متى تأسس يوم اليتيم وسبب تأسيسة "تعرف على التفاصيل"، في مصر، يُحتفل بـ يوم اليتيم في أول جمعة من شهر أبريل منذ عام 2004، تأسس هذا اليوم من قبل دار الأورمان، أكبر مؤسسة خيرية في مصر، فكرة الاحتفال بيوم اليتيم نشأت في مصر عام 2003، حيث اقترح أحد المتطوعين بجمعية الأورمان تنظيم حفلٍ كبير للأطفال الأيتام التابعين للجمعية أو لمؤسسات أخرى وفي عام 2006.

حصلت جمعية الأورمان على قرار رسمي بإقامة يوم عربي لليتيم من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وبذلك تم تخصيص يوم للاحتفال بالأطفال اليتامى في الدول العربية والاحتفال به، ومنذ تلك الوقت تم تخصيص يوم معين للإحتفال بيوم اليتيم في جميع الدول العربية وانطلقت الفكرة بشكل سريع حتى خصصت أول جمعة من أبريل في كل أنحاء العالم.

يهدف يوم اليتيم إلى التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية ولفت انتباه العالم لهم، وعلى الرغم من أن هذا اليوم يعتبر فرصة للتعبير عن الرعاية والدعم، إلا أنه يجب أن يكون الاهتمام بالأطفال اليتامى طوال العام وليس يومًا واحدًا فقط، يُشدد أطباء الصحة النفسية على ضرورة تخصيص أوقات لهؤلاء الأطفال من قبل الأسر لمتابعة أحوالهم ومساعدتهم نفسيًا.

وفي هذا اليوم، يُنصح بالمشاركة الاجتماعية وتقديم التعاطف بتوازن للأطفال اليتامى، مع توفير الدعم النفسي والاحتضان، فلنجعل يوم اليتيم فرصة لنكون أكثر إنسانية وتعاطفًا مع هؤلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى حب ورعاية.

يوم اليتيم هو مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على حقوق واحتياجات الأطفال اليتامى في المجتمع. ورغم أن تاريخ تأسيس يوم اليتيم لا يعود إلى مصدر محدد، إلا أن الاهتمام برعاية الأيتام وحمايتهم قد امتد منذ العصور القديمة، تطورت فكرة إحياء هذا اليوم على مر العصور بفضل التغيرات الاجتماعية والثقافية والدينية.

أول من أسس فكرة تكريم اليتيم وإلقاء الضوء على وضعهم

أول من أسس فكرة تكريم اليتيم وإلقاء الضوء على وضعهم في المجتمع كان ربما أحد الحكام أو القادة الدينيين الذين أدركوا حجم الحاجة إلى رعاية هؤلاء الأطفال الذين فقدوا أحد أو كلا الوالدين. وقد تأسست مؤسسات خيرية وإنسانية عديدة على مر العصور لرعاية اليتامى وتقديم الدعم لهم.

أسباب تأسيس يوم اليتيم تتراوح بين الحاجة إلى توفير الرعاية والدعم لهؤلاء الأطفال المحرومين من الحنان الأسري، وتعزيز الوعي بأوضاعهم الصعبة في المجتمع، والعمل على إلهام المجتمعات للقيام بدورها في مساعدة اليتامى وتوفير الفرص لهم للتنمية والازدهار. تأسيس يوم اليتيم ينبغي أيضًا أن يكون منصة للتضامن الإنساني والتعبير عن الرحمة والشفقة تجاه هؤلاء الأطفال الضعفاء.

فى أول جمعة من شهر أبريل.. مظاهر الاحتفال بيوم اليتيم أول جمعة من أبريل.. تعرف على يوم اليتيم

باختصار، تأسيس يوم اليتيم يعكس الحاجة الإنسانية العميقة إلى الاهتمام بالفئات الضعيفة والمحرومة في المجتمع، ويعتبر دعوة للتفكير والعمل من أجل تحسين ظروف اليتامى وتقديم الدعم والمساعدة لهم في بناء مستقبل أفضل لهم وللمجتمعات التي يعيشون فيها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم اليتيم الاحتفال بيوم اليتيم مصر عام 2003 جمعية الأورمان جميع الدول العربية أول جمعة من فی المجتمع هذا الیوم

إقرأ أيضاً:

جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول مشكلات الأطفال والمراهقين بمدرسة الشاطئ الإعدادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا بعنوان: "مشكلات الأطفال والمراهقين"، بمدرسة الشاطئ الإعدادية بنات، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي يؤكد دوما على أهمية دور الجامعة في توعية النشء بالمشكلات التي تواجههم، وتنمية قدراتهم على التعامل معها بأسلوب علمي و منهجي يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار مندور إلى أن الجامعة تعمل على تعزيز التعاون مع المجتمع المحلي من خلال تنظيم برامج تدريبية تستهدف رفع الوعي المجتمعي وتنمية المهارات السلوكية للأفراد، لافتا إلى أهمية التركيز على المرحلة الإعدادية باعتبارها مرحلة حيوية في تشكيل الشخصية.

وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أوضحت في كلمتها أن الجامعة تهدف من خلال هذه البرامج إلى دعم الفئات المستهدفة وتمكينهم من فهم التغيرات التي تطرأ على مراحلهم العمرية، مع تقديم حلول عملية للمشكلات التي قد تواجههم في بيئتهم الأسرية والاجتماعية.

شهد البرنامج حضور 33 طالبة من المدرسة،  وبإشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية تولى تقديم المحاضرات الدكتور طارق علي محمود علي، مدرس بقسم الصحة النفسية بكلية التربية، الذي ناقش عدة محاور من بينها تحديد أسباب المشكلات الأسرية والاجتماعية المؤدية إلى ظهور السلوكيات السلبية، وكيفية الوقاية منها ومعالجتها.

تناول البرنامج مشكلات متنوعة تواجه الأطفال والمراهقين، منها: المشكلات الصحية الناتجة عن سوء التغذية أو الظروف الاقتصادية، وأثر العلاقات الأسرية على النمو، إلى جانب المشكلات السلوكية مثل العناد، الغيرة، الكذب، و التشتت.

وتمت مناقشة كل مشكلة من حيث تحديد الأسباب وطرق الوقاية والعلاج.

نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • سحر السنباطي: إطلاق حملة "اختلافنا مش بيفرقنا" لدعم حقوق الأطفال ودمجهم في المجتمع
  • «السنباطى»: إطلاق حملة «اختلافنا مش بيفرقنا» لدعم حقوق الأطفال ودمجهم في المجتمع
  • الرئيس السابق لأرامكو يكشف: الهلال الأول تأسس في الخبر في الخمسينات قبل هلالنا الحالي
  • منظمات حقوقية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن
  • خبيرة تربوية: تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الهمم خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية
  • جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول مشكلات الأطفال والمراهقين بمدرسة الشاطئ الإعدادية
  • بعد موافقة النواب.. أهداف هامة لاتفاقية تعزيز حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع (تعرف عليها)
  • نور إيهاب تتصدر التريند.. تعرف على التفاصيل
  • 3 مشروعات قوانين على طاولة مجلس "الشيوخ" الأسبوع المُقبل.. تعرف على التفاصيل
  • البعثة الأممية: نناقش جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا