???? شاهد: الجنجويد في السودان أجبروا الناس على أكل امواتهم!
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
*محامو الكرامة -متحرك العدالة*
*شاهد :-الجنجويد أجبروا الناس على أكل امواتهم!*
*محامي يبكي ودكتورة تكشف حجم الكارثة!*
*بقلم بكرى المدنى*
*ثلة من المحامين يتقدمهم الأستاذ الشيخ النذير أطلقوا اليوم من بورتسودان مبادرة تحت العنوان محامو الكرامة وذلك لتقديم العون القانوني والتوعية والتبصير للمجنى عليهم في الحرب الجارية وكذلك مساعدة أجهزة الدولة حتى لا يفلت الجناة من المحاسبة وتتحق العدالة*
*الأستاذ الفاضل سليمان المحامي أكد أن المبادرة ستقوم برصد الانتهاكات وجمع الأدلة ودفعها للمحاكم إضافة الى توفير منصة شكاوي للمجنى عليهم مع محاميين متطوعين وطوف سليمان على ضرورة مراجعة المواقع الاسفيرية وقصور القوانين السودانية الأمر الذي يتطلب رفع مذكرات لجهات الاختصاص*
*المحامي عبدالخالق مطر القادم من الجنينة دار اندوكة تحدث عن الفظائع التى ارتكبت في حق الناس في غرب دارفور على وجه الخصوص وقال في رده على تحفظي من التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية أنهم يحتفظون بحقوقهم في هذا الخط ولقد شىرعوا فعلا في التواصل مع الجنائية كشهود ومجنى عليهم ولا يريدون احراج الدولة السودانية بذلك ولم يستطع المحامي مطر إكمال حديثه عن فظائع الجنينة وذرف دمعا غاليا مما دفع الدكتورة شذى الشريف للأخذ بناصية الحديث قائلة إن الرجال عندما تبكي فإن الأمر جلل وقالت شذى أن حرب ١٥ ابريل موجهة بالأساس للمرأة السودانية وقدمت عددا من الأدلة على ذلك ومن خلال توثيق مليشيا الدعم السريع لجرائهم بأنفسهم وختمت الدكتورة شذى بأنها بصدد تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة للتضامن مع النساء من ضحايا الحرب في الجزيرة وفي دارفور وفي كل مكان من السودان*
*شاهد عيان شاهد كل الاحداث في دارفور سأل الحضور من القانونيين عن المادة في القانون التى يمكن أن يحاسبوا بها الجناة الذين أجبروا الناس على أكل لحوم اخوتهم الأموات مؤكدا أن ذلك حدث أمام أعينهم*!!
*الأستاذ عمار زكريا عقب على كل الأحاديث مؤكدا أن المبادرة جاءت في الوقت المناسب وأن الجناة لن يفلتوا من العقاب ونادي الإعلام بالعمل مع المبادرة للكشف عن جرائم الجناة وتقديمهم للمحاكمة*
*بقلم بكرى المدنى*
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
قالت مجلة إيكونوميست إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش النظامي في السودان، كانت قبل عام تبدو في حالة جيدة بعد أن استولت على جزء كبير من العاصمة الخرطوم، وبسطت سيطرتها على كل دارفور تقريبا، واستعد زعيمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) للقيام بجولة في العواصم الأفريقية يستقبل خلالها باعتباره الرئيس المنتظر للسودان.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن نصر عسكري واضح لقوات الدعم السريع في هذه الأيام لم يعد قويا كما في البداية، بل إنها في وضع حرج لأنها شهدت انتكاسات في أماكن عديدة بعد أن توغل الجيش في أجزاء من الخرطوم كانت تسيطر عليها، مع أنها قريبة من الاستيلاء على الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان بريطانيتان: قرار الجنائية الدولية زلزال هز العالمlist 2 of 2التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره "الخوف هو المفتاح"؟end of listوقد أدت تلك الأحداث مع انشقاق أحد كبار قادة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة إلى موجة من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين، كانت وحشية للغاية لدرجة أن المراقبين شبهوها بالتطهير العرقي في الأجزاء التي احتلتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور العام الماضي.
لا مفاوضاتوذكرت المجلة بأن التفاوض في سويسرا على إنهاء الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فشل لأن القوات المسلحة السودانية رفضت الحضور، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع "تعتقد أنه لا يوجد مخرج من هذه الحرب من خلال النصر الكامل لجانب واحد"، ولكن المحللين يشككون في كون طلب المجموعة للمفاوضات حقيقيا.
ورأت الإيكونوميست أن ادعاء قوات الدعم السريع أنها تشن حربا من أجل الديمقراطية غير مقنع، لأنها نشأت من الجنجويد، وهي مليشيات سيئة السمعة، اتهمت باغتصاب المدنيين وذبحهم في دارفور في العقد الأول من القرن الـ21، ولا يوجد ما يشير إلى أنها تغيرت بشكل أساسي.
وهناك أسباب -كما تقول الصحيفة- تدعو إلى أخذ التزام قوات الدعم السريع بوحدة السودان على محمل الجد، لأن دارفور، المنطقة غير الساحلية التي تعاني من ندرة المياه لا تستطيع إقامة دولة مستقلة.
تصور الدعم السريعونقلت المجلة عن القيادي بالدعم السريع عز الدين الصافي قوله إن فكرة قوات الدعم السريع للتوصل إلى تسوية تفاوضية، تبدأ بوقف الأعمال العدائية وتجميد خطوط القتال الحالية، مع انسحاب الجانبين من "المنشآت المدنية".
وذلك إلى جانب احتمال فرض منطقة عازلة منزوعة السلاح من قبل قوات حفظ السلام الأفريقية، ليبدأ "حوار وطني" يضم جميع القوى السياسية في البلاد باستثناء الإسلاميين والحزب الحاكم السابق.
وأكدت المجلة أن معظم القوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة، تعتقد أن القوات المسلحة السودانية تتمتع بشرعية أكبر في نظر معظم السودانيين، مع أن رفض الجيش العنيد الانخراط بجدية في المفاوضات أضعف مكانته الدولية، وخاصة بين الدبلوماسيين الغربيين، ولذلك تحاول قوات الدعم السريع أن تضع نفسها في موقف الشريك الأكثر موثوقية من أجل السلام.