أمين الشؤون الدينية بـ«حماة الوطن»: مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الشيخ أحمد تركي مدير عام تدريب الأئمة بوزارة الاوقاف سابقاً، أمين الشؤون الدينية بحزب حماة الوطن، إنه لا يوجد عربي أو مسلم لا يتعاطف مع أهالينا في غزة والقضية الفلسطينية بكل تاريخها المرير في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تجاوزت كل الحدود، كما يتعاطف مع كل أقطار الوطن العربي الجريح في العراق وليبيا ولبنان، غير أننا أمام مشهد معقد إذا ما قررنا اختيار الآلية والأسلوب المناسب لنصرة غزة وقضايا القدس وفلسطين، بعد تواجد تجار الأزمات من جماعة الإخوان وذيولها في كل أنحاء العالم الإسلامي، للاستفادة من أزمات القدس في جمع التبرعات وإعلان الجهاد باسم القدس وفلسطين، وتحويل تلك الإمكانيات نحو خصومهم السياسيين.
وأوضح «تركي» في تصريح لـ«الوطن»، أنّ نصرة فلسطين من وجهة نظر الجماعة، تأتي من تهييج الشباب وحشدهم، ثم بعد ذلك تحويلهم إلى مرتزقة ليقاتلوا في ليبيا وسوريا ومصر، وقد حدث هذا من قبل مرات عديدة، ففي عام 2012، عندما أصدر بعض وعاظ الجماعة الإرهابية، بيان الجهاد في سوريا وأنه هو الفريضة العاجلة، تحول الشباب المغفل الذين استجابوا لتلك الألاعيب القذرة، إلى مرتزقة استخدمهم النظام التركي في حرب وكالة بسوريا وليبيا، ولم يكن للإسلام أو القدس ناقة أو جمل في تلك الأحداث، مضيفًا أنّ هذا كله بالطبع لا يعفينا ولا يعذرنا من دعم غزة والقضية الفلسطينية ونصرة أهالينا في القدس، لأنها قضية عادلة من جهة، ومن جهة ثانية واجب إنساني وديني وعربي، غير أنّ هذا الواقع المعقد يجعلنا نتحسس خطواتنا حتى تكون محسوبةً لنصرة قضايانا وليس الوقوع في براثن تجار الأزمات وتجار الدين.
اللعبة السياسية المكشوفةوأكد أنّ هذه الأزمة جزءا من اللعبة السياسية المكشوفة التي تستهدف أوطاننا، وهذا بالطبع يجعلنا أكثر حذرا ووعيا، والمجاهدة في الطريق الصحيح وليس ما يسعى إليه تجار الدين اللذين أسماهم القرآن الكريم «ضلال السعي»: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا، أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا» الكهف/ 103 – 105.
أما عن الحملة المدبرة ضد مصر مع سبق الإصرار كمثيلاتها في كل الأزمات الفلسطينية واتهام مصر بالتقاعس، فمصر هي البلد الوحيدة التي خاضت كل حروبها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفقدت مائة ألف شهيد منذ عام 1948 وحتى الآن، وتزعمت إجراءات دبلوماسية مهمة جدا في 14 أكتوبر 2016، نتج عنها اعتراف رسمي من منظمة اليونيسكو لأول مرة بأن مدينة القدس إسلامية، واتخذت لجنة البرامج والعلاقات الخارجية في المجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسكو قرارًا جاء فيه: «أن المنظمة تعتبر المسجد الأقصى أحد المقدسات الإسلامية، دون ذكر وجود أي علاقة تاريخية بين اليهود والمسجد، ومستنكرة اقتحامه المتكرر من قبل بعض المتطرفين الإسرائيليين ومن قبل الجيش الإسرائيلي»، ومصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية، والمزايدات عليها في دعم فلسطين مصيرها الفشل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الموقف المصري القضية الفلسطينية حماة الوطن أحمد تركي
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 29 أبريل
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 29 أبريل شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، سلسلة غارات على عدد من المحافظات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات الخاصة، وارتكب المرتزقة جرائم مروعة بحق النساء.
ففي 29 أبريل عام 2015، أصيب ثلاثة مواطنين بينهم طفل جراء غارتين شنهما طيران العدوان على مديرية باقم في محافظة صعدة، كما شن ثلاث غارات على منطقتي دماج وآل عمار بمديرية الصفراء.
واستهدف الجيش السعودي بمختلف الأسلحة الثقيلة مديريات الشريط الحدودي، وأطلق قذيفتي هاون على منطقة بركان بمديرية رازح.
وفي محافظة إب استشهد راعي أغنام ونفق عشرون رأساً من أغنامه جراء غارة لطيران العدوان استهدفت الطريق العام في منطقة نقيل سمارة الحيوي الرابط بين العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
طيران العدوان استهدف في إب أيضاً، بعدة غارات عبارة سايلة الحنشة الواقعة في منطقة حليل مديرية المخادر وعبارة لمياه السيول والأمطار في منطقة الفرجدي ما أدى إلى أضرار بليغة في العبّارتين والطريق العام.
وفي 29 أبريل عام 2016، استشهد مواطن برصاص مرتزقة العدوان في منطقة غراب غربي تعز، كما استهدف المرتزقة غرب المجرب بمديرية الوازعية بالأسلحة المتوسطة والخط الفرعي بالجحملية، وأطلقوا النار من القلعة إلى السلال والشماسي.
