اللجنة الوطنية للنقل الجوي تتدارس ضمان الربط المباشر بين الأسواق المصدرة للسياح والوجهات السياحية بالمغرب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كشفت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن اللجنة الوطنية للنقل الجوي، عقدت اجتماعها الثاني، برئاسة مشتركة بين وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ووزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، ركز على تحسين الالتقائية بين الاحتياجات الناشئة عن الطلب السياحي ومشاريع تطوير منصات مطارات المملكة.
وفي هذا الإطار، قدم المكتب الوطني للمطارات توقعات حركة النقل الجوي للفترة ما بين 2024-2030، بالإضافة إلى الخطوط العريضة لمشاريع تطوير البنية التحتية للمطارات بكل من الدار البيضاء ومراكش والرباط وأكادير وطنجة وفاس وتطوان.
وأوضح البلاغ، أن دراسة للطلب السياحي المتوقع لهذه الفترة كشفت عن ارتفاع برقمين، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على حركة النقل الجوي والطاقة الاستيعابية للمطارات، خاصة في المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2030. وأشار إلى أن أعضاء اللجنة اغتنموا هذه الفرصة لمناقشة التدابير التي من شأنها تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، بالإضافة إلى مشاريع تطوير البنية التحتية.
ومن جهته، قدم المكتب الوطني المغربي للسياحة التقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق التي تهدف إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية للنقل الجوي وضمان الربط المباشر بين الأسواق المصدرة للسياح والوجهات السياحية المغربية.
وفي هذا الصدد، تم التأكيد على هدفين يتمثلان في جعل الوجهات السياحية المغربية أكثر تنافسية في الأسواق الدولية، والترويج للوجهات بالاستناد على تموقع شركات الطيران في أسواقها الأساسية.
وشارك في هذا الاجتماع الوزاري، حبيبة لقلالش، المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، وعادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وحميد بن طاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، ولحسن زلماط، نائب رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة.
كلمات دلالية اجتماع السياحة المطارات النقل الجوي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اجتماع السياحة المطارات النقل الجوي
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
أكد المكتب الوطني للإعلام على أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش. جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل. كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين، سواء بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة. وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبناء الوطن، عندما أشار سموه إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة بعلمهم وتربيتهم الحسنة وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً سموه: «كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع، وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة». ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يتم نشره أو تداوله عبر مختلف المنصات. وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما دعا الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية. وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة. كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.