الصومال.. تحييد 80 من عناصر “الشباب” بعملية عسكرية وسط البلاد
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
مقديشو/ الأناضول أعلن مسؤول عسكري صومالي، الجمعة، تحييد 80 من مقاتلي حركة “الشباب” في عملية برية وجوية وسط البلاد. وقال قائد الفرقة الـ24 بالجيش الرائد آدم سياد، في تصريح لإذاعة “صوت الجيش” (حكومية)، إن فرقته بالتعاون مع الشركاء الدوليين “نفذت عملية عسكرية في بلدات وقرى بين إقليمي جلجدود وشبيلى الوسطى في ولايتي جلمدغ وهيرشبيلى المحليتين”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال يفضح علاقة الحوثيين بالتنظيمات الإرهابية في بلاده ويكشف معلومات استخباراتية خطيرة
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وجود علاقة متطورة بين مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن وتنظيمي "داعش" و"الشباب" الإرهابيين في الصومال، مشيراً إلى ضبط شحنات أسلحة كانت مرسلة من الحوثيين إلى بلاده.
وقال الرئيس الصومالي في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط، الثلاثاء، إن أجهزة الاستخبارات الصومالية رصدت مؤخراً تواصلاً مستمراً بين جماعة الحوثي في اليمن وكل من تنظيمي "داعش" و"الشباب" في الصومال.
وكشف عن رصد الاجهزة الاستخبارية مؤخراً تواصلاً مستمراً بين جماعة الحوثي في اليمن وكل من تنظيمي «داعش» و«الشباب» في الصومال، تطوَّر إلى تبادل شحنات الأسلحة والخبرات. مضيفا' وقد تمكَّنا من اعتراض ومصادرة شحنات متفجراتٍ وطائراتٍ مسيّرة قادمة من اليمن إلى الصومال، وألقينا القبضَ على شبكة من المهربين.
وقال الرئيس الصومالي في مقاله المعنون بـ "حماية أمن البحر الأحمر وخليج عدن مسؤوليتنا المشتركة": "إنَّ معركتنا ضد الإرهاب ليست معركة محلية فحسب، بل هي معركة من أجل سلام المنطقة واستقرارها بأسرها. فالإرهاب لا يعترفُ بالحدود، والانتصار عليه في الصومال يعني تجفيف منابعه قبل أن يهدد جيراننا والعالم".
وشدد على الأهمية الاستراتيجية لمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن على الصعيدين الأمني والاقتصادي العالمي. التي قال إن جماعاتٌ إرهابية عديدة، تنشط فيها أبرزها "القاعدة"، و"الشباب"، و"داعش"، و"الحوثي"، التي – رغم خلافاتها الظاهرة – تتحالف سراً وتتبادل الأدوارَ ضد دول المنطقة، بما فيها الصومالُ والمملكة العربية السعودية ودول الخليج عامة.
وحذر من سعي الإرهابيين للسيطرة على المياه البحرية الحيوية، سواء في خليج عدن أو على سواحل المحيط الهندي، اللذين يمثلان شريانين حيويين للمنطقة والعالم. مشدداً على ضرورة القضاء عليهم بما يساهم في رسم المستقبل الأمني والاقتصادي المشترك، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ومنع انتشار الحريق الإرهابي إلى مناطق أخرى.