كشفت المخرجة إيناس الدغيدي، عن رفض زواجها من مثلي جنسيًا قائلة: "عرض زواجي من صديقي المثلي جنسيًا رفضته، هو كان صديق بره عايش في ايطاليا، وكان سنه كبير، وعارف اني عارفة، ومكانش يعرف رد فعلي وحولت الموضوع هزار، كان رجل عربي، وصديقي ورجل محترم وبيعمل خير".  

وقالت المخرجة إيناس الدغيدي، خلال استضافتها ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "عمري ماحسدت حد، وبحب اشوف الفنجان، وكل  شهور واحدة بتجيلي تقرالي الفنجان، لاني مقتنعة اني اللي بشوفه بحققه، واخر مرة من اسبوع واحدة قالتلي هيجيلك موبيل هجدية، قلت ايه الهبل ده، بعدها جالي تليفون هدية فعلًا، استغربت جدًا، وفيه حاجات كتيرة بتتحقق، ورأيي في ليلى عبد اللطيف هي صديقتي لكن شافتلي مرة ومتحققش، عندي شراهه للسفر، لما برجع من رحلة بفكر في اللي بعدها، وانا حاليا في آخر حياتي عايزة الف العالم، يارب ابعتلى مليون دولار عشان الف العالم، ونفسي اشتغل مع الهام شاهين مسرح لانها خريجة مسرح ولغتها كويسة".

 


كما علقت المخرجة إيناس الدغيدي، على علاقتها مع ربنا وتصريحاتها الدينية المثيرة للجدل قائلة: "عندي أفكار معينة عن ربنا، قلت قبل كده العلاقة بيني وبين ربنا اللي بتاخدها الناس باستهزاء، الناس واخدة جرأتي اني متكلمش عن ربنا عشان الحتة الدينية، وعلاقتي قوية جدًا بربنا، وكل يوم بشكر ربنا رغم اني مش متدينة وعندي جملة خدتها من علم الطاقة، انا بدرس طاقة اونلاين والجملة هي، اللهم اني احبك فاحببني فيك أكثر ياالله، الجملة دي ممكن اعيط فيها، بقولها طول مانا سايقة لوحدي لاني بحب اسوق، بحس اني في علاقة بيني وبين ربنا، عشان كل اللي بيتقال عليا".

وأضافت: "مبسمعش شيوخ، ولو سمعت مبديلوش أي اهتمام، ووالدي طول حياتنا كان بيكلمنا في الدين، وكان رجل متفتح ومن طفولتي بتعلم دين، حجيت مرتين و 30 عمرة، اول مرة رحت حسيت بحاجة غريبة لكن بعد كده بتبقى طقوس اكتر من احساس، ومدعيتش عشان كنت بعيط، وطلبت الشهره والفلوس والمجد، وعمري ماندمت على اي حاجة صرحت بيها ومش ندمانة على أي فعل، بما فيهم الأفعال اللي مش كويسة في نظر الناس، الخطأ والصواب بنتعلمه، ومش ندمانة على تصريح الحجاب.

وتابعت : " ووالدتي ماتت 80 سنه ومش محجبة ومش معناه انها مش كويسة، والدين متدين جدًا وكنا نلبس ميني جيب، وانا في الحج رحت بشعري واول مانزلت هناك اتحجبت ومكنتش طايقة، مبهتمش اشوف فرض ولا لاء المهم انا عايزة ولا لاء، وعملت الخط بتاع الحجاب ده في فيلم امرأة واحدة لا تكفي".
برنامج "أسرار" تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يومياً خلال شهر رمضان، في الساعة التاسعة والنصف مساءً، تستضيف من خلاله عدد من نجوم الفن والرياضة والسياسة في مصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المخرجة إيناس الدغيدي الإعلامية أميرة بدر أميرة بدر ليلى عبد اللطيف إلهام شاهين مسرح إیناس الدغیدی

إقرأ أيضاً:

مومياء عمرها 7 آلاف سنة.. هل تُعيد صياغة السردية التاريخية للصحراء الليبية؟

لطالما عُرفت صحراء ليبيا بأنها أرض جرداء قاحلة تكتنفها الرمال الجافة، إلا أن دراسة حديثة أزاحت اللثام عن وجود حياة بشرية عاشت قبل نحو 7 آلاف عام على أرض خضراء رطبة.

