بتقنية الذكاء الأصناعي وتعديلات جديدة..سامسونج تفاجىء عملائها فما القصة؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كغيرها من الشركات تسعى شركة سامسونج على تطوير وتطبيق تقنية الذكاء الإصطناعي لهواتفها وذلك من خلال تطوير معالج Exynos 2500 والذي يدعم سلسلة “هواتف Galaxy S25 ”
على الجانب الآخر وفقا لموقع" 91mobiles "قد أكدت الكثير من التسريبات أن معالج Exynos 2500 يرتكز على مادة “TPU” المطورة من جوجل والتي تهدف شركة سامسونج خلال الفترة القادمة إلى التركيز بشكل أكبر عليها لتطوير تقنية الذكاء الإصطناعي التوليدي.
ويرتكز "المعالج Exynos 2500" المرتقب من سامسونج على كرت الشاشة المطور من AMD، أما عن مادة “TPU” والتي تعد جزء من وحدة المعالج فهي تعمل كمسرع لتقنية الذكاء الإصطناعي والتي يعد من المقرر أن تدعم مادة إستخدامها في “معالج Exynos 2500 ”بهواتف Galaxy S25 وذلك بآلية سلسة لمحاولة الوصول إلى واجهة التعلم الآلي الخاصة بشركة جوجل.
من جانب أخر ترتكز تقنية “Galaxy AI” في الوقت الراهن على استخدام السحابة الأصلية والذكاء الاصطناعي في إصدارات هواتفها ، وذلك على الرغم من تعزيز سامسونج لمعالج Exynos 2400 المزود بتقنية الذكاء الإصطناعي، إلا أنها قد تأتي بمستوى أقل من المطلوب لتطبيقات الذكاء الإصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطوير تقنية الذكاء الإصطناعي تقنية الذكاء الاصطناعي الذکاء الإصطناعی
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة قد تساهم في حل مشكلة تحلية المياه عربيا وعالميا
نجح مهندسون من جامعتي ميشيغان ورايس في تطوير حل ثوري لمشكلة إزالة البورون من مياه البحر، وهو مركب طبيعي يتحول إلى ملوث سام في مياه الشرب. ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "نيتشر واتر" حيث تتناول التقنية الجديدة استخدام أقطاب كربونية لإزالة البورون بكفاءة واستدامة.
ويوجد البورون في مياه البحر على شكل حمض البوريك المحايد كهربائيا، مما يسمح له بتجاوز أغشية التناضح العكسي المستخدمة في أنظمة التحلية التقليدية. وتستلزم الطرق الحالية معالجات كيميائية باهظة الثمن تتطلب إضافة قواعد وأحماض لتغيير شحنة البورون، يليها مرحلة ترشيح إضافية. غير أن التقنية المبتكرة الجديدة تلغي الحاجة إلى هذه العمليات المكلفة.
ويفسر التناضح العكسي بأنه عملية إزالة الملوثات الغريبة والمواد الصلبة والجزيئات الكبيرة والمعادن من الماء، وذلك باستخدام الضغط لدفعها عبر أغشية متخصصة.
ويوضح الأمر ويي بان الباحث بمرحلة ما بعد الدكتوراه بجامعة رايس وأحد مؤلفي الدراسة في بيان صحفي رسمي "جهازنا يقلل من الطلب الكيميائي والطاقة في عملية تحلية مياه البحر، مما يعزز الاستدامة البيئية ويخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 15%".
ويضيف أن التصميم الجديد للأقطاب يُمكّن من التقاط البورون بكفاءة عالية، مما يوفر بديلا أبسط وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، مع توفير محتمل يبلغ 6.9 مليارات دولار سنويا لمحطات التحلية حول العالم.
مع تناقص كميات المياه العذبة أصبحت تحلية مياه البحر حلا ضروريا لتوفير المياه (شترستوك) حلول مستدامة لأزمة عالميةمع تصاعد أزمة المياه العذبة عالميا، يأتي هذا الابتكار في وقت حرج. ووفقا لتقرير صادر عن اللجنة العالمية لاقتصاديات المياه عام 2023، فمن المتوقع أن تغطي إمدادات المياه العذبة 40% فقط من الطلب العالمي بحلول عام 2030. وقد أصبحت التحلية، التي تحول مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب، حلا ضروريا رغم تكلفتها العالية واستهلاكها الكثيف للطاقة وتأثيراتها البيئية السلبية.
إعلانوتستخدم الأقطاب المصممة حديثا هياكل تحتوي على الأكسجين داخل مسامها لاحتجاز البورون بشكل انتقائي، مع السماح بمرور الأيونات الأخرى. وعلى عكس الطرق التقليدية التي تضيف قواعد كيميائية لشحن البورون، تعمل هذه التقنية على فصل الماء إلى أيونات هيدروجين موجبة وهيدروكسيد سالبة عند الأقطاب، مما يؤدي إلى شحن البورون بشكل طبيعي وسهل احتجازه. وبعد الاحتجاز، يعاد تجميع الماء ليصبح خاليا من البورون، فتكون العملية خالية من المواد الكيميائية.
ولا تقتصر هذه المنهجية على إزالة البورون فقط، وفق ما أشار إليه الدكتور مناتشم إليميليك المؤلف المشارك من جامعة رايس، بالقول "دراستنا تقدم منصة متعددة الاستخدامات يمكنها تحويل ملوثات أخرى، مثل الزرنيخ، إلى أشكال قابلة للإزالة بسهولة". كما يمكن تعديل المجموعات الوظيفية على الأقطاب لاستهداف مجموعة واسعة من المواد الضارة، مما يجعل معالجة المياه أكثر كفاءة واستدامة.
وتقدم التقنية الجديدة إمكانيات توفير هائلة لمحطات التحلية، ولا يقتصر الأمر على تقليل التكاليف التشغيلية فحسب، بل يسهم أيضا في تقليل البصمة البيئية لعمليات التحلية من خلال التخلص من الحاجة إلى المعالجات الإضافية التي تستهلك الكثير من الطاقة.