يمن مونيتور:
2024-11-23@00:55:32 GMT

محمد قحطان..الغائب حزبيا الحاضر شعبيا؟!

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

محمد قحطان..الغائب حزبيا الحاضر شعبيا؟!

في عام 2004م كتبت مقالة بصحيفة( 26سبتمبر) الاسبوعية بعنوان (من هو المتطرف؟ وهل الحوثي متطرفا؟!) حذرت فيه من افكار الهالك حسين الحوثي ….الخ. كنا – محمد قحطان وأنا – وبعض الزملاء في مقيل عام.. نتناقش ببعض ماجاء بمقالتي تلك – ألتمس العذر – لذكرها هنا.. كان محمد قحطان فك الله أسره.. الوحيد الذي لم يستسغ  استشهادي ببعض ما أوردته بمقالتي من اقوال بعض الائمة الزيدية بما فيهم أحد العلماء أجداد الحوثة.

. ورغم ان ما أوردته عنهم ذكرت المراجع واكدت ذلك.. الا انه قال بان هناك أقوال اخرى لمثل هولاء تدحظ نفس كلامهم الذي جاء في المقالة.. وأن تطبيق (التقية) معروف لدى مثل هولاء منذ نشأت المذهب الاثني عشري.. دارت الايام وجاء مؤتمر الحوار الوطني وكان للاسير محمد قحطان دورا استثنائيا فيه.. وإن أنسى فلن أنسى.. رفع اصبعيه بعد اقرار مخرجات الحوار الوطني بأقاليمه الستة.. ليرفع اصبعيه علامة للنصر الذي توصل إليه المؤتمر، والذي جاء بعد مخاض شديد واخذ ورد ….الخ.. فكانت اشارة النصر تلك احدى المئآخذ على الاسير محمد قحطان من قِبل بعض غير الراضين على تلك النتائج ممن كانوا قد وقَّعوا على القبول بها! بما فيهم (أنصار أنفسهم) بوجه خاص.. والمأخذ الثاني كان مع بداية أول يوم من (عاصفة الحزم) حينما كرر رفع اصبعيه كعلامة للنصر والرضى معاً!.. بينما المأخذ الثالث والذي يعتبر الأهم قبل وأثناء وبعد المأخذين الاول والثاني.. هو انه ظل ولايزال يمثل العقل الارجح والصائب والمعتدل والأنموذج في حزب الاصلاح، اقول هذا حسب معرفتي ومعايشتي للاسير محمد قحطان – فلقد نسج علاقة استثنائية مع كل الاحزاب السياسية بمختلف توجهاتها وصولا الى العلاقة مع المستقلين حزبيا وأنا أحدهم!!..

فكان ذلك مصدر غيض لدى البعض بما فيهم بعض المتشددين من نفس حزبه؟!!.. ومن يمتاز بمثل هكذا مواصفات ايجابية لابد ان يصنع له أعداء بصورة مستترة ومعلنة، خاصة من قبل ( أنصار أنفسهم!!) ممن ظلوا ولايزالون يبحثون على أخطاء وتجاوزات خصومهم وفي مقدتمتهم حزب الاصلاح.. وتوجهات الأسير محمد قحطان – المعتدلة والمقبولة من غالبية الناس – قد تقف حائلا أمام ( الحوثيين) الذين يهمهم تتبع السلبيات وليس الايجابيات!!

-أثناء سجني مع الولدين حمزة وذي يزن بسجن الامن ( الحوثي) (القومي) سابقا!! كنت كثيراً ما أطرح بعض الاستفسارات على بعض المشرفين الحوثيين (العقلاء) وقليل ماهم.. خاصة قبل استشهاد الرئيس الأسبق رحمه الله – ومن تلك الاستفسارات عن مصير محمد قحطان فك الله أسره!! وكانت الردود تأتي متباينة؟! وأقربها انه ضمن مجموعة ضئيلة يتم نقلهم من سجن الى سجن ومن مكان الى آخر.. ورداً على سؤال آخر عن ظروفه الصحية.. أكد لي غير واحد انه بصحة جيدة و ان المعنيين بسجنه يوفرون له كل العلاجات خاصة العلاج الخاص بمرضى (السكر)!.. كان هذا نهاية عام 2016م وحتى أغسطس 2017م وظللت أثناء سجني أفكر بحقيقة مصير قيادي حزبي مستنير وخصم كبير للحوثة كمحمد قحطان وكيف يتعايش مع حياة السجن.. اذا كان يحدث مايحدث لسجين ذنبه بعض الكتابة فحسب؟!! ولذا اعتقد أن السجين محمد قحطان – ربما قد تم القضاء عليه والله اعلم – على أمل ان أكون مخطئاً بذلك..

