عاجل : أميركا تدمر صاروخا مضادا للسفن .. والحوثي يعلن مقتل 37 شخص بـ 3 أشهر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
سرايا - أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم الجمعة نجاحها في تدمير صاروخ مضاد للسفن في مناطق سيطرة جماعة الحوثي على الأراضي اليمنية.
وأشارت إلى عدم ورود أي بلاغات عن إصابات أو أضرار في السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية.
وفي وقت سابق كان عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، قد قال الخميس إن 37 شخصاً قتلوا وأصيب 30 آخرون في 424 غارة وقصفاً بحرياً نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال ثلاثة أشهر.
ولم يوضح الحوثي ما إذا كان هذا العدد يشمل عناصر الجماعة المسلحة فقط أم أن القتلى والجرحى بينهم مدنيون.
في المقابل، أشار الحوثي إلى أن الجماعة استهدفت 90 سفينة خلال عمليات وصفها بأنها "مساندة لقطاع غزة" الذي يشهد حربا بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف أنه تم شن 34 هجوما خلال شهر واحد باستخدام 125 صاروخا باليستيا وطائرات مسيرة.
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، مما أجبر الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
إقرأ أيضاً : مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: ترامب يستعد لإخراج الولايات المتحدة من الناتوإقرأ أيضاً : مسؤول: أميركا وافقت هذا الأسبوع بنقل آلاف القنابل لإسرائيلإقرأ أيضاً : باتيلي يدعو الليبيين إلى الحوار من أجل التوصل لاتفاق
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل فائضا تجاريا بقيمة 63 مليار دولار مع أميركا
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزارة المالية اليابانية، اليوم الخميس، تسجيل اليابان عجزا تجاريا خلال العام المالي الماضي المنتهي في 31 مارس/آذار، لكنها حققت فائضا تجاريا مع الولايات المتحدة.
وبلغ إجمالي العجز التجاري لليابان خلال العام المالي الماضي 5.2 تريليون ين (37 مليار دولار) ليستمر العجز للعام الرابع على التوالي وفقا للإحصاءات الأولية.
في الوقت نفسه زاد الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة إلى 9 تريليونات ين (63 مليار دولار).
وتعتبر الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة مشكلة مستمرة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بينما يزور وفد تفاوض تجاري الياباني واشنطن لمناقشة الرسوم الجمركية الأميركية. وتعتبر اليابان حليفا طويل المدى للولايات المتحدة ومستثمرا رئيسيا فيها، وتوفر مئات الآلاف من الوظائف للأميركيين.
وقال ترامب يوم 2 أبريل/نيسان الحالي إنه يعتزم فرض رسوم بنسبة 24% على الواردات من اليابان كجزء من إعلان فرض رسوم على عشرات الدول. وبعد اضطراب الأسواق المالية قرر ترامب تعليق تطبيق هذه الرسوم لمدة 90 يوما والاكتفاء برسوم موحدة على جميع الواردات بنسبة 10%، إلى جانب رسوم بنسبة 25% على واردات السيارات والصلب والألومنيوم من جميع دول العالم بما فيها اليابان.
وزادت صادرات اليابان بشكل عام خلال العام المالي الماضي بنسبة 5.9% سنويا، مدعومة بنمو صادرات مثل رقائق الكمبيوتر والسيارات، في حين زادت الواردات بنسبة 4.7%. وأدى تراجع قيمة الين أمام الدولار إلى ارتفاع أسعار الواردات.
في الوقت نفسه ساهم ارتفاع عدد السائحين الأجانب في اليابان إلى نمو إجمالي قيمة الصادرات.
وخلال مارس/آذار الماضي سجلت اليابان فائضا بقيمة 455 مليار ين (4 مليارات دولار). وزادت الصادرات بنحو 4% سنويا، لتواصل ارتفاعها للشهر السادس على التوالي رغم انخفاض معدل النمو مقارنة بالشهر السابق.
وزادت صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بنسبة 3% في حين زادت الصادرات إلى باقي دول آسيا بنسبة 5.5% وتراجعت الصادرات إلى الصين، في حين زادت إلى هونغ كونغ وتايوان وكوريا الجنوبية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام