تقرير لمنظمة “أوكسفام” يكشف كيف تتعمد “إسرائيل” تجويع الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الجديد برس:
سلط تقرير لمنظمة خيرية دولية الضوء على المجاعة التي يعيشها سكان قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 6 أشهر، مشيراً إلى أن الفلسطينيين في شمال غزة يعيشون على أقل من علبة فول يومياً.
وقدّرت منظمة “أوكسفام” الخيرية الدولية أن الفلسطينيين في قطاع غزة يضطرون إلى العيش على 245 سعرة حرارية في اليوم، مشيرةً إلى أن هذا المعدل أقل من 12% من متوسط الاستهلاك، الذي يحتاج إليه الناس.
ووفق التقرير الصادر عن المنظمة، فإن الفلسطينيين في شمالي قطاع غزة يعيشون على أقل من علبة فول، أو ما متوسطه 245 سعرةً حرارية يومياً، في الوقت الذي يستمر الاحتلال الإسرائيلي في خنق وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
ويشير التقرير، بشأن مقدار المدخول من السعرات الحرارية، إلى أن الفلسطينيين في شمالي غزة يستهلكون أقل من 12% من السعرات الحرارية اللازمة والموصى بها، وهي 2100 سعرة حرارية يومياً.
وكشفت “أوكسفام” أن إجمالي المساعدات الغذائية المسموح بدخولها لسكان غزة، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، يصل في المتوسط إلى 41% فقط من السعرات الحرارية اليومية التي يحتاج إليها الفرد.
من جهته، قال المدير التنفيذي للمنظمة، أميتاب بيهار، إن “إسرائيل تتخذ خياراً متعمداً بتجويع المدنيين”، مضيفاً: “تخيّل كيف يكون الوضع حين تضطر إلى محاولة البقاء في قيد الحياة على 245 سعرة حرارية يومياً، بل تضطر أيضاً إلى مشاهدة أطفالك أو أقربائك المسنين يفعلون الشيء نفسه”.
وأشارت “أوكسفام” إلى وجود حاجة إلى “حد أدنى مؤكد” من دخول 221 شاحنة من المواد الغذائية وحدها كل يوم في القطاع، من أجل درء المجاعة، لافتةً إلى أن “إسرائيل لا تسمح حالياً إلا بدخول 105 شاحنات طعام في المتوسط لغزة”.
يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال عدوانه على غزة منذ 181 يوماً، مستهدفاً كل مقومات الحياة، ومتعمداً ممارسة التجويع بحق أهل القطاع، وسط حصار خانق يفاقمه إغلاق المعابر البرية في وجه المساعدات.
وقبل أيام، دعا المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، “إسرائيل” إلى السماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظمة، بالدخول إلى شمال غزة.
كما دعاها إلى فتح معابر برية إضافية، لتسهيل إيصال المساعدات، وسط تحذيراتٍ دولية من حدوث مجاعة في القطاع.
وارتقى عدد من الشهداء نتيجة التجويع الذي تمارسه “إسرائيل”، معظمهم من الأطفال، بينما استشهد آخرون بنيران الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الطحين، أو من جراء سقوط المساعدات عليهم عبر الإنزالات الجوية العشوائية، أو غرقاً في أثناء سعيهم للحصول على الصناديق التي تسقط في البحر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الفلسطینیین فی إلى أن أقل من
إقرأ أيضاً:
دبـي تستضيف منتدى “وورلديف دبـي” 4 و5 ديسمبر المقبل
تحت رعاية وبحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبـي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، تستضيف “دبـي كوميرسيتي”، المنطقة الحرة الأولى من نوعها فـي المنطقة والمتخصصة فـي قطاع التجارة الرقمية، والمشروع المشترك بين “دييز” و”وصل” العقارية، فعاليات منتدى “وورلديف دبـي”، المتخصص بقطاع التجارة الرقمية والذي يقام فـي دبـي يومي 4 و5 ديسمبر المقبل.
ويهدف المنتدى الذي تنظمه “وورلديف”، المنصة الدولية المختصة بتمكين الشركات العاملة فـي قطاعي التجارة الالكترونية عبر الحدود والتجارة الرقمية من النمو دولياً، إلى تعزيز التعاون والشراكات وتبادل الخبرات واستكشاف أبرز التوجهات فـي قطاع التجارة الرقمية.
ويجمع المنتدى ممثلين عن أبرز المؤسسات والشركات والهيئات المختصة بقطاع التجارة الرقمية وما يزيد عن 5 آلاف زائر من 40 دولة، وذلك لمناقشة الابتكارات والتوجهات الناشئة فـي القطاع إقليمياً وعالمياً، مع التركيز بشكل خاص على فرص النمو التي تتيحها أجندة دبـي الاقتصادية D33، والتي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وإلى ترسيخ مكانة دبـي مركزاً عالمياً رائداً للاقتصاد الرقمي والتجارة الدولية.
وبهذا الصّدد، قال سعادة الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة (دييز) ورئيس مجلس إدارة دبـي كوميرسيتي: “تـأتـي استضافة دبـي كوميرسيتي، المنضوية تحت مظلة “دييز”، لفعاليات المنتدى بالتعاون مع منصة “وورلديف” الدولية فـي إطار مساعيها لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، والرامية إلى تعزيز مكانة دبـي على صعيد التجارة بشكلٍ عام والتجارة الرقمية بشكلٍ خاص، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبـي الاقتصادية D33، وانطلاقاً من التزامها بتطوير المنظومة المتكاملة للقطاع وتعزيز مساهمته المباشرة فـي الاقتصاد الوطني غير النفطي”.
وأضاف: “ملتزمون بدعم الشركات المحلية والعالمية المتخصصة فـي القطاع للارتقاء بمستوى العمليات، إلى جانب مواصلة النمو والازدهار والتوسع على مستوى المنطقة، بما يتماشى مع التوقعات بوصول إجمالي حجم سوق التجارة الإلكترونية فـي دولة الإمارات إلى الـ70 مليار درهم بحلول عام 2029، بالاستناد إلى البنية التحتية اللوجستية والرقمية والخدمات عالمية المستوى التي توفرها الدولة وإمارة دبـي، وهو ما ستركز عليه فعاليات المنتدى مع تسليط الضوء على مسيرة دبـي المتميزة فـي هذا القطاع”.
من جانبه، قال عمر نارت، الرئيس التنفـيذي لمنصة “وورلديف: “يعكس تنظيم هذا المنتدى الاستراتيجي التخصصي فـي دبـي أهمية دور الإمارة فـي دعم وتطور قطاع التجارة الرقمية على مستوى المنطقة والعالم، ونحن نفخر بتنظيم المنتدى فـي دبي بالنظر إلى قصة نجاحها فـي الارتقاء بمعدلات نمو القطاع خلال السنوات الماضية بما يواكب التطور التكنولوجي الهائل فـي مختلف المجالات المرتبطة به”.
ويوفر المنتدى منصة لأبرز المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفـيذيين فـي الشركات من مختلف مراحل سلسلة القيمة لقطاع التجارة الإلكترونية، لمشاركة الأفكار حول أحدث الاستراتيجيات والأدوات التي من شأنها دفع عجلة نمو القطاع، وذلك ضمن مجموعة واسعة من المواضيع، المتعلقة بالابتكار الذي يركز على العملاء، والتجارة السريعة، والخدمات اللوجستية المُستدامة والصديقة للبيئة، والفرص الاستثمارية فـي الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي والتجارة ذات المعايير الأخلاقية، وغيرها من المواضيع الهامة.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى كلمات رئيسية وجلسات حوارية مهمة تسلط الضوء على أبرز توجهات قطاع التجارة الرقمية الحالية والمستقبلية، إلى جانب استعراض لدراسات حالة ناجحة على مستوى القطاع، فـي حين يناقش الخبراء وقادة الفكر المشاركون مستقبل قطاع التجارة الرقمية على الصعيدين المحلي والعالمي، مع تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والأدوات والتطورات التكنولوجية التي تسهم فـي تشكيل مستقبل القطاع.
وتشير الإحصاءات الحالية والتوقعات المستقبلية إلى فرص النمو الهائلة لقطاع التجارة الإلكترونية، إذ وصلت مبيعات التجارة الإلكترونية ضمن تجارة التجزئة على مستوى العالم إلى حوالي 5.8 تريليونات دولار فـي عام 2023. وتشير التوقعات إلى نمو هذا الرقم بنسبة 39% خلال السنوات المقبلة، ويتجاوز 8 تريليونات دولار بحلول عام 2027. كما من المتوقع أن تصل قيمة تعاملات سوق التجارة الإلكترونية العالمية عبر الحدود بين الشركات والمتعاملين إلى 7.9 تريليون دولار بحلول عام 2030.