ترامب يواجه انتكاسات مع رفض طلبه إسقاط اتهامات جنائية موجهة إليه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
سرايا - تعرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لانتكاستين قانونيتين الخميس، مع رفض طلبه إسقاط تهم جنائية ترتبط بسعيه لإلغاء خسارته في انتخابات الرئاسة بولاية جورجيا عام 2020، وفي احتفاظه بسجلات سرية بعد ترك منصبه.
والقضيتان جزء من مشكلات قانونية أكبر يواجهها ترامب تشمل اتهامه جنائيا في أربع قضايا وذلك في الوقت الذي يستعد فيه لمنافسة الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من تشرين الثاني.
ومن المقرر أن تجري أول محاكمة على الإطلاق لرئيس أميركي حالي أو سابق في نيويورك يوم 15 نيسان.
ورفضت القاضية الأميركية إيلين كانون في فلوريدا الخميس، طلب ترامب إسقاط تهمة الاحتفاظ بوثائق سرية بدعوى أنها كانت ضمن سجلاته الشخصية وليست مملوكة للحكومة.
وفي انتكاسة أخرى في وقت سابق الخميس، رفض قاض بولاية جورجيا طلب ترامب إسقاط التهم الجنائية ضده في دعوى التدخل في انتخابات الولاية عام 2020 والتي دفع ترامب بأنها تنتهك حقه في حرية التعبير.
ووصف ترامب الاتهامات الجنائية بأن لها دوافع سياسية.
إقرأ أيضاً : اقتحامات واعتقالات جديدة بالضفةإقرأ أيضاً : غزة .. استشهاد مسعف إثر قص.ف إسرائيلي استهدف طاقما طبيا أثناء عمله. التفاصيلإقرأ أيضاً : الاحتلال يوافق على إعادة فتح معبر إيريز لإدخال المساعدات .. وأمريكا تعلق
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أولمرت يدعو لاستقالة الحكومة الصهيونية بعد تسعة أشهر من صمود المقاومة في غزة
الثورة نت/
دعا رئيس حكومة الكيان الصهيوني الأسبق، إيهود أولمرت، إلى إسقاط الحكومة الحالية برئاسة، بنيامين نتنياهو.. مُشدداً وجوب إنهاء الحرب على غزة، بعد “تمكن حماس من النجاة عقب تسعة أشهر من القتال”.
وكان أولمرت قد انتقد، في وقت سابق، قرار إخلاء مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.. مؤكداً أنه كان “هستيرياً ونابعاً من ذعر حكومة بنيامين نتنياهو، وفقدانها صوابها”.
وفي حديث إلى “القناة 12” الصهيونية، رأى أولمرت أن الحكومة “لا تعرف ماذا تفعل، وغير قادرة على اتخاذ قرارات”.. مشيراً إلى أنها تتحرك من دون تخطيط واستعداد استراتيجي، ومن دون فهم الأهداف التي يجب تحقيقها من أجل إنهاء الحرب.
في سياق متصل، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، عن عضو سابق في “الكنيست”، قوله: إن المؤسسة الأمنية الصهيونية “تتوصل إلى فهم، مفاده أن الإنجازات المحتملة لاستمرار القتال في غزة ضئيلة للغاية، وسلبية أيضاً”.
ورأى النائب السابق في “الكنيست”، والمحلل العسكري في معهد “دراسات الأمن القومي” الصهيوني، عوفر شيلح، أنّ صفقة التبادل، فضلاً عن فائدتها، هي أيضاً وسيلة لإنهاء الحرب، قائلاً: إن الوقت يمر، وإن الجانب الصهيوني يعلم أكثر من غيره بأنّ الوقت لا يعمل لمصلحته.
جاء ذلك بعد إعلان الناطق باسم “جيش” العدو الصهيوني، دانيال هاغاري، منتصف الشهر المنصرم، أنّه لن يكون في مقدور “الجيش” استعادة كل الأسرى في قطاع غزّة، من خلال العمليات العسكرية.