أطباء بلا حدود: سكان غزة بحاجة إلى وقف عاجل ودائم لإطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، إن سكان غزة "بحاجة إلى وقف عاجل ودائم لإطلاق النار".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بمكتب منظمة أطباء بلا حدود في مدينة جنيف السويسرية، الخميس.
وذكر لوكيير أن منظمات الأمم المتحدة تقود جهود الإغاثة في الميدان، وأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) "تشكل العمود الفقري للإغاثة الإنسانية في غزة".
وقال: "شعب غزة بحاجة إلى وقف عاجل ودائم لإطلاق النار. لقد استغرق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقتاً طويلاً قبل أن يقبل قرار وقف إطلاق النار. والآن يتعين عليهم التأكد من أن هذا ليس عملاً مسرحياً سياسياً لا معنى له".
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33037 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 75668، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إعمار غزة غزة تحت القصف في غزة حرب غزة فلسطين غزة غلاف غزة غزة الان غزة اليوم غزة مباشر الحرب على غزة غزة الآن حصار غزة محيط غزة المقاومة في غزة أطفال غزة في قطاع غزة اخبار غزة من غزة أنفاق غزة دعم غزة غزة لحظة بلحظة الجزيرة غزة على غزة المقاومة الفلسطينية في غزة الاحتلال في غزة وقف النار في غزة يحدث الان غزة غزة في مجلس الامن وغزة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 26 في كشمير.. تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان
عواصم - الوكالات
تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الشطر الهندي من كشمير، حسبما أعلن الجيش الهندي الأحد الماضي.
وقال الجيش في بيان، إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة من مواقع الجيش الباكستاني، استهدف ليل السبت الأحد القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور.
وأضاف "ردت قواتنا بالأسلحة الخفيفة المناسبة"، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.
وكان الجيش الهندي أفاد عن حوادث مماثلة عند الحدود في الليلتين السابقتين.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن بلاده لن تلجأ إلى عمل عسكري ضد الهند إلا إذا تصاعد الوضع من جانب نيودلهي.
وأضاف آصف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية "ليست لدينا نية للمبادرة بأي إجراء، ولكن إذا كان هناك أي إجراء (من الهند) فسيكون هناك رد، وسيكون الرد متناسبا مع الإجراء".
وشدد على أن "إسلام آباد لا تريد تصعيد الموقف أو المبادرة بأي شيء، إذا حاولت الهند غزو باكستان أو مهاجمتها فسيتم الرد عليها برد أكثر من متناسب".
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.