حزب المصريين: محاولات الإرهابيين لتشويه الموقف المصري تجاه غزة ستبوء بالفشل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، محاولة الجماعات الإرهابية تشويه الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية لا تكف عن تشويه القاهرة بأي طرق ووسائل ممكنة وغير ممكنة، وجميع محاولاتها التحريضية باءت وستبوء بالفشل في ظل التفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية.
وقال «أبو العطا» في تصريح خاص لـ«الوطن» إن جميع المحاولات التي تتم من قبل قوى الشر والجماعات الإرهابية والأجندات الممولة تسعى إلى استغلال القضية الفلسطينية لبث أفكارهم الخبيثة وتشويه صورة مصر، واختطاف المشهد الذي لم تسعى القيادة السياسية مطلقًا لتصدره، ولكن ثقل الدولة في المنطقة وحكمة ورجاحة عقل قيادتها أدوا إلى ذلك، فضلًا عن مناصرة الشعب المصري المستمرة.
الموقف المصري يدحض المحاولات البائسةوأضاف أن محاولات الجماعات الإرهابية تشويه الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم ولن تفلح على الإطلاق، خاصة أن وعي الشعب المصري هو الذى يلعب دورًا في دحض هذه المحاولات البائسة للنيل من الوطن والمزايدة على ما قدمته الدولة المصرية للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان على غزة، لم تتأخر عن دعم القضية على الصعيد السياسي والإغاثي والإنساني.
وأوضح أن موقف مصر قيادة وشعبًا تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير مهما حدث، ومهما حاولت جماعات الشر، كما ستظل مصر الداعم الأول للفلسطينيين في قضيتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وستستمر الدولة المصرية في تقديم المزيد من المساندات والدعم للأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن صمود القيادة السياسية على موقفها منذ بداية الأزمة وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.
واختتم: «دولة الاحتلال تحاول فرض القيود والعراقيل أمام دخول المساعدات عبر معبر رفح، ولكن مصر لن تيأس، ولن تقف صامتة أمام عجز المجتمع الدولي على تحديد مسار آمن لزيادة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي قطاع غزة وستستمر في زيادة حجم المساعدات التي تصل إلي القطاع سواء برًا أو بحرًا أو جوًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين الموقف المصري فلسطين غزة القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الموقف المصری
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء: مصر ترفض التصفية الفلسطينية وتؤكد ضرورة السلام العادل
في ذكرى تحرير سيناء الـ43، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة قوية للمجتمع الدولي، معربًا عن موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية وأكد الرئيس السيسي أن مصر كانت ولا تزال السد المنيع أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا للشرعية الدولية كما سلط الرئيس الضوء على المأساة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة نتيجة للحرب المستمرة، وأكد موقف مصر الواضح الذي ينادي بضرورة وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، مع رفض قاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين.
الحرب على غزة
بدأ الرئيس السيسي كلمته بالإشارة إلى الحرب المستمرة في غزة التي تسببت في دمار شامل وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الضحايا ووصف الوضع في غزة بأنه مأساة إنسانية مشينة، مؤكدًا أن هذه الحرب ستظل محفورة في التاريخ كأحد أفظع الكوارث الإنسانية المعاصرة وأكد الرئيس أن مصر كانت أول من نادى بوقف إطلاق النار، مُشددًا على أن الحق في الحياة يجب أن يكون فوق أي اعتبارات سياسية.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيين
أوضح الرئيس السيسي أن مصر تقف بحزم ضد أي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرًا إلى أن هذا الموقف هو جزء من عقيدة مصر الثابتة في دعم الحقوق الفلسطينية. وأكد السيسي أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية، التي تضمن حفظ الحقوق المشروعة للفلسطينيين، دون أن تكون هناك أي محاولات لتهجير السكان من منازلهم أو المساس بحقوقهم الأساسية.
السلام العادل
فيما يتعلق بحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، أكد الرئيس السيسي مجددًا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، طبقًا لقرارات الشرعية الدولية. وأوضح أن إقامة دولة فلسطينية هي الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام، وتحقيق السلام الدائم في المنطقة وذكر السيسي أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذي تحقق بوساطة أمريكية، يعد نموذجًا يحتذى به في كيفية إنهاء الصراعات وترسيخ الاستقرار في المنطقة.
مصر تدعو المجتمع الدولي للضغط من أجل السلام
كما أعرب الرئيس السيسي عن تطلعه إلى قيام المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة الرئيس ترامب، للقيام بدوره المتوقع في تحقيق السلام العادل. وأكد السيسي أن السلام العادل هو الخيار الذي يجب أن يسعى إليه الجميع، مشيرًا إلى أن مصر مستمرة في دعم أي مساعي تهدف إلى تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، بما يضمن حقوق الفلسطينيين ويصون أمن مصر القومي.