علمت «الوطن» من مصادرها الخاصة بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أنه من المنتظر الإعلان عن افتتاح عدد من مشروعات تطوير منطقة «التجلي الأعظم» بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، مشيرة إلى أن قيادات الوزارة تسابق الزمن للانتهاء من تنفيذ جميع المشروعات التنموية الجديدة بالمدينة، تمهيدًا للافتتاح في أقرب وقت ممكن.

ويضم المشروع منطقة وادي الدير، وهي إحدى أهم مناطق «سانت كاترين»، لكونها الوادي المقدس الذى ذكرته كل الأديان السماوية، ونقطة مبعث سيدنا موسى عليه السلام، وفيها رأى الآيات والمعجزات، مثل العصا التي تحولت إلى ثعبان، واليد البيضاء، كما أمره الله من هذا المكان بأن يذهب إلى فرعون مصر.

الإسكان: جبل التجلي هو آية من آيات الله عز وجل

كما يضم المشروع جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولا إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تماما في تكوينها عن صخور المنطقة، وكذا ارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة، وجبل التجلي هو آية من آيات الله عز وجل، وطريق الحج القديم وهو الصعود إلى جبل موسى خلف الدير، عبر 3500 سُلمة يتخللها بوابتا الغفران والتوبة، ومن المعايير التي وضعت بسببها مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، أنها أشبه بمدينة أورشليم القديمة، حيث تجمع الديانات الثلاث داخل جدران الدير.

استبدال الأرضيات بالتدبيش بالجرانيت

كان الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أعلن أن هذا الوادي أنشئ به دير سانت كاترين، وسيظل مزارًا روحانيًا وأثريًا على المستوى العالمي. ويضم مشروع تطوير المنطقة، تنفيذ مسار للمشاة، ومسار للجمال، واستبدال الأرضيات بالتدبيش بالجرانيت المتماشي مع البيئة، وتطوير مبرك الجمال القديم، وإنشاء مبرك جديد لخدمة رحلة جبل موسى ودير سانت كاترين، وينتهى مسار وادى الدير بمركز الزوار والطريق الرئيسي.

وشدد «الجزار» على مقاولى الشركات المُنفذة للمشروع ضرورة الإنتهاء من تنفيذ مكونات المشروع المختلفة في المواعيد المحددة، وبأعلى جودة. ووجه مجموعة العمل المعنية بالإشراف على المشروع، المتابعة الدورية الحثيثة لمدى التزام شركات المقاولات بالبرامج الزمنية المحددة للانتهاء، كما وجه بضرورة الإدارة الرشيدة للمشروع بما يتلاءم مع قيمته.

أهمية المشروع

يذكر أن المشروع فريد من نوعه على مستوى العالم، حيث تجلى فيه المولى عز وجل لسيدنا موسى عليه السلام. ويهدف مشروع التطوير إلى تهيئة الموقع وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم، كما يهدف للحفاظ على البيئة الطبيعية والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذي يليق بتفرده على مستوى العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنحاء العالم الأديان السماوية التراث العالمي المجتمعات العمرانية الجديدة المشروعات التنموية المواعيد المحددة جبل موسى جنوب سيناء دير سانت كاترين آية سانت کاترین جبل موسى

إقرأ أيضاً:

وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن

هاجم وزير يمني سابق، دولة الإمارات العربية المتحدة وقال إن "مشروعها في المنطقة صهيوني"، معبرا عن خيبته من أن اليمن بلد الفتوحات والتاريخ العظيم بات أسيرا لهذا المشروع.

وقال صالح الجبواني، وزير النقل اليمني السابق والقيادي بمجلس "شبوة" الوطني (كيان سياسي تأسس 2024) إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعا واسعا على الأرض".

وأضاف الجبواني عبر منصة " إكس" : "فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حميدتي ( محمد حمدان دقلو) وحفتر( خليفة حفتر في ليبيا) تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان انتهى مبكرا...يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".



المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الإنتصار على مليشيات حمدتي. حفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن… — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) January 31, 2025

 وأشار "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها ابن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".

وقال وزير النقل اليمني السابق إنه "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".

وتابع متأسفا :"يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرا يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني".

وأردف قائلا :"شيء محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد انتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين".

وأوضح المسؤول اليمني السابق أنه في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي :ما الحل؟".



وقال مجيبا على السؤال : إنه لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية"، مؤكدا أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".

وأختتم حديثه: "اليوم نشتكي فقدان الدولة وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها"، على حد قوله
وعلى الرغم من صعود المجلس الانتقالي، الذي تشكل في العام 2017، بدعم من دولة الإمارات، وتصدره الحالي للمشهد جنوب اليمن، فإن هذا الأمر، وفق مراقبين، أماط اللثام عن الانقسامات التي تعتري القوى الجنوبية، كون هذا المجلس لم يكن محل إجماع كامل بين جميع الجنوبيين، ولا يوافق الكثير من الفرقاء السياسيين هناك على أجندته.

مقالات مشابهة

  • آبل تتراجع عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. لماذا قررت إيقاف التطوير؟
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • جسر الغبرة .. توقف مشروع التوسعة يثير علامات استفهام!
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • من الاخبار الجميلة .. ما حدث في جولة تعز وسط العاصمة صنعاء!
  • هل يعيد ترامب إحياء مشروع "الممر الاقتصادي"؟
  • لجنة من «الإسكان» تتابع مستجدات مشروع «سكن لكل المصريين» بالعاشر من رمضان
  • محافظ جنوب سيناء: مشروع التجلي الأعظم يسهم فى تنمية السياحة
  • «الصحة» تكشف عن مشروع التدقيق الذكي
  • محافظ جنوب سيناء يتفقد مشروع «التجلي الأعظم» بدير سانت كاترين