الجديد برس:

أكد الناطق باسم “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، أن القدس “وحدت الساحات هذا العام”، محذراً من أن “المساس بالقدس وبالمسجد الأقصى سيشعل المنطقة”.

وقال أبو حمزة في كلمة متلفزة له بمناسبة يوم القدس العالمي، إن ما يجري في الميدان، يؤكد أن فصائل المقاومة تواصل خوض معركة “طوفان الأقصى” بكل عزم على المستوى العسكري والأمني والشعبي.

وأشار إلى أن “ما يجري في قطاع غزة يستوجب منا الوقوف عند مسؤولياتنا لتقديم الدماء في مواجهة الترسانة الصهيوأمريكية”، مشدداً على أن “المقاومة تواصل صد العدوان في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وحضورها الميداني يعني أنها ترفض الاحتلال وستستمر في المعركة على قاعدة وحدة الساحات”.

كما تابع أنه “بمؤازرة جبهات الإسناد نواصل التصدي في كل محاور القتال للاحتلال الإسرائيلي، رداً على التغول الإسرائيلي بحق المدنيين”.

كذلك، وجه أبو حمزة التحية من قلب المعركة إلى حزب الله في لبنان، وحزب الله في العراق واليمن الأبي وسوريا العروبة والجمهورية الإسلامية في إيران، وكذلك حيا الجماهير التي خرجت في الأردن نصرةً لقطاع غزة، مؤكداً أن صدى أصواتها تُسمع في غزة.

ولفت إلى أن “الدماء الزكية في فلسطين بدأت تزهر من الأردن إلى تونس والبحرين وغيرها”، مردفاً: “نعدكم بالنصر وبأن صمود الشعب الفلسطيني سيكون نموذجاً لكل شعوب العالم”.

الملثم ابوحمزة وكلام الحق والانصاف

وهل يتوقع من المجاهدين العظماء الذي يدافعون عن شرف الامة الا الانصاف والتقدير لرجال وابطال هذه الامة

pic.twitter.com/Ml4uivion0

— نصر الدين عامر (@Nasr_Amer1) April 4, 2024

"نوجه التحية من قلب المعركة إلى #حزب_الله في #لبنان وحزب الله في #العراق و #اليمن الأبي و #سوريا العروبة جزاكم الله خيراً"

الناطق العسكري لسرايا القدس أبو حمزة بمناسبة يوم القدس العالمي#فلسطين_المحتلة #غزة#طوفان_الأحرار #طوفان_الأقصى #الميادين pic.twitter.com/BtRYcMIjr3

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 4, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أبو حمزة الله فی

إقرأ أيضاً:

تصعيد في القدس ونابلس.. مستوطنون يقتحمون الأقصى ويهاجمون مزارعي الزيتون

في تصعيد متواصل لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المقدسات الفلسطينية والأراضي الزراعية، اقتحم مستوطنون، صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، في وقتٍ هاجم فيه آخرون مزارعي الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس، وذلك في سياق الممارسات التعسفية المستمرة التي تستهدف الفلسطينيين.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أفاد شهود عيان أن عشرات المتسوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وقاموا بأداء طقوس تلمودية استفزازية بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الشهود أن الاقتحامات تمت في شكل مجموعات صغيرة، حيث كانت تستمر لفترات طويلة، وهو ما أثار حالة من التوتر والقلق بين المصلين والمتواجدين في الأقصى. هذا، وتُعد هذه الاقتحامات جزءاً من سلسلة من التعديات المتواصلة على المسجد الأقصى بهدف تغيير الوضع القائم في المسجد وتنفيذ مخططات تهويدية فيه.


وفي وقتٍ لاحق من اليوم، أفادت مصادر محلية بأن مستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، هاجموا مزارعي الزيتون في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود التابعة لمحافظة نابلس، وأطلقوا الرصاص الحي على المواطنين، ما أدى إلى إصابات بالهلع والخوف في صفوفهم. كما أضافت المصادر أن المستوطنين قاموا بسرقة كميات كبيرة من ثمار الزيتون، في محاولة لتعطيل موسم قطف الزيتون، الذي يشكل أحد المصادر الاقتصادية الأساسية للفلسطينيين.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن موسم قطف الزيتون هذا العام شهد تصاعدًا ملحوظًا في الاعتداءات الإسرائيلية، حيث تم توثيق أكثر من 253 اعتداءً على المزارعين الفلسطينيين منذ بداية الموسم.

من هذه الاعتداءات، وقع أكثر من 184 اعتداء في شمال الضفة الغربية، وتحديدًا في مناطق نابلس، وهو ما يعكس استمرار سياسة الاحتلال في التضييق على الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية.


وتتعمد قوات الاحتلال فرض غرامات مالية باهظة على المواطنين الفلسطينيين في القدس، حيث طالت العديد من المركبات في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، وذلك في سياق سياسة إسرائيلية تهدف إلى تحميل الفلسطينيين المزيد من الأعباء المالية كجزء من مخططاتها لإحداث تغييرات ديموغرافية في المدينة المقدسة.

وقد حذر مراقبون من أن هذه الإجراءات تعتبر جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى ترحيل السكان الفلسطينيين وفرض المزيد من القيود عليهم.

وفيما يواجه المزارعون الفلسطينيون تحديات ضخمة من خلال الاعتداءات المستمرة من المستعمرين والقيود العسكرية المفروضة عليهم، فإنهم يجدون أنفسهم أيضًا ضحايا لمحاولات الاحتلال تدمير صمودهم الزراعي. فموسم الزيتون الذي يعد بمثابة مصدر رزق أساسي للمئات من العائلات الفلسطينية أصبح مهددًا، في ظل الاعتداءات المستمرة وغياب الأمن على الأراضي الزراعية. هذه الاعتداءات، التي تتضمن قطع الأشجار، وحرق المحاصيل، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، تزيد من معاناة الفلسطينيين وتجعلهم يواجهون صعوبة في تأمين سبل عيشهم تحت الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الشيخ جميل حمامي.. نصف قرن في خدمة القدس وأهلها
  • نصرةً لغزة ولبنان.. دلالات الحشود المليونية الأسبوعية في الساحات اليمنية
  • رحماء بينهم حملة بالقدس لتعزيز السلم الأهلي
  • تصعيد في القدس ونابلس.. مستوطنون يقتحمون الأقصى ويهاجمون مزارعي الزيتون
  • 94 مستوطنًا و35 طالبًا يهوديًا يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • الاحتلال يهدم منزلا في بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك
  • المقدسيون بحاجة إلى 25 ألف وحدة سكنية حتى 2030
  • أبو الغيط: تصريحات سموتريتش عبث سياسي سيشعل المزيد من الحرائق في المنطقة