قُتل مواطن وأصيب ثلاثة آخرون، الخميس، في اشتباكات بين مسلحين قبليين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.

وقال مصدر محلي لوكالة خبر، إن اشتباكات اندلعت بين مسلحين من قبيلتي "آل ريام" و"آل البصيري" أمام المستشفى القديم بمدينة رداع.

وأدّت الاشتباكات إلى مقتل شخص من أبناء رداع يُدعى "عبدالجليل الصانع" أثناء مروره على متن دراجته النارية، وإصابة نجل المواطن "مالك مدول" و2 من مسلحي قبيلة "آل ريام" بجروح، تم نقلهم الى مستشفيات رداع لتلقي العلاج.

وبحسب المصدر تسببت الاشتباكات بحالة من الهلع والفزع بين المواطنين والنساء والأطفال المتواجدين في المستشفى.

ورجح المصدر، أن الحادثة تأتي على خلفية خلاف على قطعة أرض متنازع عليها في رداع.

وأثارت الحادثة موجة سخط واستياء بين سكان مدينة رداع خاصة وانها ثالت حادثة قتل تقع بعد جريمة تفجير مليشيا الحوثي منازل مواطنين في حارة الحفرة على رؤوس ساكنيها في 19 مارس الماضي والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى المدنيين بينهم أسرة محمد سعد اليريمي التي قضى 9 من افرادها معظمهم نساء.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

حصار جديد على خبزة.. مليشيا الحوثي تعود لنقض الاتفاقات وتدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية فرض حصار خانق منذ أيام على قرية خبزة في مديرية القرشية بمحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرتها.

وبحسب مصادر محلية، فقد عادت الميليشيا مجددًا لمحاولة دخول القرية، مدعيةً أنها تريد فقط العبور إلى مناطق أخرى، لكن بمجرد وصول قواتها العسكرية إلى تخوم القرية، فرضت حصارًا مشددًا، مما أثار مخاوف الأهالي من تصعيد جديد، خاصة في ظل السوابق التي شهدتها المنطقة.

ووفقاً للمصادر فقد دفعت المليشيا بتعزيزات عسكرية كبيرة تشمل آليات مدرعة وعشرات العربات القتالية، محكمة الطوق المليشاوي حول القرية، وسط محاولات وساطة قبلية لاحتواء التوتر.

وسبق أن اقتحمت مليشيا الحوثي منطقة حنكة آل مسعود، ووسعت عملياتها العسكرية لتشمل عدة قرى، منها خبزة وحمى صرار، حيث حاولت في خبزة التفاوض مع الأهالي قبل دخولها، غير أن الأخيرين أبدوا مرونة كبيرة لتجنب الصدام مع الحوثيين، إلا أن المليشيا فاجأتهم بفرض حصار عسكري بعد إرسالها التعزيزات.

وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان المواجهات الدامية التي شهدتها قرية خبزة في عامي 2014 و2022، عندما ارتكبت ميليشيا الحوثي جرائم وانتهاكات جسيمة بحق سكان القرية.

وفي عام 2014، توصلت قبائل خبزة والحوثيون إلى اتفاق يقضي بعدم دخول الميليشيا إلى القرية نهائيًا، وظل ساريًا حتى يونيو 2022، حين أرسلت الميليشيا حملة عسكرية بذريعة وجود مطلوبين، لكنها كانت تهدف إلى الانتقام من سكان القرية ولفقت لهم تهماً كاذبة، وبعد تصدي الأهالي لهذه الحملة، تدخلت وساطة قبلية واحتشاد مجاميع من قيفة بقيادة الشيخ أحمد سيف الذهب، وتمكنت من احتواء الموقف وتجديد الاتفاق بعدم دخول الحوثيين إلى القرية.

لكن اليوم، تعود الميليشيا لتكرار ممارساتها، حيث فرضت حصارًا جديدًا على خبزة، في انتهاك واضح للاتفاقات السابقة، مما يفاقم معاناة السكان ويهدد المنطقة بمواجهة جديدة.

وتشير المصادر إلى أن وساطة محلية وقبلية تحاول التدخل لاحتواء الأزمة، إلا أن الوضع لا يزال متوترًا مع استمرار الحصار الحوثي وتعنت قيادات المليشيا.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تغلق عشرات المتاجر وتعتقل ملاكها
  • حصار جديد على خبزة.. مليشيا الحوثي تعود لنقض الاتفاقات وتدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة
  • مليشيا الحوثي تنفذ حملة اختطافات تعسفية بحق المهاجرين في صنعاء
  • مليشيا الحوثي تعتقل رئيس فرع المؤتمر في إب
  • مقتل مواطن إثر اندلاع اشتباكات مسلحة في مخلاف العود بإب واتهام مليشيا الحوثي بإذكاء الصراعات
  • مقتل وإصابة 5 أشخاص في اشتباكات مسلحة بين قبيلتين في أبين
  • مليشيا الحوثي تفجّر حصونًا أثرية في مديرية ظليمة بعمران ضمن صراع قبلي تغذّيه الجماعة
  • اشتباكات في دمشق تسفر عن مقتل وإصابة 3 من عناصر الأمن الداخلي
  • مقتل وإصابة خمسة أشخاص جرا اشتباكات قبلية في أبين
  • 11 قتيلًا وجريحًا في اشتباكات مسلحة وسط مدينة تعز