«باتيلي» يبحث في ترهونة المستجدات السياسية ومسار المصالحة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أجرى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، الخميس، رفقة فريق من البعثة، زيارة إلى مدينة ترهونة التقى خلالها بأعضاء المجلس البلدي، وعدد من أعيان المدينة والأكاديميين والناشطين وذوي ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال باتيلي عبر حسابه على منصة “إكس”، إنه ناقش في جلسة حوار مفتوحة مع الحاضرين “الأزمة السياسية الراهنة ومسؤولية النخب السياسية عن استمرارها”.
وأضاف المبعوث الأممي أن المشاركين في الاجتماع عبروا له “عن استيائهم من التهميش الممنهج الذي تتعرض له المدينة، وطالبوا بالعدالة وبإشراكهم بشكل فعال في العملية السياسية وفي مسار المصالحة وفي عملية التنمية، كما أعربوا عن تخوفهم من التأثير المحتمل لاستمرار الانقسام السياسي على وحدة ليبيا”.
وحث باتيلي القادة الليبيين على “أخذ العبر من التاريخ لتفادي تكرار فصوله القاتمة”، وشدد على أن “التوصل إلى اتفاق سياسي من خلال الحوار، بما في ذلك حول حكومة موحدة، أمر ضروري لإجراء الانتخابات، وإعادة الشرعية للمؤسسات الليبية، وضمان سلام مستدام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية باتيلي بلدية ترهونة ترهونة مستجدات سياسية مشروع المصالحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم الاستقرار في ليبيا خلال لقاء مع الباعور
ليبيا – الباعور يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لبحث تطورات العملية السياسية
التقى الطاهر الباعور، المكلف بوزارة الخارجية في حكومة الدبيبة، مع روز ماري دي كارلو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الذي نظمته الجزائر في نيويورك.
دعم العملية السياسية والانتخاباتوبحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، ناقش اللقاء آخر المستجدات السياسية في ليبيا وسبل تعزيز العملية السياسية بما يضمن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين عادلة ونزيهة. كما تم التأكيد على أهمية توحيد الجهود الدولية والمحلية لدعم الاستقرار وتعزيز الأمن في البلاد.
التزام أممي لتحقيق الاستقرارأكد الباعور خلال اللقاء أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية في ليبيا. من جانبها، جددت دي كارلو التزام الأمم المتحدة بمساندة الجهود الليبية الرامية إلى تحقيق الاستقرار المستدام، وتسريع عملية الانتقال السياسي من خلال الحوار والمصالحة، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي.