الأعراض الشائعة للنوبة القلبية عند الرجال والنساء.. ألم في الصدر وضيق التنفس
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يمكن أن تصاحب النوبة القلبية مجموعة متنوعة من الأعراض التي قد تظهر فجأة أو تدريجيًا على مدى ساعات أو أيام أو حتى أسابيع، وأشار خبراء من الكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC) وجمعية القلب الأمريكية (AHA) إلى ذلك.
ووفقا لأطباء القلب، على الرغم من أن الألم أو الانزعاج في الصدر هو العرض الأكثر شيوعا للنوبة القلبية، إلا أنه لا يحدث في جميع الحالات، وخاصة عند النساء.
وقال الخبراء: "قد تكون النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بأعراض غير نمطية للنوبة القلبية".
أعراض النوبة القلبية عند النساء
بالإضافة إلى ألم الصدر النموذجي، غالبًا ما تعاني النساء أيضًا من ألم أو عدم راحة في الفك والرقبة والجزء العلوي أو السفلي من الظهر والكتف والذراع والبطن.
تشمل أعراض النوبة القلبية الشائعة الأخرى لدى النساء ما يلي:
ضيق التنفس
الغثيان والقيء
الدوخة والدوار والإغماء
عرق بارد
التعب والضعف العام
معدل ضربات القلب سريع بشكل غير عادي أو بطيء جدًا
ضربات القلب السريعة، ترفرف، أو قصف القلب
القلق والخوف.
ألم في الكتف والظهر والرقبة كعلامة على نوبة قلبية، ويمكن أن يعاني كلا الجنسين من آلام الكتف أثناء الأزمة القلبية، لكنه لا يزال أكثر شيوعًا عند النساء، كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة بألم في الرقبة والظهر أثناء الأزمة القلبية من الرجال.
أعراض النوبة القلبية عند الرجال
عادة ما تسبب النوبة القلبية لدى الرجال ألمًا أو انزعاجًا في الصدر، والذي قد يبدو مثل الثقل أو الضغط أو الامتلاء أو الإحساس بالحرقان وعادةً ما تستمر الحالة غير السارة لفترة أطول من بضع دقائق، وقد تمر، ولكنها تعود مرة أخرى، وقد يحدث أيضًا ضيق في التنفس.
تشمل أعراض النوبة القلبية الأقل شيوعًا لدى الرجال ما يلي:
تعب
الغثيان والقيء
عدم انتظام ضربات القلب
الدوخة أو الدوار أو الإغماء
عرق بارد.
تبدأ أمراض القلب بنوبات من الألم الحاد نتيجة انسداد أحد الشرايين التي توصل الدم والأكسجين إلى القلب، وبالتالي يقل معدل الأكسجين الذي يصل إليه، أو قد يتوقف كليًا مسببًا الجلطات القلبية والذبحات الصدرية، وغيرها من الأمراض المزمنة، والتي قد تشكل خطرًا على حياة المريض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوبة القلبية القلب أمراض القلب أعراض الأزمة القلبية ضيق التنفس جمعية القلب الأمريكية أعراض النوبة
إقرأ أيضاً:
الإستروجينات تمنح الأمل لمرضى التصلب المتعدد
حدد باحثون نوعين من الإستروجينات يظهران فاعلية واعدة في تخفيف أعراض التصلب المتعدد التقدمي (Progressive Multiple Sclerosis) هما: الإستراديول (Estradiol) والإستريول (Estriol).
وأجرى الدراسة باحثون من مركز علوم الصحة بجامعة تكساس إيه آند إم في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجهم في مجلة علم المناعة العصبية في يوليو/تموز الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويعاني حوالي 100 ألف شخص من أصل مليون شخص مصاب بالتصلب المتعدد في الولايات المتحدة من شكل متقدم من المرض، مع تفاقم الأعراض باستمرار أو بعد فترات من الهدأة.
ويعتقد أن التصلب المتعدد يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي غمد الميالين -وهو الغلاف الواقي للألياف العصبية التي تنقل النبضات الكهربائية في جميع أنحاء الجسم- ويعطل هذا الاتصال.
وتشمل الأعراض التعب، والخدر أو الوخز، ومشاكل في المثانة والأمعاء، ومشاكل إدراكية، إلا أن صعوبة المشي والتوازن تعد أكثر الأعراض شيوعا، وهي أكثر وضوحا في الشكل المتقدم من المرض.
قام الفريق بتقييم الإستريول والإستراديول كبروتوكولات علاجية محتملة من خلال دراسة استخدمت فيروسا لمحاكاة التصلب المتعدد التقدمي.
وقالت جين ويلش، المؤلفة المشاركة في الدراسة واختصاصية المناعة العصبية في كلية الطب البيطري والعلوم الطبية الحيوية بجامعة تكساس إيه آند إم: "في حين أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتصلب المتعدد من الرجال، إلا أنهن بمجرد أن يكن حوامل يملن إلى الدخول في مرحلة هدأة".
ووضحت كانديس برينكمير-لانغفورد، المؤلفة المشاركة الدراسة وخبيرة الأمراض العصبية التوليدية في كلية الصحة العامة بجامعة تكساس إيه آند إم: "يعود ذلك إلى ارتفاع مستويات الإستراديول والإستريول خلال الحمل، وخاصة في الثلث الأخير من الحمل".
إعلانوأضافت: "حتى النساء المصابات بالتصلب المتعدد واللاتي يتناولن موانع الحمل الفموية يعانين من أعراض أقل وانتكاسات أقل، لذلك قمنا بتقييم كيفية تأثير هذه الهرمونات على غمد الميالين".
والإستراديول أقوى من الإستريول، ويستخدم في العلاج الهرموني التعويضي للنساء بعد انقطاع الطمث.
ووجد الباحثون أن كلا نوعي الإستروجين يخففان الالتهاب في النخاع الشوكي، لكن الإستراديول فقط هو الذي يقلل بشكل ملحوظ من تلف غمد الميالين، ويعتقدون أن هذا قد يسهم في تطوير تدخلات علاجية للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد التقدمي.