سرايا - دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، الليبيين إلى الحوار، من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي يشمل تشكيل حكومة موحدة، وقال إن هذا الأمر ضروري من أجل الوصول بالبلاد إلى انتخابات وإعادة الشرعية للمؤسسات الليبية.

جاء ذلك خلال زيارته الخميس إلى مدينة ترهونة واجتماعه مع عدد من أعيان وناشطي المدينة، في جلسة ناقشوا خلالها الأزمة السياسية الراهنة ومسؤولية النخب السياسية عن استمرارها، وفقاً لبيان نشره باتيلي على صفحته بمنصة "إكس".



والحوار السياسي في ليبيا متوقف منذ أشهر، بسبب الخلافات بين القادة الرئيسيين حول خارطة الطريق المؤدية للانتخابات، حيث يدعو معسكر الشرق الليبي إلى ضرورة تشكيل حكومة جديدة وموحدة تتولى التحضير للعملية الانتخابية، وهو ما يرفضه معسكر الغرب الليبي الذي يرى أن الحلّ هو في إجراء انتخابات بعد إصدار قوانين انتخابية عادلة، في حين يعتبر جزء كبير من الليبيين أن هذه الصراعات والخلافات هي "مناورات وحيل" للبقاء في المناصب وتعطيل الانتخابات.

وتسبب هذا الانقسام في تعطيل الحلّ السياسي وإجهاض كافة الجهود الأممية والدولية الرامية إلى تقريب وجهات النظر، وكذلك تقويض حلم الانتخابات، وبالتالي بقاء الوضع على حاله.

ويقود باتيلي جهودا كبيرة، من أجل إقناع الأطراف الليبية وحثّهم للجلوس على طاولة حوار واحدة وحلّ المسائل الخلافية المرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية، لكن محاولاته لم تحرز أيّ تقدمّ يذكر، لأنّها تصطدم بشروط وضعتها هذه الأطراف للمشاركة في هذا الحوار.
 
إقرأ أيضاً : زاخاروفا ردا على ماكرون: شويغو تحدث مع نظيره الفرنسي بشكل "ملائم وفي الصميمإقرأ أيضاً : الدفاعات الجوية الروسية تدمر أكثر من 40 هدفا في سماء مقاطعة روستوفإقرأ أيضاً : مقتل قيادي بارز في هيئة تحرير الشام في شمال شرق سوريا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

تفاؤل بقرب التوصل لصفقة في غزة.. جهود دولية ومصرية تقود نحو التهدئة

يشهد الملف الفلسطيني الإسرائيلي تطورات متسارعة في ظل الجهود الدولية الحثيثة للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية ودولية، فإن المفاوضات المستمرة قد اقتربت من تحقيق انفراجة تعد الأهم منذ بدء الحرب.  

 الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي، والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الدولة المصرية تلعب دورا محوريا في الوساطة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، حيث تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لتحقيق الاستقرار في المنطقة. 

وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تأتي هذه الجهود من خلال تنظيم المؤتمرات وإجراء المباحثات الثنائية والمتعددة الأطراف، بالإضافة إلى استغلال الفعاليات والمناسبات الدولية لطرح القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، بهدف نقل معاناته إلى المجتمع الدولي وحشد الدعم اللازم.

وأشار الرقب، إلى أن منذ بداية العدوان، تحركت مصر بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع في قطاع غزة، وقد أظهرت القاهرة التزاما إنسانيا كبيرا من خلال مبادراتها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فضلا عن مساهمات منظمات المجتمع المدني التي لعبت دورا هاما في إيصال المساعدات الضرورية للسكان المتضررين، مما يعكس حرص مصر على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز استقرار المنطقة.

ومن جانبها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين تأكيدهم على وجود  تفاؤل كبير  بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب مع حركة حماس.

نقاط رئيسية توقفت عليها المفاوضات 

 وأوضح المسؤولون أن المفاوضات تركزت على نقطتين رئيسيتين للخلاف، وهما: قائمة الرهائن الأحياء، فلم تصل القائمة الكاملة إلى الجانب الإسرائيلي بعد، ومحور فيلادلفيا، وترفض إسرائيل الانسحاب الكامل من هذا المحور.

ومن جانبها، أفادت مصادر أمنية مصرية بأن المفاوضات بلغت مرحلتها النهائية، فيما أكدت وكالة "رويترز" أن هناك توقعات بالتوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، وتوجه وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، الخميس، للانضمام إلى محادثات تضم ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة.  

وبحسب التقارير، سوف يستمر مدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما كمرحلة أولى، ويتم وضع الجنود الإسرائيليين  في بعض المناطق بقطاع غزة، كما يتم إطلاق سراح الرهائن، وسيتم الإفراج عنهم على مراحل. 

أما عن دور المؤسسات الدولية، تتركز المحادثات في الدوحة أيضًا على دور المؤسسات الدولية  في مراقبة تنفيذ الاتفاق، وهو ما يعكس رغبة الأطراف في ضمان تطبيق دقيق لبنود الصفقة.  

استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزةبكرى عن أطفال غزة: من لايموت بالقصف يموت جوعا نجاح الاتفاق في تحقيق تهدئة مستدامة

والجدير بالذكر، أن  المساعي الدولية، بقيادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، يبدو أنها قد تقربت من تحقيق اختراق كبير في هذا الملف الشائك، ومع اقتراب الإعلان عن صفقة شاملة، تترقب الأطراف المعنية مدى نجاح الاتفاق في تحقيق تهدئة مستدامة وفتح صفحة جديدة من التفاهمات الإقليمية.

واستشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم، استهدف تجمعا للفلسطينيين على شاطئ بحر مدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في القصف المستمر على القطاع منذ فجر اليوم إلى 17 شهيدا، بينهم أطفال ونساء وفق المصادر الطبية الفلسطينية.

 وتواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي والجوي المكثف على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

 فيما وصلت قوات الاحتلال عمليات تدمير وحرق المنازل في مخيم جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع المحاصر للشهر الثالث على التوالي.

أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعاتباحث: نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزة

مقالات مشابهة

  • بعد 64 ساعة من المفاوضات.. تعثر التوصل لاتفاق بين نقابة العمال و”فولكسفاغن”
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • بين تفاؤل حذر وتحديات معقدة .. هل تنجح جهود الهدنة في غزة ؟
  • “حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى
  • جمال سليمان يدعو لحوار وطني في سوريا بمشاركة كل الأطراف.. ويؤكد وحدة البلاد
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • تفاؤل بقرب التوصل لصفقة في غزة.. جهود دولية ومصرية تقود نحو التهدئة
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل لاتفاق