فالرجل استثنائي بعوامل إيجابية عديدة.. بما فيها قدرة تحمله لشقاء ونكد السجن وغير السجن!! والحوثة يجيدون بفضل المستشاريين اللبنانيين وغيرهم فن الحرب النفسية والتلاعب بالألفاظ والتصريحات عن بعض مايغيظ خصومهم.. ومن ذلك مايخص مصير بعض الشخصيات الحزبية الهامة.. وفي مقدمتها الأسير/ محمد قحطان؟!!. والسؤال المشروع هنا وكمحب وصديق لمحمد قحطان.. هل مايقوم به حزبه معه ولأجله كافٍ؟! رغم ثقتي أنه لم ولن يقصر مع اسرته كحزبي أسير؟!!. ثم.. هل القيام بحملات إعلامية موسمية للمطالبة بفك أسره كافٍ؟! وماذا لوكان محمد قحطان من أبناء احدى(القُبل) المحيطة بعاصمتنا المحتلة صنعاء؟!! هل كان سيظل مسجونا او غير واضح مصيره حتى اليوم؟!!..

هذه الاستفسارات وغيرها مما لاداعي لذكرها هنا.. أتطلع الى معرفة الردود عنها ممن يعينهم أمر عزيزنا محمد قحطان، وفي مقدمتهم الحزب المسجون بسبب الإنتماء اليه! مع أنه مسجون بسبب عقيدته وفكره بالدرجة الاولى؟!!

-وفي الذكرى التاسعة لاعتقال محمد قحطان فإن الكلمات والحملات الاعلامية وغيرها لم ولن تفِ الأسير محمد قحطان حقه – والذي إن ظل غائبا حزبيا عدى – عند المواسم؟! سيظل حاضراً وجدانياً وشعورياً لدى الغالبية من أبناء الشعب اليمني وكاتب هذه الاحرف أحدهم!! والأمل باالله وحده في فك أسره وعودته الى أسرته ومحبيه الكثُر.

*** المقال يعبر عن رأي كاتبه.

يحي عبدالرقيب الجبيحي5 أبريل، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام كاريكاتير: 9 سنوات من الاختطاف مقالات ذات صلة كاريكاتير: 9 سنوات من الاختطاف 5 أبريل، 2024 “رويترز”: ضرب السفارة الإيرانية في دمشق يكشف تمدد دائرة أهداف “إسرائيل” العسكرية 5 أبريل، 2024 ترامب يدعو الإحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحرب على غزة سريعاً 5 أبريل، 2024 “تقويض القطاع المالي في اليمن”.. رفض دولي لعملة الحوثيين الجديدة 5 أبريل، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق قدمنا شهداء 1 أبريل، 2024 الأخبار الرئيسية “تقويض القطاع المالي في اليمن”.. رفض دولي لعملة الحوثيين الجديدة 5 أبريل، 2024 مرصد حقوقي يمني يكشف عن إحصائية جديدة لضحايا الألغام ويدعو الحوثيين لتسليم خرائطها 5 أبريل، 2024 “حادثة البحر الأحمر” تقيل وزير الدفاع الدنماركي من منصبه 4 أبريل، 2024 حملة الكترونية في الذكرى التاسعة لاختطافه.. محمد قحطان رمز انتهاكات الحوثيين في اليمن 4 أبريل، 2024 الاتحاد الأوروبي: إصدار الحوثيين لعملة معدنية جديدة تعزز الانقسام الاقتصادي اليمني 4 أبريل، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم قدمنا شهداء 1 أبريل، 2024 جريمة رداع وموقف الشعب اليمني 21 مارس، 2024 بلدكم ينهار يا ساده  19 مارس، 2024 مشاهد ذكي ودراما لا تدرس جمهورها 15 مارس، 2024 الإبحار مع جمال أنعم 15 مارس، 2024 الطقس صنعاء أمطار خفيفة 17 ℃ 21º - 16º 67% 1.02 كيلومتر/ساعة 21℃ الجمعة 24℃ السبت 22℃ الأحد 24℃ الأثنين 24℃ الثلاثاء تصفح إيضاً محمد قحطان..الغائب حزبيا الحاضر شعبيا؟! 5 أبريل، 2024 كاريكاتير: 9 سنوات من الاختطاف 5 أبريل، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬226 غير مصنف 24٬152 الأخبار الرئيسية 13٬187 اخترنا لكم 6٬730 عربي ودولي 6٬289 رياضة 2٬168 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬077 كتابات خاصة 2٬020 منوعات 1٬879 مجتمع 1٬777 تراجم وتحليلات 1٬586 تقارير 1٬505 صحافة 1٬459 آراء ومواقف 1٬431 ميديا 1٬295 حقوق وحريات 1٬244 فكر وثقافة 852 تفاعل 775 فنون 463 الأرصاد 203 أخبار محلية 86 بورتريه 62 كاريكاتير 28 صورة وخبر 25 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: محمد قحطان فی الیمن

