نظمت إدارة مستشفي السنبلاوين العام بمحافظة الدقهلية، حفل إفطارًا جماعيًا للأطباء وأطقم التمريض والعاملين بالمستشفي وأفراد الأمن، برعاية الدكتور أحمد بدران مدير عام المستشفى، وسط أجواء رمضانية تسودها المودة والمحبة وروح فريق العمل الواحد.

جاء ذلك بحضور الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، والمستشار حاتم قابيل رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، واللواء أ.

ح أحمد العوضى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، واللواء هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، والنائب أسامة عبد العاطى واللواء محمد السعيد عضوا مجلس النواب، والنائب محمد عبد المعطي عضو مجلس الشيوخ، والعميد أيمن بدوى مأمور مركز شرطة السنبلاوين، والمقدم مراد عودة نائب مأمور المركز، والدكتورة هبة الشريف مدير الطب العلاجي بمديرية الصحة بالدقهلية، والدكتور السيد فاروق مدير عام مستشفيات الدقهلية، والدكتور محمد سعد معاون وكيل وزارة الصحة، و ياسر عبد النبى نائب رئيس مركز السنبلاوين، والدكتور رامى الغريب مدير الإدارة الصحية بالسنبلاوين، والدكتورة سما محسن مدير الإدارة الصحية بتمى الأمديد، والدكتور تامر سعيد مدير مستشفى شبراهور المركزى، والدكتور تامر عبد الرازق نائب مدير مستشفى السنبلاوين والدكتور أحمد طارق مساعد مدير المستشفى، ووفد من نقابة أطباء الدقهلية، وعدد من قيادات حزبي مستقبل وطن وحماة الوطن بمركز السنبلاوين، والعديد من الكوادر الشعبية بالمدينة.

وأكد الدكتور أحمد بدران مدير عام المستشفي، أن دعوته لحفل الإفطار داخل المستشفى تأتى فى إطار حرصه على تعزيز وتدعيم أواصر المحبة والإخاء بين العاملين، مثنيا علي عملهم وجهدهم الدؤب في عملهم، ومؤكدا أن حفل الإفطار هو أقل تقدير معنوي لهولاء الذين يقومون بعمل كبير، يستحق الإشادة والتقدير.

وأشار بدران إلى حرصه الشديد على دعوة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والشعبية بالمركز، لتقوية روابط المحبة وأواصر الصداقة والتعارف والتعاون المثمر مع إدارة المستشفى.

وعقب الإفطار ناقش مدير المستشفى مع وكيل وزارة الصحة ونواب الدائرة آلية العمل في الفترة القادمة والعديد من الأفكار التى من شأنها النهوض بالمستشفى واستكمال ما بدأوه فى إطار الارتقاء بكافة الأقسام لخدمة المرضى والمترددين على المستشفى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مستشفى السنبلاوين العام أخبار الدقهلية مديرية الصحة بالدقهلية حفل إفطار شريف مكين

إقرأ أيضاً:

موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار

مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على قطاع غزة، تتفاقم معاناة مرضى السرطان الذين وجدوا أنفسهم بلا علاج، وسط انهيار النظام الصحي ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والمستشفيات المدمرة، وانعدام الخيارات العلاجية، وإغلاق المعابر.

وداخل مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يرقد مرضى السرطان في أجنحة تعاني نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وسط حصار الاحتلال الإسرائيلي خانق ومنع تام لسفر المرضى للعلاج، مع عملية الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.

على أحد أسرة المستشفى، تجلس الفلسطينية أم سامر بجوار طفلها الصغير سامر عصفور، الذي يواجه سرطان الدم بجسد نحيل ووجه شاحب، بلا علاج أو رعاية صحية مناسبة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في منشور على إكس، إن "مخزون الإمدادات الإنسانية آخذ في النفاد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات".

وقالت الأم، وهي تحاول كتم دموعها وبجانبها طلفها: "طفلي يعاني سرطان الدم، ووضعه الصحي سيئ للغاية، لديه نقص حاد في المناعة ولا يتوفر علاج له".


