الدفاعات الجوية الروسية تدمر أكثر من 40 هدفا في سماء مقاطعة روستوف
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
سرايا - أعلن حاكم مقاطعة روستوف الروسية، فاسيلي غولوبيف، عن قيام الدفاعات الجوية الروسية بتدمير أكثر من 40 هدفا في أجواء المقاطعة الواقعة بجنوب روسيا.
وذكر غولوبيف في حسابه الرسمي على "تلغرام" ليلة الخميس أن قوات الدفاع الجوي تتصدى "لهجوم واسع النطاق تشنه الطائرات المسيرة" في منطقة موروزوفسك بالمقاطعة.
وفي وقت لاحق كتب الحاكم أنه "حسب المعطيات الأولية قامت قوات الدفاع الجوي بتدمير أكثر من 40 هدفا في منطقة موروزوفسك".
وأضاف أن الهجوم أسفر عن أضرار بمحطة الكهرباء المحلية، مؤكدا أن الأعمال جارية لاستعادة الكهرباء.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساء الخميس عن اعتراض وتدمير 8 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك الروسية.
إقرأ أيضاً : مقتل قيادي بارز في هيئة تحرير الشام في شمال شرق سورياإقرأ أيضاً : ماكرون يعتبر تصريحات شويغو "تهديدية"إقرأ أيضاً : منظمات إغاثة: حمايتنا في غزة تقع على عاتق "إسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني ينتشل أكثر من 20 جثة في السبينة بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
انتشلت فرق الدفاع المدني السوري رفات أكثر من 20 جثة مجهولة الهوية، من قبو بناء سكني في بلدة السبينة بريف دمشق.
وأوضح عضو مجلس إدارة الدفاع المدني عمار السلمو لمراسلة سانا أنه بعد تلقي بلاغ من مدنيين وناشطين عن وجود بقايا عظام بشرية في قبو بناء سكني في منطقة الجمعيات ببلدة السبينة، توجهت فرق البحث إلى المكان، وانتشلت الرفات، وجميعها كانت مكشوفة ومعرضة للاندثار.
وبين السلمو أنه وفق المعطيات الأولية، الرفات تعود لأكثر من 20 ضحية مجهولة الهوية، فمن الصعب تحديد العدد بدقة، بسبب تعرضها للحرق المتعمد باستخدام إطارات السيارات، ولم يبق منها إلا أجزاء من العظام المحروقة.
وأكد السلمو أنه تم تسليم الرفات إلى الطبابة الشرعية “مركز الاستعراف”، وجميع الأعمال تمت وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها.
وفي السياق ذاته، تمكنت فرق الدفاع المدني أمس الأول من انتشال رفات شخصين مجهولي الهوية من داخل قطعة عسكرية في قرية المسمية بريف درعا الشمالي الشرقي، ورفات 7 أشخاص معرضة للاندثار وغير محمية، من داخل بئر في قرية الباني بريف حماة الغربي، بعد بلاغ من قبل أحد الأهالي في القرية.
وحذر السلمو من النبش العشوائي والتدخلات غير المهنية في المقابر، كونها تؤدي إلى تدمير الأدلة الجنائية، ما يُفقد فرصة مهمة لاكتشاف التفاصيل التي قد تُساعد في تحديد هوية الضحايا والمتورطين في الجرائم المتعلقة باختفائهم، ويعرقل الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وضمان تحقيق العدالة.