يوم اليتيم في مصر: رعاية واهتمام بفئة محتاجة من المجتمع
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يوم اليتيم في مصر: رعاية واهتمام بفئة محتاجة من المجتمع،بدأت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم في مصر عام 2003، باقتراح أحد المتطوعين بجمعية “الأورمان”، التي تعد أكبر الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأيتام في مصر. اقترح هذا المتطوع تنظيم حفلًا كبيرًا لعدد من الأطفال الأيتام التابعين للجمعية أو لمؤسسات أخرى للترفيه عنهم.
يهدف يوم اليتيم إلى التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية ولفت انتباه العالم لهم. وعلى الرغم من أن هذا اليوم يعتبر فرصة للتعبير عن الرعاية والدعم، إلا أنه يجب أن يكون الاهتمام بالأطفال اليتامى طوال العام وليس يومًا واحدًا فقط. يُشدد أطباء الصحة النفسية على ضرورة تخصيص أوقات لهؤلاء الأطفال من قبل الأسر لمتابعة أحوالهم ومساعدتهم نفسيًا.
فلنجعل يوم اليتيم فرصة لنكون أكثر إنسانية وتعاطفًا مع هؤلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى حب ورعاية.
يوم اليتيم في مصر: رعاية واهتمام بفئة محتاجة من المجتمعيعتبر يوم اليتيم في مصر جزءًا لا يتجزأ من الثقافة والتقاليد المصرية، حيث تعتبر رعاية اليتيم والمساهمة في تحسين حياته جزءًا مهمًا من الواجب الاجتماعي والديني. ترجع أصول فكرة يوم اليتيم إلى التراث والقيم الإنسانية التي تؤكدها المجتمعات المصرية.
الدعم والرعاية الاجتماعية:1. الدور الحكومي والخيري: تعمل الحكومة المصرية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية على توفير الدعم والرعاية لليتامى في مختلف أنحاء البلاد، من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية اللازمة.
2. الدور الفردي والجماعي: تتخذ العديد من الأسر والأفراد المصريين مبادرات فردية وجماعية لدعم اليتامى، سواء من خلال تقديم المساعدات المادية أو الدعم النفسي والمعنوي.
التقاليد والقيم الإنسانية:1. العناية بالضعفاء: تُعَدّ الرعاية والاهتمام باليتيم جزءًا من التقاليد المصرية القديمة، حيث تُعتبر هذه الفئة فرصة لبذل الخير والعطاء وتقديم المساعدة للضعفاء.
2. التكافل الاجتماعي: يبرز يوم اليتيم في مصر فكرة التكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع، حيث يشعر الناس بالمسؤولية تجاه الفئات الأضعف ويسعون لتوفير الدعم اللازم لهم.
موعد إجازة عيد الفطر 2024 لموظفي القطاع الخاص والحكومي (احسب إجازتك) أهمية يوم اليتيم: تسليط الضوء على حقوق الأطفال وتعزيز التضامن الاجتماعي تحديات وتطلعات:1. التحديات الاقتصادية: تواجه مصر تحديات اقتصادية تؤثر على قدرة الحكومة والمجتمع على تقديم الدعم والرعاية لليتامى، مما يتطلب تكثيف الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي وتوفير فرص عمل مستدامة.
2. تعزيز الوعي: يتطلب يوم اليتيم في مصر تعزيز الوعي بأهمية رعاية اليتامى وتقديم الدعم لهم، وتشجيع المجتمع على المشاركة في الجهود الخيرية والاجتماعية الموجهة لهذه الفئة.
باختصار، يُعتبر يوم اليتيم في مصر فرصة لتجسيد القيم الإنسانية والاجتماعية، ولدعم اليتامى وتحسين حياتهم، مما يسهم في بناء مجتمع مصري أكثر تضامنًا وتكافلًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم اليتيم اليتيم الأيتام فكرة مصرية الأطفال اليوم العالمي يوم اليتيم العالمي
إقرأ أيضاً:
أسماء جلال تدعم حملة «فستانك يفرح غيرك»: «لإسعاد كل بنت محتاجة في ليلة العمر»
أطلقت الفنانة أسماء جلال فيديو لدعم حملة «فستانك يفرح غيرك» التي تهدف إلى التبرع بفساتين الزفاف لمساندة الفتيات غير القادرات على تحمل تكاليف شرائها، بالتعاون مع إحدى المؤسسات الاجتماعية، وذلك بالتزامن مع عرض فيلم «الفستان الأبيض» في السينمات خلال الفترة المقبلة.
تفاصيل حملة فيلم «الفستان الأبيض»في فيديو الإعلان عن حملة «فستانك يفرح غيرك»، قالت أسماء جلال: «قصة "وردة" من فيلم "الفستان الأبيض" مش بس قصة في فيلم، ده واقع بيواجهه كتير من البنات الغير مقتدرات اللي بيحلموا بليلة فرحهم وشكلهم بـ"الفستان الأبيض"، لكن ظروفهم الاقتصادية بتمنعهم من تحقيق أحلامهم. عشان كده أطلقنا حملة للتبرع بفساتين الزفاف لكل بنت محتاجة تفرح بليلة العمر بس ظروفها منعتها زي "وردة". وده بالتعاون مع مؤسسة Share A Smile اللي بتساعد مئات العرايس كل سنة في تجهيزات زواجهم ضمن حملات كتير لمساعدة الطبقات الغير مقتدرة. ودي فرصة لكل واحد فينا إنه يشارك في فرحة حد تاني».
تهدف الحملة إلى نشر السعادة بين الفتيات ومساعدتهن على تحقيق حلم ارتداء فستان الزفاف في يومهن المميز، مستوحية فكرتها من فيلم «الفستان الأبيض» الذي يعرض حالياً في السينمات. تسلط القصة الضوء على العروس «وردة»، التي تفقد فستان زفافها قبل ليلة واحدة من حفل الزفاف.
أبطال فيلم «الفستان الأبيض»يُذكر أن فيلم «الفستان الأبيض» من تأليف وإخراج جيلان عوف، وبطولة ياسمين رئيس، أسماء جلال، وأحمد خالد صالح. الفيلم من إنتاج شركتي فيلم كلينك وذا بلانت ستوديوز، ويعرض حالياً في دور السينما في مصر، كما سيُعرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالسعودية في أوائل شهر ديسمبر.