مقديشو/ الأناضول أعلن مسؤول عسكري صومالي، الجمعة، تحييد 80 من مقاتلي حركة “الشباب” في عملية برية وجوية وسط البلاد. وقال قائد الفرقة الـ24 بالجيش الرائد آدم سياد، في تصريح لإذاعة “صوت الجيش” (حكومية)، إن فرقته بالتعاون مع الشركاء الدوليين “نفذت عملية عسكرية في بلدات وقرى بين إقليمي جلجدود وشبيلى الوسطى في ولايتي جلمدغ وهيرشبيلى المحليتين”.

وأضاف سياد، أن “العملية العسكرية التي وقعت صباح اليوم، شملت بلدات ريبدب بورو وهريري علسو واستهدفت قافلة من السيارات كانت تقل مقاتلي الشباب”. وأشار إلى أن العملية التي صاحبتها غارات جوية أسفرت عن مقتل 80 من عناصر “الشباب” فيما تم تدمير 7 شاحنات عسكرية تابعة لمقاتلي الحركة. ولم تعلق “الشباب” حتى الساعة (10.35 تغ) على هذه العملية العسكرية. وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد حركة “الشباب” التي أُسست مطلع عام 2004، وتبنّت عدة تفجيرات داخل البلاد.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد

توالت ردود الفعل على تصريحات المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، دينيز يوجل، التي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرادة الوطنية، حيث وصفها عدد من المسؤولين بأنها تحمل لغة سياسية متعالية ومتهكمة.

الانتقاد الحاد من حزب العدالة والتنمية

في هذا السياق، ردّ المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، على تصريحات يوجل، واصفًا اللغة التي استخدمها بأنها “أقبح من عقلية ياسي ادا وعقلية 28 فبراير”. هذه المصطلحات تشير إلى فترات تاريخية في تركيا حيث كانت القوى السياسية الحاكمة تتخذ مواقف استبدادية:

ياسي ادا: ياسئادا هي جزيرة في بحر مرمرة، تقع بالقرب من مدينة إسطنبول التركية. وتعتبر هذه الجزيرة شهيرة في التاريخ السياسي التركي بسبب استخدامها كموقع لمحاكمة بعض القادة السياسيين بعد انقلاب 1960 في تركيا.

في عام 1960، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء عدنان مندريس، تم نقل العديد من قادة الحزب الديمقراطي الحاكم إلى جزيرة ياسئادا حيث جرت محاكمتهم. وكانت هذه المحاكمات تُعتبر سياسية إلى حد كبير، وتمت في أجواء من القمع والضغط، ما جعل الجزيرة مرتبطة بالقمع السياسي في تلك الفترة.

اليوم، تستخدم عبارة “عقلية ياسئادا” للإشارة إلى فترات أو سياسات استبدادية أو قمعية في السياسة التركية، حيث يتم معاقبة المعارضين بشكل غير عادل أو تحت تأثير السلطة العسكرية.

 

28 فبراير: يشير إلى “عملية 28 فبراير” عام 1997، التي كانت تدخلًا عسكريًا ضمنيًا في السياسة التركية ضد الحكومة الإسلامية وقتها، وأسفرت عن استقالة الحكومة المنتخبة.

اقرأ أيضا

الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم…

الإثنين 23 ديسمبر 2024

وأضاف تشيليك في منشوره على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر): “إن الشخص الذي لا يمتلك حتى أدنى معرفة بالقضايا السياسية الأساسية، لا يعدو أن يكون مجرد ناقل لأفكار قديمة ومؤدلجة”. وتابع قائلاً: “إذا كان يوجل يبحث عن سياسة تدعم القوى العالمية، فعليه أن ينظر إلى رفاقه الذين يرفضون العمليات العسكرية عبر الحدود، ويؤيدون الخصوم في ليبيا، ويعارضون الشراكة التركية مع أذربيجان”. هذه الإشارة تتعلق بمواقف سابقة لبعض الأطراف المعارضة التي رفضت السياسات التركية في بعض الملفات الخارجية.

رد من فخر الدين ألتون

مقالات مشابهة

  • في عملية تفكيك شبكة متاجرة.. حجز 20 ألف قرص “صاروخ” بوهران
  • المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد
  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • افشال هجوم أمريكي بريطاني على بلدنا بعملية عسكرية نوعية
  • “اللافي” يبحث مع سفير جمهورية ألمانيا مستجدات العملية السياسية في ليبيا
  • بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
  • “راديو صوت أميركا”: المؤسسات الاقتصادية مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • القوات اليمنية تعلن تفاصيل العملية الجديدة في عمق “تل أبيب”
  • “الأرصاد الجوية”: ليبيا ستتعرض لمنخفضين جويين الأسبوع المقبل
  • “خوري” تبحث مع “اللافي” تطورات العملية السياسية