وترفع الفلسطينية صوتها بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ طفلها الوحيد قبل فقدان حياته.

غير بعيد عن سرير سامر، يرقد خالد صالح أحد مرضى السرطان الذين توقفت رحلتهم العلاجية بسبب الإبادة وتدمير المنشآت الصحية، وعلى رأسها المستشفى التركي الفلسطيني في غزة، الذي كان يعد المركز الوحيد المختص بتقديم العلاج الكيميائي.

وقال خالد بصوت ضعيف: "كنا نتلقى علاجنا في المستشفى التركي بغزة، وهو أهم مستشفى وكانت إمكاناته ضخمة، لكن كل شيء انتهى بعد تهجير المرضى واعتقال الأطباء، ولم تعد العلاجات متوفرة".

وأوضح أنه انتقل إلى مستشفى غزة الأوروبي، وهو الآن الملاذ الأخير لمرضى السرطان.

ولفت إلى أن المستشفى يعاني نقصا في الأدوية وأجهزة الفحص، ولا سبيل أمامنا سوى السفر لتلقي العلاج في الخارج، لكن المعابر مغلقة بسبب الإبادة الإسرائيلية.

الاحتلال ينسف ويدمّر مستشفى الصداقة التركي، المستشفى الوحيد لرعاية مرضى السرطان في غزّة. pic.twitter.com/1igDRpocbX — Meqdad Jameel (@Almeqdad) March 21, 2025

وفي 2 آذار / مارس الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.


من جانبه، أكد رئيس قسم الأورام السرطانية في مستشفى غزة الأوروبي الدكتور موسى الصباح، أن المستشفى هو الوحيد حاليا في القطاع الذي يقدم خدمات طبية لمرضى السرطان.

وأوضح، أن المستشفى يفتقر إلى العلاجات الكيماوية الأساسية، والأدوية التلطيفية، وحتى بعض الأجهزة الحيوية لم تعد تعمل، وهناك مرضى حالتهم تتدهور.

ولفت الصباح إلى أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر يمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ويحول دون خروج المرضى للعلاج في الخارج، في ظل تصاعد الإبادة.

والأحد، أعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، نفاد 59 بالمئة من الأدوية الأساسية، و37 بالمئة من المستلزمات الطبية.

وحذر خلال لقائه بغزة منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالإنابة سوزانا تكاليتش، من أن القطاع الصحي وصل إلى "مستويات خطيرة وكارثية"، وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.

مستشفى الصداقة التركي المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة تحول إلى "ثكنة عسكرية اسرائيلية" على محور نتساريم.

نفس العدو الذي اتهم المقاومة باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية!! pic.twitter.com/SJnbPOqaEJ — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) May 3, 2024

ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، دمر الاحتلال الإسرائيلي 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مريض سرطان يتلقى جرعات العلاج "الكيماوي" أمام المستشفى جنوب قطاع غزة في ظل انعدام الإمكانات واستمرار معاناة مرضى السرطان والأمراض المزمنة pic.twitter.com/Htxhni5p5x — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 27, 2025


ومطلع أذار / مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19  كانون الثاني / يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وسعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى الصداقة في عدن يناقش مع مدير اليونبس بالشرق الأوسط دعم المستشفى
  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى الرمد بحى شرق أسيوط
  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى الرمد بأسيوط خلال زيارته اليوم للمحافظة
  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى الرمد بأسيوط.. صور
  • "عبد الغفار": 20 مشروعا في 11 محافظة بـ11.7 مليار جنيه المتوقع الانتهاء منها العام المالي الحالي
  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى منفلوط المركزي بأسيوط بعد تطويرها
  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى منفلوط المركزي بعد تطويره.. صور
  • بطاقة 151 سريرًا.. رئيس الوزراء يتفقد مستشفى منفلوط المركزي بعد تطويرها
  • موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار
  • مستشفى كرى العام ينظم وقفة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني واستنكاراً للعدوان على غزة