فى دعوى رد شبكة.. ملاحقة فتاة أمام المحكمة لإلزامها بسداد مليون جنيه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
رفضت فتاة رد الشبكة لخطيبها أمام محكمة أكتوبر، واتهمته بالتحايل لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها، بعد أن طالبها بسداد مليون جنيه -ادعي شرائه مصوغات وهدايا لها بتلك الأموال - وقدم فواتير مزورة لإثبات ذلك وفقاً لوصف الفتاة، لتؤكد:" خطيبي تركني معلقة عامين ورفض إتمام الزواج واكتشفت تعدد علاقاته مما دفعني لفسخ الخطبة ورفض رد الشبكة له وقدرت بـ 250 ألف جنيه".
ورد الشاب البالغ من العمر 38 عام، علي اتهامات خطبته ووصفها بالكيدية، وقدم شهود وتحويلات بنكيه تفيد سداده ثمن المنقولات لها وعدم التزامها بالسداد، وكذلك رفضها إتمام الزواج، واتهمها بالتحايل للاستيلاء على الشبكة دون وجه حق.
وذكرت الفتاة أن خطيبها قام بتزوير حقيقة الشبكة- وكذلك زور توقيعها علي إيصالات أمانه- بمبالغ تعدت مليون جنيه، لتؤكد:" قدمت مستندات تفيد قيامه بالتحايل لابتزازي وعائلتي، وتدمير حياتي، وتشهيره بسمعتي".
وتابعت: "رفض سداد المزيد من الأموال له، وحاولت الحصول على حقوقي فتعرض للتهديد علي يديه وعائلته، وقدمت مستندات تفيد ذلك، وطالبته بحقوقي وتعويض مدني 120 ألف جنيه عن التشهير بسمعتي والتزوير لمستندات للحصول علي مبالغ مالية غير مستحقة".
يستند الأحكام فى دعاوي رد الشبكة على أن الحكم أيضاَ أستند على القانون رقم 1 لسنه 2000، بأن الهبة شرعا يجوز استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصفها، وذلك لا يؤثر في كون الفسخ من الرجل أو المرأة.
أما عن رد الهدايا فإذا كانت مستهلكة مثل فلا تسترد سواء بذاتها أو قيمتها المالية، وذلك لأن الاستهلاك مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي
أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي، وذلك في تأييد لآراء باحثين منذ فترة طويلة.
وأظهرت بيانات قُدمت إلى منتدى سان أنطونيو لسرطان الثدي في ولاية تكساس الأميركية أن النساء اللائي جرى تشخيصهن بالمرض وتمت متابعتهن بالتصوير بالأشعة السينية على نحو متكرر لم تزد لديهن احتمالات تطور المرض إلى سرطان الثدي خلال العامين التاليين وذلك بالمقارنة بالنساء اللائي خضعن لعمليات جراحية لإزالة الخلايا السرطانية.
وفي سرطان القنوات الموضعي، التي يشار إليها غالبا بالمرحلة صفر من سرطان الثدي، توجد الخلايا السرطانية داخل قنوات الحليب لكنها لا تتحول دائما إلى سرطان سريع الانتشار.
وفي الولايات المتحدة وحدها، يصيب سرطان القنوات الموضعي أكثر من 50 ألف امرأة كل عام. ويخضعن جميعهن تقريبا للتدخل الجراحي، كما أن عددا كبيرا منهن يجرين عمليات استئصال للثدي.
وشملت الدراسة 957 امرأة مصابة بسرطان القنوات الموضعي جرى توزيعهن إلى مجموعتين على نحو عشوائي، الأولى للجراحة بينما خضعت الأخرى للمراقبة المكثفة.
وبعد عامين، بلغ معدل الإصابة بالسرطان سريع الانتشار في مجموعة الجراحة 5.9%، مقارنة بنسبة 4.2% في مجموعة المراقبة النشطة، وهو فارق ليس له دلالة إحصائية وفقا لتقرير الدراسة.
إعلانوقالت قائدة الدراسة الطبيبة إي شيلي هوانج من معهد "ديوك" للسرطان في دورهام بولاية نورث كارولاينا في بيان: "هذه النتائج ربما تكون مثيرة للنساء المريضات، لكن من الواضح أننا بحاجة إلى مزيد من المتابعة على المدى الطويل".
وتابعت: "إذا استمرت هذه النتائج مع مرور الوقت، فإن معظم النساء اللائي يعانين من هذا النوع من الأمراض منخفضة المخاطر سيكون لديهن خيار تجنب العلاج الجراحي. وسيحدث ذلك تغييرا كاملا في كيفية رعاية المرضى والتفكير في هذا المرض".