضم أطفالًا وكبار سن.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، شهدت البلاد موجات نزوح واسعة، حيث أجبر القتال آلاف السودانيين على مغادرة ديارهم بحثًا عن الأمان.

وأدت هذه الأوضاع المتفاقمة إلى زيادة حدة التوترات بين النازحين والمجتمعات المضيفة، مما ساهم في انتشار خطاب الكراهية.

ويُعد طرد النازحين من جبال النوبة بسبب انتمائهم المسيحي من منطقة المكنية في ولاية نهر النيل مثالاً واضحًا على تصاعد هذا الخطاب.

ومع غياب الحماية القانونية الكافية، يجد النازحون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع ممارسات العنف المجتمعي، في ظل ظروف إنسانية متدهورة تتطلب تدخلات عاجلة من الجهات المعنية.

الوسومآثار الحرب جبال النوبة حرب السودان ولاية نهر النيل

مقالات مشابهة

  • بيصحوها لقوها ميتة .. وفاة شابة بسكتة قلبية مفاجئة في المنوفية
  • طرد أكثر من 34 نازحًا من جبال النوبة بولاية نهر النيل بسبب انتمائهم الديني
  • الاستبدال المبكر لصمام القلب أفضل من العلاج
  • أعراض تنذر عن نقص الماغنسيوم بالجسم
  • دراسة: الإنسان يستهلك 5 غرامات بلاستيك أسبوعياً
  • منها الدوخة.. أعراض تدل على ضعف عضلة القلب ويجب أن تعرفها
  • بعد زفافه بأسبوع.. وفاة عريس بأزمة قلبية في الفيوم
  • وفاة عريس بأزمة قلبية بعد أسبوع من زفافه في الفيوم
  • عودة إلى إشكاليات رواية المقريزي للبقط 5
  • استشاري: التعصب الرياضي قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية