الحكم الشرعي للاحتفال بيوم اليتيم: بين التشجيع على الخير والاعتدال في الدين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يوم اليتيم هو مناسبة إنسانية سامية تحظى بالاهتمام في مختلف الدول العربية. يُحتفل به في أول جمعة من شهر أبريل من كل عام، يهدف يوم اليتيم إلى تكريم الأطفال الذين فقدوا حنان والديهم في سن مبكرة.
فكرة الاحتفال بيوم اليتيم نشأت في مصر عام 2003، حيث اقترح أحد المتطوعين بجمعية “الأورمان” تنظيم حفلًا كبيرًا للأطفال الأيتام التابعين للجمعية أو لمؤسسات أخرى.
يهدف يوم اليتيم إلى التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية ولفت انتباه العالم لهم. وعلى الرغم من أن هذا اليوم يعتبر فرصة للتعبير عن الرعاية والدعم، إلا أنه يجب أن يكون الاهتمام بالأطفال اليتامى طوال العام وليس يومًا واحدًا فقط. يُشدد أطباء الصحة النفسية على ضرورة تخصيص أوقات لهؤلاء الأطفال من قبل الأسر لمتابعة أحوالهم ومساعدتهم نفسيًا.
الحكم الشرعي للاحتفال بيوم اليتيم: بين التشجيع على الخير والاعتدال في الدينلا يختلف المسلمون في أهمية الرعاية والدعم لليتامى وأطفال الحاجة في المجتمع، فالإسلام يولي اهتمامًا كبيرًا برعاية الفقراء والمحتاجين واليتامى، ويشجع على مساعدتهم وتقديم الدعم لهم، ومن هنا يطرح السؤال حول الحكم الشرعي للاحتفال بيوم اليتيم وإقامة فعاليات خاصة بهذه المناسبة.
الدعم الديني للاحتفال بيوم اليتيم:1. التشجيع على الخير والعطاء: يشجع الإسلام على فعل الخير وتقديم المساعدة للمحتاجين، ومن ضمنهم اليتامى. إذ يعتبر الاهتمام باليتيم من الأعمال الصالحة التي يحبها الله، ويحث على دعمهم ورعايتهم.
2. تعزيز روح التضامن: يُعَدّ احتفال بيوم اليتيم فرصة لتعزيز روح التضامن في المجتمع الإسلامي، وللتأكيد على أهمية دعم ورعاية الفئات الضعيفة والمحتاجة.
الاعتدال والتوازن في الدين:1. تجنب التبذير والتفاخر: يجب أن يكون الاحتفال بيوم اليتيم مبنيًا على التواضع والبساطة، مع تجنب الإسراف في الإنفاق والتفاخر، وذلك لتحقيق الاعتدال والتوازن في الدين.
2. تجنب الابتعاد عن العبادات الفرضية: ينبغي أن يكون الاحتفال بيوم اليتيم بمثابة فرصة للعمل الخيري وتقديم الدعم لليتامى، دون أن يؤدي إلى التهميش أو الإهمال للعبادات الفرضية مثل الصلاة والصوم والزكاة.
في الختام، يمكن القول بأن الاحتفال بيوم اليتيم يمكن أن يكون محمودًا شرعًا إذا تم بالطرق الصحيحة والملائمة، وبتوجيه الجهود نحو تحقيق الفائدة القصوى لليتامى ودعمهم بشكل مستدام، وذلك بمراعاة الأخلاقيات الإسلامية والتوجيهات الشرعية في هذا الصدد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتفال بيوم اليتيم الدول العربية يوم اليتيم أهمية يوم اليتيم الاحتفال بیوم الیتیم یوم الیتیم أن یکون
إقرأ أيضاً:
آلاف الأقباط يحتفلون بأحد السعف بالفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعد آلاف الأقباط، بمحافظة الفيوم، للاحتفال بعيد أحد الشعانين، المعروف ب"أحد السعف"، وتقيم الكنائس، القداسات، للاحتفال بهذه المناسبة، صباح غد-الأحد-احتفالا بعيد دخول السيد المسيح، أورشليم.
وشهد محيط الكنائس، اليوم، انتشار باعة السعف، لبيعه للمواطنين، الذين أقبلوا على شرائه، من أجل صنع منتجات متنوعة منه، احتفالا بالعيد، منها التيجان، وعش النمل، والصلبان، والقلب، وغير ذلك من المنتجات.
واشترى الأقباط، منتجات السعف، وأهمها التيجان، وسنابل القمح، والصلبان، والتي انخفضت أسعارها هذا العام، عن السابق.
يبلغ سعر عود السعف، ما بين ١٠ إلى ١٥ جنيها للواحد، والصليب المصنوع من السعف، يباع ب٢٠ جنيها، والتاج يباع ب١٥ جنيها، وشكل مزخرف بسعر ٢٠ جنيها، وعود سنابل القمح ب١٥ جنيها.