الاحتلال يوافق على إعادة فتح معبر إيريز لإدخال المساعدات .. وأمريكا تعلق
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
سرايا - وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، أمس الخميس، على إعادة فتح معبر إيريز بين إسرائيل وشمال قطاع غزة، للمرة الأولى منذ هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول .
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن المعبر سيفتح للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما وافق المجلس على استخدام ميناء أشدود الإسرائيلي للمساعدة في نقل المزيد من المساعدات.
ومن جانبه، قال البيت الأبيض إن الأخبار بشأن فتح المعبر "مرحب بها و تتماشى" مع ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، لوولف بليتزر من شبكة CNN إنه لم ير التقرير بشأن فتح المعبر "ولكن إذا كان صحيحا فإن ذلك بالتأكيد يتماشى مع ما سمعناه من رئيس الوزراء اليوم فيما يتعلق بالقرارات التي سيصدرونها في الساعات والأيام المقبلة حول فتح المعابر، وتسهيل وصول الغذاء والماء والدواء والوقود لشعب غزة".
وسئل كيربي أيضا عن التقارير التي تفيد بأن الإسرائيليين ربما يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف قبل قصفها، فقال إن الإدارة الأمريكية "ما زالت تنظر في هذه التقارير"، وأضاف: "لست في وضع يسمح لي بالتحقق من الأمر أو إعطائه مصداقية، وبالتأكيد لن أقوم بإغلاقه علينا فقط أن نتعلم المزيد عن هذا".
وأردف: "كما نعلم، من تجربتنا الخاصة في أماكن مثل العراق وأفغانستان، فعملية الاستهداف تتطلب شبكة جيدة من الاتصالات والتحكم".
وذكر عن التحقيق في مقتل 7 من عمال الإغاثة من المطبخ المركزي العالمي أنه "لا يزال مستمرا، ولكن من الواضح أن ما سنبحث عنه من الجانب الإسرائيلي هو دليل على أنهم يتعلمون من هذا الخطأ ولن يفعلوا ذلك مرة أخرى، وإجراء التغييرات المناسبة بشأن تحديد الأهداف واتخاذ القرار".
إقرأ أيضاً : وقفة لتأبين موظف إغاثة بولندي في مسقط رأسه بعد مقتله في غزة إقرأ أيضاً : بن غفير: لم نصوت على زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزةإقرأ أيضاً : إعلام عبري: الدعم الأمريكي لتل أبيب في خطر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القدس للدراسات المستقبلية: تصريحات يسرائيل كاتس بشأن اغتيال هنية موجهة للداخل الإسرائيلي
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس متطرف للغاية وليس محترفا، كما يتعرض لاستهزاء من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية باعتباره رجل بنيامين نتنياهو الضعيف، مشيرا إلى أن «كاتس» رجل التغريدات والاستعراضات.
جيش الاحتلال يعترض صاروخًا أطلق من اليمن عاجل.. جيش الاحتلال: صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل عقب إطلاق صاروخ من اليمنوأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن تصريحات كاتس بشأن اغتياله لإسماعيل هنية تأتي بهدف الاستعراض أمام الجمهور الإسرائيلي أو ربما تتعلق بمسألة انتخابية بأن تلك الحكومة استطاعت تنفيذ عملية الاغتيال، واصفا هذا التصريح بـ«الغطرسة والتبجح»، إذ إن كاتس لا يتوقع أي رد من أي جهة.
وتابع، أن تصريح تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن اغتيال إسماعيل هنية موجهة للداخل الإسرائيلي وليس للخارج، ويحمل استعراض للقوة والاستعلاء بشكل غير طبيعي، مشيرا إلى أن إسرائيل طوال الوقت تعيش حياة غير طبيعية مرتبطة بالحرب والاستطيان والقتل بصورة دائمة.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "بعد اغتيال هنية وشكر.. قلق في الداخل الإسرائيلي تحسبا للهجوم الإيراني المحتمل".
حالة من القلق تسيطر على الداخل الإسرائيلي تحسبا لهجوم إيراني محتمل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران.
فمنذ إقدام إسرائيل على اغتيال "هنية" والقيادي في حزب الله فؤاد شكر ، وهي تسابق الزمن لوضع خطط طوارئ استعدادا للرد العسكري الإيراني مع تزايد المخاوف في أن تتصاعد من أن تتصاعد الهجمات إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا.
وبالتزامن مع اتخاذ العديد من شركات الطيران العالمية قرارا بإلغاء أو تعليق رحلاتها إلى تل أبيب، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن أكثر من 100 ألف إسرائيلي تقطعت بهم السبل في الخارج ويواجهون صعوبات بالغة في العودة حيث لا توجد رحلات جوية لإعادتهم إلى البلاد مرة أخرى.
وكان العميد ركن حسن جونى، نائب رئيس الأركان للعمليات اللبنانية سابقًا، قال إنه يتوقع ردا قويا وغير تقليدي من إيران وحزب الله على دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما نفذ عمليتي اغتيال فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية بلبنان وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة طهران.
وتوقع «جونى»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية داليا أبو عميرة، أن يرد الحوثيون على قصف ميناء الحديدة، مشيرًا، إلى أن هناك حالة انتظار لقصف متعمد من إيران وحزب الله والحوثيون.
وتابع رئيس الأركان العمليات اللبنانى سابقا، أن عمليات الاغتيال تضع المجتمع الإسرائيلى والمنظومة العسكرية والأمنية والدفاعية فى وضع مربك وحالة استنفار وقلق طيلة مدة الإنتظار، مشيرًا، إلى أنه لا يتوقع الرد السريع، وفقا لما استنتجه من خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبنانى، الذي جاء مخالفا للتوقعات بسبب ظهوره الهدائ.
وأتم: «ومن هنا يتبين، أننا أمام احتمالين، الأول هو أن نصرالله يضلل العدو ويتعامل مع الصراع على نيران باردة، وبالتالي، فإن الرد لن يكون سريعا، لكنه سيكون مفاجئًا، والثانى ان إستراتيجية حزب الله تنتظر الهدف المدروس والمناسب».