ألمانيا تعتزم إحداث تشكيل رابع في صفوف قواتها المسلحة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أنه كجزء من الإصلاح الهيكلي، سيتم استحداث تشكيل رابع تابع للقوات المسلحة الألمانية، للتعامل مع الأنشطة في الفضاء السيبراني والمعلوماتي.
وقال بيستوريوس خلال مؤتمر صحفي بثه تلفزيون "Phoenix" يوم الخميس: "في المستقبل، سيكون لدى الجيش الألماني قيادة عملياتية واحدة وأربعة أصناف للقوات المسلحة وقيادة دعم".
وأضاف: "إن إنشاء قيادة عملياتية موحدة يرجع إلى ضرورة ممارسة القيادة والسيطرة على القوات المسلحة من مركز واحد..أما بالنسبة لأصناف القوات المسلحة، فبجانب الأصناف الثلاثة التقليدية - القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية - سيتم الآن إضافة صنف رابع: القوات العاملة في الفضاء السيبراني والمعلوماتي".
ووفقا لبيستوريوس، فإن "الصنف الجديد من القوات المسلحة سوف يتعامل مع التهديدات الهجينة، من حملات التضليل إلى مواجهة الهجمات السيبرانية".
وأكد بيستوريوس أن "إصلاح الهيكل التنظيمي للجيش الألماني يهدف إلى ضمان جاهزية القوات المسلحة الألمانية لحالات الطوارئ، بما في ذلك الحرب".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برلين الاتحاد الأوروبي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: البنتاجون يخطط لدور أكبر للقوات الأمريكية على الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تخطط وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاجون/ لاضطلاع القوات الفيدرالية بدور أكبر على الحدود بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المهاجرين وتجار المخدرات والمهربين بأنهم "غزو يتطلب استجابة عسكرية".
وذكرت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية أن مسؤولي البنتاجون يبحثون خيارات لاستخدام القوات الفيدرالية لتأمين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ضد تجار المخدرات ومهربي البشر والمهاجرين، وهو تحول كبير محتمل في الأولويات العسكرية أمر به ترامب، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وقالت الصحيفة إن استخدام القوات المسلحة في دور محلي مقيد بالقوانين التي تحظر على القوات الانخراط في وظائف إنفاذ القانون إلا في ظروف ضيقة.. لكن الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب أمس الأول /الاثنين/ وصف التهديدات الحدودية التي تُترك عادة لوكالات إنفاذ القانون بأنها "غزو" يبرر الاستجابة العسكرية.
وبحسب الصحيفة، سارع المسؤولون في البنتاجون ووزارة الأمن الداخلي - التي تشرف على الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، وهي الوكالة المسؤولة عن تأمين الحدود وإنفاذ قانون الهجرة - إلى فهم ما يعنيه التفويض الجديد لوكالاتهم.
وأشارت الصحيفة إلى منح القيادة الشمالية الأمريكية - المسؤولة عن العمليات العسكرية في أمريكا الشمالية - مدة شهر لوضع خطة لمكافحة "الهجرة الجماعية غير القانونية، والاتجار بالمخدرات، وتهريب البشر، والاتجار بالعصابات، وغيرها من الأنشطة الإجرامية".. وحدد ترامب أنه يجب عليها "إغلاق" الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وصد "أشكال الغزو".
وقال بيتر فيفر، أستاذ العلوم السياسية والسياسة العامة في جامعة ديوك، إن المخططين العسكريين سيحتاجون إلى تحديد عدد القوات المطلوبة، وقواعد الاشتباك، فضلا عن المعدات والمركبات والأسلحة المطلوبة لمهمة لا تتدرب عليها قوات الخدمة الفعلية عادة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب وقع أيضا على أمر تنفيذي يصنف عصابات المخدرات كمنظمات إرهابية أجنبية، وهو ما قد يسمح باستخدام القوة العسكرية ضد هذه الجماعات.
وقالت الكولونيل كيلي فروشور، المتحدثة باسم القيادة الشمالية: "لقد بدأنا في صياغة مسارات العمل.. ما نعتقد أنها طبيعة المهمة.. وما هي العمليات العسكرية القابلة للتطبيق التي يمكن استخدامها للقيام بهذه المهمة".