إقرأ أيضاً:

خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف

  

قالت مجلة أمريكية إن جماعة الحوثي الارهابية في اليمن التي تشن هجمات على سفن الشحن الدولية في البحر الأحمر وباب المندب تعتبر في مرمى "صقور إيران" في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

 

وذكرت مجلة "ذا ناشيونال انترست" في تحليل للباحثة "إيميلي ميليكين" إنه على العكس من ذلك، أدلى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي ببيان بعد أيام فقط من الانتخابات انتقد فيه الإدارة القادمة ورفض احتمال أن يتمكن ترامب من إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. كما هدد بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر".

 

وقالت إن هذا ترك الكثيرين يتساءلون كيف سترد إدارة ترامب بالضبط على المتمردين المدعومين من إيران الذين تقدموا من ميليشيا محلية إلى قوة قادرة على تعطيل حركة الملاحة البحرية العالمية وضرب الأراضي الإسرائيلية في غضون سنوات.

 

وأفادت أن بعض المحللين أشاروا إلى تصريحات ترامب التي انتقدت ضربات إدارة بايدن أثناء الحملة الانتخابية ورغبتها في تجنب الانخراط في ما يسمى "الحروب الأبدية" للزعم بأن الإدارة الجديدة ستتخذ نهجًا أكثر ليونة تجاه المتمردين اليمنيين. ومع ذلك، فإن الاهتمام العالمي بالحوثيين توسع فقط منذ آخر مرة تولى فيها ترامب منصبه. يزعم الحوثيون أنهم استهدفوا 202 سفينة منذ بدء حملتهم البحرية واستهدفوا الأراضي الإسرائيلية بالصواريخ.

 

وأضاف التحليل "إذا استمرت الهجمات، فقد يعني ذلك اضطرابات مطولة وتكاليف شحن مرتفعة حيث تختار شركات الشحن إما عبور مسافات أطول أو دفع رسوم مقابل المرور الآمن عبر الممرات المائية، مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد ونقل التكاليف إلى المستهلكين".

 

وبعيداً عن الهجمات نفسها، يشير التحليل إلى أن هناك مخاوف متزايدة من أن الحوثيين يعملون على إقامة علاقات مع جهات فاعلة عالمية أخرى مثل الصين وروسيا، التي ورد أنها تجري مفاوضات مع إيران لتزويد الجماعة بصواريخ مضادة للسفن متطورة. وفي الوقت نفسه، وسعت الجماعة عملياتها في مختلف أنحاء المنطقة مع ورود تقارير تفيد بأنها تعمل في سوريا وتتعاون مع فرع تنظيم القاعدة في الصومال، حركة الشباب.

 

وتابع "حتى قبل أن يشكل الحوثيون تهديدًا كبيرًا لحركة الملاحة البحرية الدولية والحليف الأبرز للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، كانت إدارة ترامب صارمة في التعامل مع المتمردين. فعلى مدار السنوات الأربع التي قضاها في منصبه، قدم ترامب دعمًا عسكريًا كبيرًا للمملكة العربية السعودية، التي كانت لا تزال تجري عمليات في الأراضي اليمنية، بما في ذلك المعدات العسكرية المتقدمة مثل أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة والقنابل من خلال العديد من اتفاقيات الأسلحة الكبيرة، بما في ذلك حزمة أسلحة بقيمة 110 مليار دولار في عام 2017".

 

وأردف "كما عزز تبادل المعلومات الاستخباراتية والمساعدة اللوجستية والتزود بالوقود جواً للعمليات العسكرية السعودية والإماراتية. وقبل وقت قصير من مغادرته منصبه، وصف المجموعة بأول تصنيف لها على الإطلاق كمنظمة إرهابية أجنبية وسمى ثلاثة من كبار قادة المنظمة - عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم - كإرهابيين عالميين معينين بشكل خاص".

