إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قتل القيادي العراقي البارز في "هيئة تحرير الشام" أبو ماريا القحطاني، في تفجير انتحاري في منطقة خاضعة لسيطرة الفصيل في شمال شرق سوريا، وفق ما أعلن فصيله والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلنت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، في بيان على مؤسسة أمجاد الإعلامية التابعة لها، "استشهاد الشيخ +أبو مارية القحطاني+ جراء هجوم غادر باستخدام حزام ناسف، نفذ على يدي عنصر ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية".

وجاء في بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا، ويعتمد على شبكة مصادر واسعة في سوريا: "قتل الجهادي +أبو ماريا القحطاني+ وأصيب اثنان من مرافقيه بجروح خطيرة، نتيجة تفجير انتحاري".

وأشار المرصد إلى أن الاسم الحقيقي للقحطاني هو ميسر علي عبدالله الجبوري، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول هوية الانتحاري.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن مقتل القحطاني.

وأفاد المرصد بأن هيئة تحرير الشام كان قد أفرجت عن القحطاني، أحد قياديي الصف الأول فيها، في 7 آذار/مارس، بعد اعتقاله 7 أشهر، بتهمة التواصل مع جهات معادية.

تسيطر هيئة تحرير الشام على مساحات شاسعة في محافظة إدلب وأنحاء في حماة وحلب واللاذقية.

والقحطاني خاضع لعقوبات أمريكية منذ العام 2012، وتـتهمه وزارة الخزانة بأنه انتقل إلى سوريا في العام 2011 لنشر عقيدة القاعدة هناك، قبل توليه مناصب قيادية في جبهة النصرة.

وأوقع النزاع في سوريا أكثر من 500 ألف قتيل، وشرد الملايين منذ اندلاعه في العام 2011.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات البلدية التركية ريبورتاج سوريا هيئة تحرير الشام إدلب سوريا هيئة تحرير الشام إسرائيل للمزيد إيران حزب الله دمشق الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا هیئة تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

مسؤول لبناني بارز: نسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار

نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من جنوب لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلٍ من حزب الله وإسرائيل ضمن مقترح وقف إطلاق النار.

وقال المسؤول اللبناني الكبير يوم الخميس لوكالة "رويترز"، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.

وحسب "رويترز"، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل إنهاء الحرب بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل.

وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه "في متناول أيدينا" خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.

وأفاد المسؤول اللبناني لـ"رويترز" بأن "الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)".

وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل الانسحاب فورًا.. لبنان يسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف النار

وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.

يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على حزب الله.

وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من "حدود لبنانية"، فيما يريد لبنان الإشارة إلى "الحدود اللبنانية" على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.

وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين "في الدفاع عن النفس"، دون الخوض في التفاصيل.

 

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 13 مسلحا من قوة حماية قاعدة للجيش الأمريكي شرقي سوريا
  • مسؤول لبناني بارز: نسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: الشائعات سلاح خطير يهدد السلم العام واستقرار الدول
  • مقتل 79 موالياً لإيران في هجمات إسرائيلية على سوريا
  • رئيس هيئة الطرق المكلف يتفقد مشاريع الطرق بمنطقة المدينة المنورة
  • مقاومو حزب الله يجهزون على عالم آثار إسرائيلي بارز.. فَمن هو؟
  • سوريا.. مقتل 36 شخص وإصابة 50 آخرين بقصف إسرائيلي على تدمر
  • قصف إسرائيلي يستهدف تدمر بحمص وسط سوريا
  • صحفي بارز يحذر: احتضنوا هذه المحافظة هي عمود التوازن قبل أن تقع الكارثة!
  • سوريا.. استشهاد عنصران من القوات الرديفة في اشتباكات مع داعش