وفي الوقت الذي أثبتت فيه دراسات سابقة أن الصحراء الليبية القاحلة، لا سيما في موقع تاخارخوري جنوب غربي البلاد، كانت في الماضي أرضا خضراء رطبة، فإن دراسة حديثة أعدها معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ بألمانيا بالتعاون مع جامعة سابينزا في روما، ونُشرت مطلع أبريل من عام 2024، عثرت على ما لم يكن متوقعا.

فقد عثرت على مومياوين بشريتين في كهف تاخارخوري تنتميان إلى سلالة بشرية غير معروفة، إذ أظهرت التحاليل أن هذه السلالة، التي سميت بـ"الشبحية"، انفصلت عن بقية سلالات البشر في أفريقيا منذ ما يقرب من 50 ألف سنة قبل أن تنقرض، ليكون هذا الاكتشاف علامة فارقة وغامضة في تاريخ البشرية، ويجعل من ليبيا نقطة محورية لفك أحد أعظم ألغاز الحضارة البشرية.

الصيرورة الحضارية

رئيس البعثة الأثرية لجامعة سابينزا الإيطالية، الباحث الإيطالي سافينو دي ليرنيا، وهو عالم آثار متخصص في عصور ما قبل التاريخ الأفريقي وأحد القائمين على الدراسة، أوضح في تصريح خاص للجزيرة نت أن البحث الجينومي الذي أُجري على المرأتين المدفونتين في موقع تاخارخوري قبل 7 آلاف عام هو أحدث سلسلة من الاكتشافات "المذهلة"، التي تم التوصل إليها في هذا الموقع الاستثنائي الواقع في جبال تدرارت أكاكوس، والمدرج بالفعل على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

إعلان

لذا، فإن إثبات وجود سلالة أجداد قديمة يساعد في فهم ديناميكيات سكان الصحراء الخضراء بشكل أفضل، ويطرح تساؤلات حول كيفية إعادة توطين المنطقة بين نهاية العصر البليستوسيني وبداية العصر الهولوسيني، أي تقريبا بين 15 ألفا و9 آلاف سنة مضت، حسب تصريحه.

كهف تاخرخوري الواقع ضمن جبال تدرارت أكاكوس جنوب غرب ليبيا (جامعة سابينزا في روما) أنماط معيشية

وجوابا عن سؤال الجزيرة نت حول انعكاس هذا الاكتشاف على الرواية التاريخية والثقافية لليبيا، قال العالم الإيطالي إن المرأتين المحنطتين طبيعيا اللتين عُثر عليهما في موقع تاخارخوري كانتا جزءا من ممارسة طقسية دامت ما بين حوالي 8 آلاف إلى 4,500 سنة مضت، إذ استُخدم جزء منعزل من الملجأ لدفن النساء والأطفال، في حين دُفن الرجال في مكان آخر، مضيفا أن نساء تاخارخوري عشن نمط حياة يعتمد على الرعي، إذ كانت الحيوانات المستأنسة الرئيسة هي الأبقار والأغنام والماعز، والتي دجنت قبل ذلك بآلاف السنين في جنوب غرب آسيا.

ولفت الباحث الإيطالي إلى أن البحث الجيني أثبت أن الرعي انتشر عن طريق عملية انتشار ثقافي وليس عن طريق استبدال سكاني، بفضل شبكة معقدة من الروابط الثقافية التي تظهر بوضوح في فنون النقوش الصخرية والثقافة المادية مثل الفخار، وفق حديثه للجزيرة نت.

ومن منطلق انتماء السلالة الجينية للمومياوين إلى "سكان أشباح"، أكد العالم الإيطالي أن البقايا البشرية المكتشفة في موقع تافورالت في المغرب -الذي يعد أقدم من تاخارخوري- تشترك بشكل كبير مع هذه السلالة الأجدادية، مما يثير تساؤلات جوهرية حول العلاقات البيولوجية والثقافية في شمال أفريقيا خلال أواخر العصر البليستوسيني.

وأضاف، في حديثه للجزيرة نت، أن اكتشاف تاخارخوري يؤكد الأهمية البالغة للصحراء الليبية في إعادة بناء التاريخ الثقافي العميق لأفريقيا، إذ يحوي هذا الموقع أقدم دليل على معالجة الحليب في أفريقيا منذ 7 آلاف عام، وأول أشكال زراعة الحبوب البرية منذ أكثر من 10 آلاف سنة، فضلا عن أقدم بقايا لحيوانات مستأنسة منذ 8 آلاف عام، علاوة على فن النقوش الصخرية وغيره من السمات الاستثنائية التي تركتها الجماعات البشرية التي كانت تعيش في هذه المناطق.

