ليبيا تقبر مساعي النظام العسكري الجزائري في تفكيك دول الاتحاد المغاربي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
أقرت ليبيا المبادرة الجزائرية التي اعلنها الرئيس عبد المجيد تبون من اجل خلقةتكتل جديد لدول الإتحاد المغربي يستثني المغرب وموريتانيا داعية في ذات الصدد، إلى إعادة إحياء تفعيل الإتحاد المغربي بدوله الخمس الكبرى.
وقالت الرئاسية الليبية في بلاغ لها إن ليبيا تحرص على إستمرار العلاقات الودية مع كافة الدول التي تربطا بدولة ليبيا علاقات دبلوماسية وتسعى إلى لتعزيزها على قاعدة الإحترام المتبادل والقواعد الدولية المنظمة للعمل الدبلوماسي لتجنب كل مايعرقل صفوة تلك الدول.
وبناء على أي محاولة لنفس العلاقات الليبية مع دول الجوار ،قرر المجلس الرئاسي الليبي، تضيف الرئاسة الليبية، رفض أي محاولة، الهدف منها تفكيك المنطقة، ويؤكد المجلس الرئاسي تمسك طرابلس بالإتحاد المغاربي، الذي تأسس في العام 1989 ويضم كلاّ من المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس وليبيا.
وياتي هذا الموقف الليبي الجديد لضرب مخطط النظام العسكري الجزائري ، في تأسيس تكتل مغاربي جديد يتكون من ثلاثة دول وهي الجزائر وتونس وليبيا مقابل استبعاد المغرب وموريتانيا.
وكان زعيم العسكر الجزائري عبد المجيد تبون قد اشار في حوار صحفي مؤخرا، بأن هناك إتفاق، جزائري تونسي ليبي، لخلق كيان شمال إفريقي، والباب مفتوح أمام جميع الدول للانضمام إليه، ولا يستهدف دولة بعينها دون ان يوضح بأنه يقصد تمزيق المغرب وموريتانيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المغرب وموریتانیا
إقرأ أيضاً:
المغرب يحقق درجة الصفر في التهديدات الإرهابية
زنقة 20 | متابعة
حقق المغرب درجة صفر في مؤشر الدول الخالية من الإرهاب، وهو ما يعني عدم تسجيل أي حادث إرهابي في البلاد خلال السنوات الخمس الماضية.
و احتل المغرب المرتبة 100 عالميا، وهي المرتبة التي تضم الدول التي لم تشهد أي أنشطة إرهابية أو تأثيرات مرتبطة بالإرهاب خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
وبحسب التقرير السنوي لمعهد الاقتصاد والسلام حول: “مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2025”، فقد جاء المغرب في المرتبة الـ 100 عالميا، وهي مرتبة جيدة، حيث برز كحالة استثنائية بين الدول الإقليمية، ولم يسجل أي حوادث إرهابية خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس الجهود الأمنية والاستراتيجية الوقائية التي تتبعها المملكة، سواء على المستوى الداخلي أو في إطار التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.
وعربيا جاءت الجزائر في المرتبة 42 عالميا بدرجة 2.415، تلتها تونس في المرتبة 43 بدرجة 2.184، بينما احتلت ليبيا المرتبة 53 بدرجة 1.612، مسجلة تحسنا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية.