هو الأول .. إصابة رجل بـ فيروس نادر وغامض بسبب القرود
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تعرض رجل سيء الحظ للهجوم من قبل حشد هائج من القرود، ليكن الهجوم هو بداية لطريق طويل من العثرات فقد أصبح أول إنسان يصاب بفيروس B الغامض في مقاطعة مكتظة بالسكان.
وقع الحادث الغريب في هونج كونج عندما أصيب رجل على يد القرود في حديقة كام شان الريفية، ليس من الواضح بالضبط كيف وقع الهجوم، لكنه تم إدخاله إلى مستشفى يان تشاي بعد شهر بسبب حمى وانخفاض في الوعي.
وفقًا لعالم الأحياء الدقيقة بجامعة هونج كونج هو باك ليونج: "من النادر جدًا أن يصاب البشر بفيروس B. وتم تسجيل حوالي 50 حالة فقط في جميع أنحاء العالم منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام 1932".
وبعد أخذ عينة من السائل الشوكي، تبين أن الرجل مصاب بفيروس B، ولا يزال في العناية المركزة بينما لا تزال المزيد من التحقيقات جارية. على الرغم من أن البشر قد أصيبوا بفيروس B من قبل، إلا أن وسائل الإعلام في هونج كونج تدعي أن الرجل هو أول من أصيب بهذه النسخة الخاصة منه في المدينة.
وقال متحدث باسم إدارة الزراعة ومصايد الأسماك والمحافظة عليها في هونج كونج: "عندما تقترب القرود، ينبغي للمرء أن يبطئ سرعته ويحافظ على مسافة مناسبة منها، ويمتنع عن الاقتراب منها أو لمسها، وفي حالة التعرض للعض أو الخدش من قبل قرد، يجب طلب المساعدة الطبية الفورية".
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن فيروس B - المعروف أيضًا بعدة أسماء أخرى مثل فيروس الهربس B، وفيروس القرد B، وفيروس الهربس simiae، وفيروس الهربس B - يمكن أن تؤدي العدوى إلى تلف شديد في الدماغ والوفاة في القرود.
عادةً ما تكون المؤشرات الأولى للإصابة بفيروس B أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا مثل معظم الأشياء الأخرى، ولكنها تشمل أيضًا الحمى والقشعريرة وألم العضلات والتعب والصداع.
تم الإبلاغ عن حالة واحدة من البشر إلى البشر، ويبلغ معدل الوفيات حوالي 40٪. إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يتطور إلى التهاب الدماغ والتهاب النخاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونج کونج بفیروس B
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن حالة طوارئ بسبب حرائق القدس.. ويتهم فلسطينيين بإشعالها
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمسالأربعاء، من أن حرائق الغابات المندلعة قرب مدينة القدس المحتلة قد تمتد إلى داخلها، في ظل ظروف جوية مواتية تؤجج النيران.
وفي رسالة مصورة نشرها مكتبه، قال نتنياهو: "الرياح الغربية قد تدفع الحريق بسهولة نحو ضواحي القدس، بل وحتى إلى داخل المدينة"، مشددًا على أن "الأولوية الآن هي الدفاع عن القدس".
وأضاف أن الوضع بمثابة "حالة طوارئ وطنية"، مطالبًا أجهزة الأمن باعتقال أي فلسطيني يثبت تورطه في إشعال الحرائق، بحسب زعمه.
تزامنًا مع تصريحات نتنياهو، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن الحرائق التهمت منذ ساعات الصباح نحو 19,600 دونم من الغابات في منطقة جبال القدس.
كما أوردت قناة "كان" العبرية أن حريقًا هائلًا اندلع داخل مصنع للكرتون في مدينة بات يام الساحلية، مما استدعى تدخل عشر فرق إطفاء لمحاولة السيطرة عليه.
من جهته، قال موقع "سروجيم" العبري إن بؤر حرائق جديدة سُجّلت حتى ساعات المساء، أبرزها حريق ضخم في منطقة "حمرا" بغور الأردن.
في ظل هذا التصعيد البيئي، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوامر لجيش الاحتلال بنشر وحدات للمساهمة في جهود احتواء النيران، مؤكدًا أن "الوضع يتطلب حشد كل الإمكانيات لإنقاذ الأرواح والسيطرة على ألسنة اللهب".
وفي مناطق بين "اللطرون" و"بيت شيمش"، قطعت الحرائق الطرق وأجبرت سائقين على ترك مركباتهم والفرار سيرًا على الأقدام، في مشهد غير مسبوق دفع قوات الإسعاف إلى نشر وحدات دراجات نارية لتقديم الدعم الطبي للمحاصرين وسط ازدحام مروري خانق.
ووفقًا للشرطة الإسرائيلية، فقد أُجليت خمسة تجمعات سكنية على الأقل، بسبب انتشار النيران الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة والرياح الجافة.
في السياق نفسه، زار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير المناطق المتضررة، وأكد في تصريح مصور أن السلطات تسرّع إجراءات الإغاثة والإخلاء، لافتًا إلى أن هناك "شبهات بوجود عمل إجرامي خلف بعض الحرائق".