تحذيرات من تداعيات استمرار إغلاق معبر رأس إجدير الحدودي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
حذر مجلس الأعمال التونسي – الليبي من التداعيات الاقتصادية لاستمرار إغلاق معبر رأس جدير الحدودي من الجانب الليبي منذ 18 مارس الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية “وال” عن رئيس المجلس منير قزم قوله في تصريحات تلفزيونية، إن التجارة البينية بين تونس وليبيا، تشهد ركودا كبيرا منذ إغلاق المعبر، ما أثر بشكل كبير على تونس، حيث توقفت أنشطة عديد القطاعات في مختلف ولاياتها على المستوى الصناعي والتجاري.
وأضاف قزم أن المصحات تشهد أيضا حالة شلل غير مسبوقة بسبب إغلاق المعبر الحدودي، موضحا أن حركة المرور على معبر وازن – الذهيبة لا فائدة منها نظرا لبعده عن المحافظات الجنوبية.
وأشار رئيس المجلس إلى أن مناطق الجنوب التونسي خالية من الليبيين، ما يؤكد حالة الشلل الاقتصادي الكبير في المنطقة، والذي ستكون له تداعيات كبيرة على بقية المحافظات.
من جانبه قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير في تصريحات صحفية، إن عشرات الشاحنات متوقفة أمام معبر رأس إجدير، مشيرا إلى عدم التوصل إلى اتفاق في ليبيا لإعادة فتح المنفذ، وأنه لا أمل في إعادة فتحه أو استئناف حركة العبور في الوقت الحالي، حسب قوله.
في غضون ذلك، استلمت الغرفة الأمنية المشتركة المشكلة بقرار من وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، الخميس، منفذ رأس اجدير الحدودي من رئاسة الأركان العامة.
وبناء على تكليف وزير الداخلية، فقد استلمت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية المنفذ بالكامل من أجل تنظيمه ووضع الترتيبات تمهيداً لإعادة فتحه.
آخر تحديث: 5 أبريل 2024 - 01:46المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تونس رأس إجدير ركود اقتصادي شلل اقتصادي معبر رأس إجدير
إقرأ أيضاً:
ضبط سويدي في معبر باب سبتة يلاحقه "الإنتربول" في قضية أسلحة
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمركز باب سبتة، أمس الخميس، من توقيف مواطن سويدي يبلغ من العمر 19 سنة كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بالسويد.
وأفاد مصدر أمني أن عملية تنقيط المشتبه فيه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية « أنتربول »، قد أظهرت أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء بطلب من المكتب المركزي الوطني بستوكهولم، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة أسلحة نارية هجومية لأغراض إجرامية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني « مكتب أنتربول الرباط » التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بإشعار نظيره بدولة السويد بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.
ويأتي توقيف المشتبه به في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني الدولي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
كلمات دلالية السويد المغرب باب جريمة حوادث سبتة