كما أطلق مرتزقة العدوان نيران الأسلحة المتوسطة على جبل الحول ومنطقة ملح وشرق التبة الحمراء بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وتعرضت مديريات الغيل والمتون والمصلوب في محافظة الجوف لقصف مدفعي وصاروخي من مرتزقة العدوان، كما استحدثوا مواقع بالمديريتين.
وفي محافظة مأرب شنت مدفعية المرتزقة قصفا مكثفا على وادي المخدرة بالجدعان ومنطقة كوفل وجبل هيلان الإستراتيجي، وقصفوا بصواريخ الكاتيوشا منازل ومزارع المواطنين بمديرية صرواح
واستهدف مرتزقة العدوان منازل المواطنين بمديرية عسيلان في محافظة شبوة بالأسلحة الثقيلة.
وفي 29 أبريل عام 2017، شن طيران العدوان في محافظة تعز غارة على منطقة البرح بمديرية مقبنة، وغارتين على منزل أحد المواطنين في منطقة الهاملي بمديرية موزع وغارة على مفرق الوازعية، وأربع غارات على منطقة العمري بمديرية ذباب، فيما شنت طائرة من دون طيار غارتين في محيط معسكر خالد في موزع.
طيران العدوان شن خمس غارات على أماكن متفرقة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، مستهدفاً مزارع المواطنين والطرق، فيما تعرضت مناطق مديرية رازح، ومنطقتي آل الشيخ وآل عمر والبقعة بمديرية منبه، لقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وشن طيران العدوان ست غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارة على الصيانة بأمانة العاصمة، وغارتين على مفرق رمادة بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وفي 29 أبريل عام 2018، أصيب مواطنان بغارة لطيران العدوان استهدفت برج كهرباء بمنطقة بيت المعاد في العروق بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة.
وشن الطيران المعادي في محافظة صعدة غارة على اللواء 72 في منطقة آل عمار بمديرية الصفراء وثلاث غارات على البنك المركزي بالمدينة، وغارة على منطقة آل الشيخ بمديرية منبه، وثلاث غارت على مناطق آل شليل والمهاذر وبني معاذ بمديرية سحار.
وتعرضت منطقة الغور بمديرية غمر ومناطق متفرقة من مديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وفي 29 أبريل عام 2019، استشهدت أربع نساء في قرية بيت الشرجي في محافظة الضالع جراء اقتحام مرتزقة العدوان منازلهن.
وأصيب طفل وأمه بقناصة مرتزقة العدوان في قرية الجيرات بمديرية المسراخ في محافظة تعز.
وأقدم مرتزق سوداني تابع للعدوان على اغتصاب امرأة في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة وطعنها عدة طعنات.
وقصف مرتزقة العدوان بـ25 صاروخ كاتيوشا و20 قذيفة مدفعية مزارع وممتلكات المواطنين في منطقة الفازة بمديرية التحيتا، وبأكثر من 42 قذيفة مدفعية مناطق متفرقة جنوب التحيتا وبـ 28 قذيفة هاون شمال حيس.
كما قصف المرتزقة بالمدفعية والرشاشات المتوسطة مطار الحديدة الدولي، وبعشرات القذائف المدفعية قرية الزعفران في منطقة كيلو 16، واستهدفوا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة مناطق متفرقة في مدينة الدريهمي، فيما استحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية في منطقة كيلو 16.
وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة بني سويد بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار، وغارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضراراً في منازل المواطنين.
طيران العدوان شن غارة على جبل العجوز بمنطقة حميض مديرية القبيطة في محافظة لحج، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، وشن الطيران غارة على منطقة القد بمديرية رازح الحدودية.
وفي 29 أبريل عام 2020، أصيبت ثلاث نساء واحترقت سيارة وتضررت منازل المواطنين جراء غارة لطيران العدوان استهدفت منطقة صوار الأعلى بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة.
وشن طيران العدوان سبع غارات على مديرية مجزر في محافظة مأرب وأربع غارات على مديرية الحزم، وغارة على منطقة المهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وقصف مرتزقة العدوان بـ 66 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة، مناطق متفرقة في محافظة الحديدة، كما قصفوا بست قذائف مدفعية وبالأعيرة الرشاشة مزرعة مواطن في منطقة كيلو16 بمديرية الدريهمي.
وفي 29 أبريل عام 2021، شن طيران العدوان 18 غارة على مديرية صرواح، وغارتين على مديرية مدغل في محافظة مأرب.
وشن الطيران التجسسي غارتين على منطقة الفازة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية بمنطقة الجبلية في المديرية نفسها وقصفوا بـ 268 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.
وفي 29 أبريل عام 2022، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في جبل نصيب البئر بالمشجح بمديرية صرواح في محافظة مأرب، واستهدفوا بقصف مدفعي مكثف منازل المواطنين في قرية الزور، والبلق الشرقي والعكد بالمحافظة.
كما قصف المرتزقة بالمدفعية منطقتي الملاحيظ والمدافن في محافظة صعدة، وغرب حرض وبني حسن والمزرق في محافظة حجة والشهلاء بمنطقة المزاريق في محافظة الجوف وقعطبة والفاخر وباب غلق في محافظة الضالع.
ونفذ المرتزقة أعمال قنص وأطلقوا النار بشكل مكثف على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز صعدة، حجة، الضالع وجبهات ما وراء الحدود.
وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي أربع غارات على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في مديرية حيس.
وفي 29 أبريل 2023، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية بمديرية حيس في محافظة الحديدة وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.