د.حماد عبدالله يكتب: الأمن القومى المصرى !!
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
لاشىء مهم قدر أهمية الأمن المصرى والإستقرار السياسى المصرى – أهم من كل الإدعاءات وكل الأفكار وكل الإبداعات – رغم أهمية هذه العناصر جميعها – إلا أن الأمن القومى والإستقرار السياسى هم دعامة حياتنا كمصريين، فلا يمكن أن نستمر فى حياتنا الإقتصادية والإجتماعية ( رغم عدم إرتياحنا إلى مستواها ) إلا أن مانعيشه نعمة من عند الله !! فالسياحة فى طريقها وفى نموها وفى سيوله حركتها إلى الوطن وإلى أرجائه، سواء جنوبًا أو غربًا أو شرقًا فالسياحة الأجنبية والعربية – تطمئن إلى مزاولة حياتها فى فترات سياحتها وراحتها فى بلادنا، كما يعيشون فى بلادهم وربما أكثر أمنًا من بعض العواصم الوافدين منها – وهذا بجانب أن الحياة رغم تكدس مواصلاتها وضيق الحياة المرورية فى شوارعها، ألا أن أيضًا السلوك المصرى ( رغم عدم سعادتنا به ) ألا أنها أكثر طيبة وأكثر حميمية من عواصم دول أخرى أيضًا، ومع ذلك – فإن الشارع المصرى رغم قذارته ورغم إهمالنا لأساسيات نظامه وحياته إلا أنه شارع طيب بمعنى الكلمة ( حنين ) على الأجنبى خاصة ولعل حركة البيع والشراء، وخاصة فى مطاعمنا الشعبية ( الفول والطعمية والكشرى والمسامط ) وكذلك مراكز الشواء للحوم مثل ( الرفاعى وأبو رامى ) وغيرهم من أسماء شعبية محترمة ومشهورة لدى كثير من زوار مصر
سواء أجانب أو عرب ورغم تواضع تلك المطاعم – لكن حميمية ومقابلة أصحابها والعاملين فيها لضيوفهم شيىء فوق الوصف وفوق الخيال، مما يجعل زيارتهم والطعام لديهم ضمن أجندة كثيرين من السياح المصريين وهذا بجانب المحلات الكبيرة والمطاعم الملحقة بالفنادق وكلها ذات سمعه طيبة لدى ضيوف مصر.
ولعل أيضًا الإستقرار السياسى والأمن القومى المصرى يجعل أيضًا المهنيين المصريين فى عملهم شبة مستقرين وإن ضاقت الحياة بالبعض أو الأغلبية لسياسات إنكماشية تتخذها فى بعض الأحيان الحكومة إلا أن الحياة تسير !!.
هذا بجانب الحرفيين والصنايعية وحتى الباعة الجوالة ( فى الإقتصاد الغير رسمى ) – كل هذه الفئات من المواطنين لديهم برامج عملهم – السلاسة مع مسيرة الحياة المستقرة الأمنة فى بلادنا، لذلك – فإن الأمن القومى المصرى – وحمايته والسهر عليه – ومعرفة أماكن تسرب الخطر سواء على حدودنا الشرقية ومحاولات يائسة من دولة الإحتلال نحو إزاحة سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء بتعديهم على منطقة رفح الفلسطينية، ولكن نحن أيضًا شعب وقيادة حريصين على حدودنا الشرقية وأيضًا نحرص على القضية الفلسطينية وكذلك حدودنا الجنوبية، أو حتى عبر البحر الأبيض المتوسط والأحمر كل هذا يتطلب السهر، والجدية والحزم، وعدم التهاون وعدم الإكتراث أيضًا لأصوات بالداخل إما أنها غير عالمة – أو أنها غبية أو أنها "عميله" والأخيرة أشك فيها، وأميل أكثر للغباء السياسى !!
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن القومى إلا أن
إقرأ أيضاً:
القومى للمراة بأسوان يتابع سلسلة جلسات الدوار للتوعية المجتمعية "ضمن مبادرة بداية "
تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، قيام المجلس القومى للمرأة بأسوان، تنظيم 9 جلسات حوارية ضمن سلسلة جلسات الدوار للتوعية المجتمعية ضمن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، فى إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان.
ووجه بتكثيف الجهود المبذولة لمزيد من الأنشطة والبرامج التوعوية بالتعاون مع الجهات المعنية لإنجاح فعاليات المبادرة الرئاسية (بداية جديدة) وتحقيق أهدافها المرجوة لتحسين جودة حياة المواطنين فى كافة المجالات.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة هدى مصطفى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة، بأن جلسات الدوار يتم تنظيمها تحت رعاية محافظ أسوان وبمشاركة عدد من الميسرات والرائدات الريفيات، وأيضاً مجموعة متميزة من العلماء ورجال الدين وبالتنسيق مع الوحدات المحلية والقروية.
مشيرة إلى أن الجلسات استهدفت توعية عدد 450 سيدة ورجل وطفل داخل قرى الأعقاب وأبو الريش وبهاريف بمركز أسوان حيث تم تسليط الضوء ورفع الوعى بعدد من القضايا المجتمعية وأهمها القضية السكانية، وختان الإناث، وزواج القاصرات والصحة الإنجابية والتربية السليمة للأبناء، وغيرها من التحديات وأساليب رفع الوعى الثقافى والتعليمى والإجتماعى لدى جميع أفراد الأسرة وخاصة للأهالى بالقرى المستهدفة للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة).