تأهيل عدد”60″ مشارك من مختلف الجهات في الحد من مخاطر الكوارث في أبين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شمسان بوست / أبين : خاص
ناقش الدكتور ياسر باعزب مدير عام مكتب فرع وزارة الإعلام محافظة ابين ، المنسق الوطني للشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد ، مع مدير عام فرع وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل محافظة ابين الاستاذ يحيى اليزيدي التنسيق لعمل ورش تدريبية لبناء قدرات عدد”60″ من القادة المحليين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني والاكاديميين والحقوقيين والشباب والمرأة في محافظة ابين في مجال الحد من مخاطر الكوارث والإنذار المبكر .
وخلال اللقاء استعراض الدكتور ياسر باعزب مدير عام مكتب فرع وزارة الإعلام محافظة ابين
منسق الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد ، ان البرنامج التدريبي لورش العمل في مجال الحد من مخاطر الكوارث والإنذار المبكر ، يأتي برعاية كريمة من محافظ محافظة ابين اللواء ابوبكر حسين سالم ، ويهدف الى تعزيز قدرات وإشراك السلطات المحلية ، والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني الأكاديميين والحقوقيين والشباب والمرأة في مجال الحد من مخاطر الكوارث ، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الضعيفة وذوي الإحتياجات الخاصة ، وبما يسهم في تعزيز الشراكة المجتمعية في إجراءات الحد من مخاطر الكوارث وبناء قدرة المجتمع على الصمود .
من جانبه اشار الاستاذ يحيى اليزيدي مدير عام الشؤون الإجتماعية والعمل الى أهمية بناء قدرات ومهارات الكادر المحلي والمجتمعي والإعلاميين والجهات ذات العلاقة في مجال الحد من مخاطر الكوارث والإنذار المبكر ، وبما يساعد في تعزيز إجراءات مواجهة الكوارث والاستعداد لها ، وإيجاد مجتمع قادر على التصدي للكوارث والتقليل من الخسائر في الارواح الاضرار العامة . شاكرا” التفاعل الإيجابي والفعال لقيادة مكتب إعلام محافظة ابين وتعزيز العمل المشترك .
حيث وان برنامج بناء القدرات والذي يستهدف “60” مشارك ومشاركة في محافظة ابين يقوم بإدارة وتقديم ورش العمل التدريبية الدكتور ياسر باعزب مدير عام فرع وزارة الإعلام محافظة ابين ، منسق الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد وسيبدأ العمل فيه بعد إحازة عيد الفطر المبارك .
حضر اللقاء الدكتور فوزي النخعي رئيس مؤسسة ابين للتنمية .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: محافظة ابین فرع وزارة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
“حكيم باشا”.. مصطفى شعبان يقدم بطلًا صعيديًا مختلفًا في دراما رمضان
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- رغم أن مسلسل “حكيم باشا” يمثل أول تجربة للنجم مصطفى شعبان في الدراما الصعيدية، إلا أنه استطاع أن يضع بصمته الخاصة ويقدم شخصية غير تقليدية، بعيدًا عن النمطية التي ميزت العديد من الأعمال الدرامية التي تتناول الحياة في جنوب مصر.
كسر القوالب المعتادةفي البداية، بدا أن العمل يسير في إطار تقليدي، حيث تدور الأحداث حول بطل يعمل في تجارة الآثار المحرمة، ويواجه صراعات مع الأقارب الطامعين والأعداء المتربصين، فضلًا عن وجود عناصر إرهابية في الجبل، إضافة إلى عادات الأخذ بالثأر التي تسيطر على الأجواء. لكن مصطفى شعبان نجح في تجاوز هذه القوالب، ليصنع شخصية “كبير العائلة” بأسلوب جديد غير مسبوق، يمزج بين التشويق والكوميديا ويضفي طابعًا ساخرًا على الأحداث الدرامية الثقيلة.
بطل صعيدي غير مألوفتميزت شخصية “حكيم باشا” بأنها تجمع بين الحكمة والذكاء الساخر، فهو شخصية تمتلك حسًا فكاهيًا حاضرًا في كل المواقف، مما يجعله مختلفًا عن الصورة النمطية لـأبطال الدراما الصعيدية الذين غالبًا ما يكونون صارمين وحادين. والمفارقة الأكبر أنه رغم كونه الأصغر سنًا بين أعمامه وأبناء عمومته، إلا أنه يتمتع بسلطة قيادية عليهم، مما يضفي على الشخصية بُعدًا مثيرًا ويجعلها أكثر جذبًا للمشاهد.
شخصية متوازنة بين الخير والشرما زاد من واقعية العمل هو تقديم شخصية بعيدة عن المثالية المفتعلة، فالبطل يخوض تجارة غير مشروعة، لكنه في الوقت نفسه يتصف بالشرف والنزاهة ويحرص على التعامل بإنصاف مع الجميع، مما يجعله شخصية أكثر إنسانية وقربًا من الواقع. كما أنه لا يواجه أعداءه بالتهديدات المعتادة، بل يكتفي بالابتسامة الساخرة والتعليقات الذكية، وهو ما أعطى الشخصية طابعًا جديدًا ومثيرًا.
أداء قوي وفريق عمل مميزقدم مصطفى شعبان أداءً لافتًا، حيث أتقن اللهجة الصعيدية وتلاعب بمخارج الألفاظ بدقة، مما عزز من مصداقية الشخصية. كما يشاركه في البطولة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، أحمد فؤاد سليم، وأحمد صيام، وهو ما أضاف قوة إلى العمل، خاصة مع سيناريو متماسك للكاتب محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين الذي نجح في إبراز جماليات المشهد الصعيدي بطريقة جذابة.
“حكيم باشا”.. دراما صعيدية بروح جديدةبفضل هذا المزيج من التشويق، الكوميديا، والتجديد، استطاع مسلسل “حكيم باشا” أن يحقق نجاحًا ملفتًا في دراما رمضان، ويقدم بطلًا صعيديًا مختلفًا، ليؤكد أن مصطفى شعبان قادر على كسر القوالب التقليدية وصياغة شخصيات درامية متفردة.