 

وتوقع التحليل أن يعيد ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية". مشيرا إلى إدارة بايدن ألغت التصنيف فور توليها المنصب بسبب المخاوف بشأن عواقبه الإنسانية (أعاد بايدن إدراج الحوثيين على قائمة "الإرهابيين العالميين المعينين خصيصًا" في يناير 2024)".

 

وقال "على الرغم من أن إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية سيكون لها تأثير محدود على الحوثيين بسبب علاقاتهم المالية الضئيلة بالغرب، فإن إدارة ترامب ترى أن التصنيف يرمز إلى تصميمها ضد سلوك المجموعة". شارك مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، السناتور ماركو روبيو (جمهوري من فلوريدا)، في صياغة رسالة ثنائية الحزب في وقت سابق من هذا الشهر إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين يدعو إدارة بايدن إلى إعادة تصنيف الحوثيين. وبالمثل، قاد مرشحه لمنصب مستشار الأمن القومي، النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، جهدًا مماثلاً في نوفمبر 2023.

 

واستدرك "بينما من المرجح أن يتجنب ترامب نشر قوات أميركية على الأرض في اليمن، فقد نرى إدارته تستخدم مزيجًا من الضربات على كبار قادة الحوثيين والمواقع العسكرية لإضعاف الجماعة".

 

وقالت مجلة "ناشبونال انترست" في تحلليها "في الواقع، كتب روبيو نفسه مقالاً في مجلة ناشيونال ريفيو حيث انتقد إحجام الرئيس بايدن عن الموافقة على الضربات ضد كبار قادة الحوثيين ومستودعات الأسلحة، مدعيًا أن الإدارة وافقت فقط على الضربات على مواقع إطلاق الطائرات بدون طيار ومستودعات الأسلحة الفارغة. في نفس المقال، أدان أيضًا رفض إدارة بايدن تسليح الحلفاء في المنطقة الذين يقاتلون الحوثيين، مؤكدًا أن إدارة ترامب من المرجح أن توسع دعمها للجهات الفاعلة الإقليمية التي تقاتل الجماعة.

 

وذكرت "قد يشمل ذلك الدعم العسكري والاستخباراتي واللوجستي للإسرائيليين في ضرباتهم على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، والدعم العسكري المعزز للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إذا قرروا استئناف العمليات في أراضي اليمن، أو الحوكمة والمساعدة العسكرية للقوات اليمنية المحلية المتحالفة مع المجلس الرئاسي للقيادة والمجلس الانتقالي الجنوبي".

 

وأوضحت: في حين كانت اليمن تُعامل في كثير من الأحيان على أنها ذات أولوية منخفضة في الماضي، فإن الدور الجديد للحوثيين في قيادة العمليات الإيرانية المناهضة لإسرائيل سيضع المجموعة في مرمى "صقور إيران".

 

وختمت المجلة الأمريكية تحلليها بالقول "ربما الأهم من ذلك، أن تأثير الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة على الاقتصاد العالمي والتعاون المحتمل مع منافسي الولايات المتحدة مثل روسيا والصين من شأنه بالتأكيد أن يرفع من أهمية القضية في نظر الرئيس ترامب، حتى لو أوقفت المجموعة الهجمات على حركة المرور البحرية والأراضي الإسرائيلية".

    

مقالات مشابهة

  • خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف
  • ”موسم تفاح الحوثي ” .. ناشطون يمنيون يفضحون حقيقة يوم الشهيد عند الحوثيين
  • أكاديمي يمني يسخر من وعود الحوثيين بتحويل اليمن إلى دولة عظمى
  • ”طائر الخراب” الحوثي: صحفي يكشف الوجه القبيح للحرب في اليمن
  • عاجل: أسرع رد عسكري ضد الحوثيين بعد إطلاق صاروخ باليستي على اسرائيل من اليمن
  • عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنواصل العمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
  • مناقشة فرص الفضاء.. وعلاقة الحاضر بالمستقبل
  • الكشف عن خطة ترامب الجديدة في اليمن ومصير ‘‘الحوثيين’’ بعد عودته للبيت الأبيض
  • الإفراج عن «أبو عطاء».. تصعيد خطير للتعاون بين الحوثيين وتنظيم القاعدة فى اليمن