الصحراء الليبية كانت قبل 7 آلاف سنة خضراء رطبة (شترستوك) مومياء استثنائية

بدوره يرى الباحث في علم الآثار والمدير السابق لإدارة الشؤون الفنية بمصلحة الآثار، نويجي العرفي، أن مومياء تاخارخوري تتمتع بخصوصية استثنائية، ليس على صعيد السردية الليبية فحسب، بل في سياق التاريخ الإنساني بأسره، إذ لم تخضع لعمليات التحنيط التقليدية المعروفة في الحضارات القديمة، وإنما حفظتها الظروف البيئية الطبيعية الفريدة التي وفرت بيئة ملائمة لاستمرارية بقاء أنسجتها عبر العصور، إلى جانب اكتشاف بقايا أوانٍ فخارية مشبعة بدهون الحليب في محيطها، ما يُشكّل أقدم دليل مادي على صناعة الألبان وتدجين الحيوانات في تاريخ البشرية.

من جهته، اعتبر أستاذ الآثار بجامعة بنغازي الدكتور خالد الهدار، في حديثه للجزيرة نت، أن هذا الاكتشاف يمثل تحولا جوهريا في قراءة التاريخ الليبي، لا سيما الجنوب الذي ظل لعقود منطقة هامشية في السرديات التاريخية، ليبرز اليوم بوصفه مهدا حقيقيا للحضارة الإنسانية.

إعلان

وعن تأثير هذا الاكتشاف على السردية التاريخية لليبيا، أوضح الهدار أن الصحراء الكبرى، رغم غناها التاريخي والأثري، كانت مهملة مقارنة بالتركيز على المدن الساحلية، وأن اكتشاف المومياء سيسهم في إعادة الاعتبار لحضارة الجنوب الليبي، بما في ذلك حضارات ما قبل التاريخ، والجرمنت، والفترات الإسلامية اللاحقة.

منهجيات جديدة

وأكد الهدار أن هذا الاكتشاف يفرض ضرورة إعادة تقييم مناهج علم الآثار في الجامعات الليبية، لا سيما فيما يتعلق بدراسات ما قبل التاريخ، موضحا أن قلة المتخصصين في تحليل البقايا الأثرية بالجامعات الليبية تشكّل تحديا.

وأوصى الهدار بضرورة استثمار هذا الاكتشاف عبر إطلاق نهضة علمية حقيقية تتأتى من خلال:

إنشاء برامج دراسات عليا متخصصة في آثار الصحراء الليبية، موضحا أن ليبيا تفتقر حاليا إلى برامج متخصصة في عصور ما قبل التاريخ. تحديث المناهج الأكاديمية في جميع الجامعات والمؤسسات التعليمية. تأسيس مركز وطني لدراسات ما قبل التاريخ يتخذ من الجنوب مقرا له. إشراك الباحثين الليبيين في مشاريع تجرى بالتعاون مع الجامعات العالمية والبعثات الأثرية الدولية. كانت الحيوانات المستأنسة لدى السلالة الشبحية هي الأبقار والأغنام والماعز (جامعة سابينزا في روما) تحديات بنيوية

وحول التحديات، أكد مستشار وزير السياحة والآثار في الحكومة الليبية أحمد حسين، للجزيرة نت، أن إدارة الموروث الثقافي في ليبيا تواجه تحديات بنيوية جسيمة، في ظل غياب مصلحة آثار فاعلة في المنطقة الشرقية، وانحصار دور مصلحة الآثار في المنطقة الغربية، وهو ما يترك فراغا إداريا كبيرا يلقي بظلاله على حماية المواقع الأثرية.

وقال مستشار الوزير إن ليبيا، بمساحتها الشاسعة وتنوعها الحضاري الفريد، تختزن إرثا ثقافيا يضاهي قارة بأكملها، إلا أن هذا الإرث يرزح منذ سنوات تحت وطأة غياب الإرادة السياسية وقلة الإمكانات.

إعلان

وعن الوضع في المنطقة الشرقية، أوضح حسين أن غياب المتاحف الوطنية يمثل إحدى أبرز المعضلات، فمدينة شحات التي تضم أبرز الشواهد التاريخية لا تمتلك أي متحف، مشيرا إلى أنه لو جرى دعم قطاع الآثار بجدية لمدة عامين فقط، فإن ليبيا ستكون قادرة على خلق مشروع ثقافي توعوي، وفني، بل واقتصادي متكامل.

