واشنطن تراجع تقريرا حول استخدام إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حربها على غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال، جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض في مقابلة مع شبكة سي أن أن، الخميس، إن الولايات المتحدة تراجع تقريرا إعلاميا يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد الأهداف التي يقصفها في غزة.
ونشر التقرير في موقعي +972 مغازين ولوكال كول، الأربعاء.
وبشكل منفصل، سئل كيربي في المقابلة أيضا عن تقرير لموقع أكسيوس أفاد بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية وافق على فتح معبر إيريز مع غزة للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية.
ورد كيربي بالقول إنه إذا كان هذا التقرير صحيحا فإن هذه الأنباء مرحب بها.
وكان البيت الأبيض قال، الخميس، إن النبرة المتشددة التي اعتمدها الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي، الخميس، مع رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بشأن الحرب في غزة تعكس "الإحباط المتزايد" إزاء عدم استجابة إسرائيل لمطالب حماية المدنيين.
وقال كيربي للصحفيين عندما سئل عما إذا كانت المكالمة تعكس إحباط بايدن من عدم استجابة نتانياهو لطلبات واشنطن، "نعم، هناك إحباط متزايد"، وفقا لفرانس برس.
وقال البيت الأبيض إن واشنطن ستدرس النهج السياسي بناء على تقييمها للطريقة التي تغير بها إسرائيل سلوكها وسياساتها.
وكان بايدن شدد خلال اتصال هاتفي مع نتانياهو، الخميس، أن الضربات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني "غير مقبولة".
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن ناقش مع نتانياهو الوضع في غزة وأوضح حاجة إسرائيل إلى إعلان وتطبيق جملة من التدابير الخاصة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الأذى الذي يطال المدنيين والمعاناة الإنسانية وحماية عمال الإغاثة.
وقال بايدن إن سياسة الولايات المتحدة في ما يتعلق بغزة ستتحدد وفق تقييمها لما ستفعله إسرائيل فورا بشأن هذه الخطوات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر إسرائيل بشأن وقف أوامر الاعتقال ضد مستوطنين
حذرت الإدارة الأميركية، الأحد، إسرائيل بشأن قرار الأخيرة المتعلق بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين المشتبه في مهاجمتهم للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت تل أبيب من هذا القرار، وقدرته على زيادة العنف في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف المسؤولون أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أوصل رسالة إدارة بايدن خلال المكالمة الهاتفية التي جمعته، السبت، مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس وأعرب عن قلقه العميق بشأن القرار.
وقال كاتس لأوستن إن قراره بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين كان "خطوة داخلية اتخذت انطلاقا من الالتزام بالمبادئ الديمقراطية"، مشيرا إلى أن "استخدام مثل هذه الأوامر ضد المواطنين غير مسموح به في أي ديمقراطية في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة"، بحسب بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن قراره اتخذ بسبب "التهديدات الفلسطينية الخطيرة والعقوبات الدولية غير المبررة المتخذة ضد المستوطنين".
وقال مسؤول أميركي لأكسيوس إن قرار كاتس بالتوقف عن استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين العنيفين "مضلل للغاية".
وأضاف المسؤول أن الاعتقال الإداري هو الشيء الوحيد الذي سمح لإدارة بايدن بالادعاء بأن إسرائيل تفعل شيئا لمنع عنف المستوطنين، وتابع: "الآن لا يمكننا فعل ذلك بعد الآن".
وأكد المسؤولان أن الولايات المتحدة تتوقع ألا تستخدم أوامر الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن يتم اعتقال جميع المشتبه بهم في الإرهاب - اليهود والفلسطينيين - ومحاكمتهم وفقًا لنفس المعايير.