آلاف الكورييين الجنوبيين يودعون الباندا المحبوبة "فو باو" (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "كوريا تايمز" أن ما يقرب من 6000 شخص في كوريا الجنوبية حضروا حفل توديع الباندا المحبوبة "فو باو" قبل عودتها للصين رغم الجو الممطر.
وحضر الآلاف في كوريا الجنوبية حفل وداع الباندا فو باو، وهي أول باندا عملاقة تولد في بلادهم.
South Koreans hold farewell to panda Fu Bao before her departure to China.
وذكرت صحيفة "كوريا تايمز" أن "حفل وداع الباندا فو باو، لدى مغادرتها حديقة الحيوان التي ولدت فيها عام 2020 لتتوجه إلى الصين، شهد بكاء حشد كبير من محبيها الذين تحدوا هطول أمطار غزيرة لتوديعها".
The chartered flight carrying the giant panda Fu Bao, the first panda born in South Korea, landed in Chengdu, Sichuan Province, on Wednesday night. Fu Bao will be transported to the Shenshuping giant panda base in Wolong National Nature Reserve for quarantine. pic.twitter.com/3ja20Fk0hZ
— People's Daily, China (@PDChina) April 3, 2024وجاء حوالي ستة آلاف شخص إلى متنزه إيفرلاند الترفيهي في يونغين لرؤية فو باو للمرة الأخيرة. ومع ذلك، كانوا غير راضين عن التدابير الأمنية غير الكافية في هذا الحدث، حيث شعروا بالغضب لأن الصحفيين لم يرتدوا أقنعة واقية قبل مقابلة الباندا واستخدموا الفلاش أثناء التصوير.
???????????????? | Una multitud con lágrimas despide al panda Fu Bao en Corea del Sur de vuelta a China mientras un camión que lo transportaba avanzaba lentamente en medio de la lluvia y muchos visitantes vestidos con impermeables o con paraguas agitaban banderas.
pic.twitter.com/Ilnerlk7E4
وتتوجه الباندا الكورية الجنوبية إلى الصين، بموجب اتفاقية دولية، كما طالب الكوريون السلطات الصينية برعاية حيوانهم بشكل خاص.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + صحيفة "كوريا تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حيوانات برية عالم الحيوانات منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
صحيفة أميركية: حزب الله يواجه أزمة مالية حقيقية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "حزب الله" يواجه أزمة مالية حقيقية مع قطع خطوط الإمداد التقليدية التي كانت تأتيه من إيران والمتمثلة في مطار بيروت وسوريا.وقالت الصحيفة إنّ "هذه الأزمة المالية تأتي في وقت يتعرض الحزب لضغوط لتعويض وتوفير الدعم للمواطنين الغاضبين من بطء وتيرة إعادة الإعمار بعد تدمير قراهم في الحرب الأخيرة مع إسرائيل".
وزعمت الصحيفة أن "المشاكل المالية التي يواجهها حزب الله تعد التهديد الأخطر مقارنة بخسارته لنفوذه لسياسي في البلاد بعد انتخاب جوزاف عون رئيسا للبلاد".
وفي الأسبوع الماضي، مُنعت طائرة إيرانية من الهبوط في بيروت من قبل المسؤولين اللبنانيين، وسط مزاعم إسرائيلية بأن إيران كانت تستخدم الرحلات التجارية لتهريب الأموال إلى الحزب.
وعلى طول الحدود الشرقية للبنان، بدأت الحكومة السورية الجديدة فرض إجراءات صارمة ضد المهربين المرتبطين بحزب الله، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين الجيش السوري، وزيادة التوترات بين البلدين.
وتقول الصحيفة إن هذه الجهود السورية بدت موجهة ضد حزب الله، الذي دعم نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد طيلة السنوات الماضية.
ويرى الزميل غير المقيم في مؤسسة "القرن الدولية للبحوث والسياسات الدولية" سام هيلر إن "تقييد التدفقات الإيرانية قد وضع الحزب في موقف صعب"، مشيراً إلى أن هناك إشارات قليلة على أن سوريا كانت تتخذ إجراءات ضد المهربين في المناطق غير التابعة لـ"حزب الله". من ناحيته، يقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت هلال خشان إن حزب الله ليس لديه القوة المالية لإعادة البناء بمفرده وسيحتاج إلى دعم خارجي.
وذكر أنه بدون طريق إمداد من إيران، ستزداد الوضعية المالية للحزب سوءا، مشيراً إلى أنَّ "ما حدث في سوريا كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فقد قطع الاتصال بين إيران وحزب الله".
وتنقل الصحيفة عن أحد أعضاء حزب الله المطلعين على ما يجري القول إنه في الوقت الحالي، لا يزال لدى الحزب أموال للتصرف بها، لكن هذا غير مؤكد على المدى الطويل.
وأوضح أن القيود المفروضة على الحصول على الأموال عبر المطار أو عبر البر من سوريا تعيق بشكل كبير قدرات الحزب التشغيلية وجهوده لإعادة التنظيم. وذكر أن البنوك اللبنانية رفضت معالجة التحويلات التابعة لمؤيدي الحزب في الخارج خوفا من انتهاك العقوبات الأميركية على الأنشطة المالية لحزب الله، وقال: "بينما يستمر حزب الله حالياً في دفع الرواتب، إلا أن الاستمرار بهذا يبقى محل شك.. الحزب يواجه صعوبة في جهود إعادة الإعمار للمنازل المتضررة في معاقله". ومع ذلك، يقول عضو آخر في الحزب إنه حتى وإن تم قطع طرق الإمداد المباشرة من إيران، قد تكون هناك طرق أخرى لجلب الأموال من إيران، بما في ذلك عبر استخدام الطيران من دول ثالثة.