من جانبه، عدد الباحث في علم الآثار نويجي العرفي، للجزيرة نت، أبرز التحديات الجسيمة التي تهدد آلاف الشواهد الأثرية:

الإمكانات المادية لا توازي حجم الأعباء والمسؤوليات. إهمال مزمن وغياب مستمر للدعم المؤسسي منذ أكثر من نصف قرن. جمود تشريعي، إذ لا يزال قانون الآثار المعمول به، الذي جرى تعديله قبل 30 عاما، عاجزا عن الاستجابة لمتطلبات العمل الأثري الحديثة، في ظل ما يشهده العالم من تطورات علمية، وتغيرات مناخية، وضغوط توسع عمراني متزايدة.

وكل هذه المعطيات مجتمعة حاصرت جهود الخبراء الليبيين في حدود ضيقة لا تغطي أكثر من 5% من الاحتياجات الفعلية، في وقت تغيب فيه عمليات الترميم والصيانة الدورية للمواقع الأثرية، حسب العرفي.

أما على صعيد البنى التحتية، فالموجود من مخازن الآثار لا يعدو أن يكون مباني قديمة ومتهالكة لا تليق بما تحويه من نفائس تراثية.

وأضاف العرفي للجزيرة نت أن ليبيا، التي تملك بالكاد 7 متاحف عاملة، تحتاج وفق أدنى التقديرات إلى إنشاء ما لا يقل عن 45 متحفا.

فنون صخرية من عصور ما قبل التاريخ في الصحراء الليبية (شترستوك) أرشفة تاريخية

وفي عصر تدفق المعلومات الرقمية، تبرز الحاجة إلى دور المدونين في تأريخ الأحداث وتعزيز الوعي الثقافي، وفي هذا الصدد، أوضح الكاتب والمدون المهتم بالتاريخ، رضوان اللفع، أن المدونات والمنصات الرقمية أصبحت اليوم تمثل إحدى الأدوات الحيوية لإحياء الاهتمام بتاريخ ليبيا العريق، لا سيما في ظل الاكتشاف النوعي في كهف تاخارخوري، الذي لم يقتصر على العثور على مومياوين فحسب، بل كشف عن متحف طبيعي يختزن أدوات ومقتنيات ونباتات متحجرة تعود إلى آلاف السنين.

إعلان

ونوه اللفع إلى أن الاهتمام التاريخي والأثري لطالما تركز على مناطق الساحل والمواقع الرومانية واليونانية، في حين ظلت الصحراء الليبية -بما تحويه من حضارات وفنون صخرية ومآثر إنسانية منسية- بعيدة عن الضوء، وذلك بسبب الصعوبات اللوجستية والأمنية، علاوة على تراكم التصورات النمطية التي اختزلت الجنوب الليبي كأرض ميتة.

وأشار اللفع إلى أن العالم اليوم يعيش في عصر الزخم المعلوماتي الرقمي، ولم تعد وسائل الإعلام التقليدية وحدها كافية لإيصال المعرفة أو تعزيز الوعي الثقافي، مما يضع المدونين والكتّاب الرقميين أمام مسؤولية مزدوجة تتمثل في نقل هذه الثروات الأثرية إلى جمهور أوسع، وتحفيز المؤثرين وصُناع الرأي على دعم هذه الاكتشافات، لإبراز أهمية ليبيا في المسار الحضاري الإنساني، والدعوة للحفاظ على التراث، وتشجيع البحث العلمي، بما يعيد لليبيا موقعها المستحق على خريطة التاريخ العالمي، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • وفاة عميدة سن البشرية في البرازيل عن 116 عاماً – صورة
  • مومياء عمرها 7 آلاف سنة.. هل تُعيد صياغة السردية التاريخية للصحراء الليبية؟
  • عشان دعوتك تتقبل.. اعرف ساعة الاستجابة في يوم الجمعة
  • بتروا أصابع ابني عشان بيدافع عن أخته.. فحص منشور جريمة أكتوبر.. صور
  • مصطفى غريب عن المخرج خالد دياب: لازم فنان يموت عشان يوقف التصوير
  • وفاة عميدة سن البشرية في البرازيل عن 116 عاما
  • عبد اللطيف: اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع الكويت باطلة
  • سلوى عثمان: «عمري ما خططت للأدوار اللي بقدمها»
  • حـاجـة الفلسفة إلى العـلـوم الاجتـماعيّـة
  • حرب عالمية وأزمات كبرى.. ليلى عبد اللطيف تتصدر المشهد من جديد بتوقعاتها لـ 2025