هل ليلة القدر ثابتة أم متغيرة؟.. المفتي الأسبق يحسم الجدل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
مع اقتراب شهر رمضان واقتراب نهايته، يثير الكثيرون تساؤلات حول ليلة القدر وطبيعتها، هل هي ثابتة أم متغيرة؟ هذا التساؤل أجاب عليه الدكتور علي جمعة المفتي الأسبق للجمهورية، وعضو هيئة كبار العلماء في إحدى دروسه العلمية.
هل ليلة القدر ثابتة أم متغيرة؟وحول الحديث عن التساؤل الخاص بـ«هل ليلة القدر ثابتة أم متغيرة؟»، أكد المفتي الأسبق للجمهورية وعضو هيئة كبار العلماء، أن جدول الغزالي يفترض أن ليلة القدر متغيرة، كما أن أولياء الله حينما ينتظرون رؤية أو فتح أو غيره تكون متحركة، ورغم ذلك فإن فإن من يرصد ليلة القدر يقول أنها ثابتة.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء خلال حديثه عن «هل ليلة القدر ثابتة أم متغيرة؟»في إحدى دروسه الدينية، بما قاله الصحابي جابر بن عبدالله رضي الله عنه قائلًا: «جابر كان يقول ويقسم بالله أنَّ ليلة القدر في 27 رمضان، وكذلك النحاس الذي قال إنها 27، كما أن حقيقة موعد ليلة القدر سيظل مجهولًا، فضلًا عن أن الجميع سيظل يسعى لمعرفة الجواب الأكّيد.
أدعية ليلة القدروحول الحديث عن أدعية ليلة القدر فإنه يجوز للمسلم ان يردد على سبيل المثال لا الحصر:
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
اللهمَّ إنَّا نسألك خفايا لطفك وفواتح توفيقك، وعوائد إحسانك وجميع سترك.
اللهمَّ احرسنا عند الغنى من البطر، وعند الفقر من الضجر، وعند الكفاية من الغفلة، وعند الحاجة من الحسرة.
اللَّهمَّ اغْفِرْ لي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِني، وَعافِني، وَارْزُقْني.
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم أرنا نعمك علينا واجعلنا من الحامدين الشاكرين وألهمنا الثناء بها عليك يا رب العالمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر أدعية ليلة القدر
إقرأ أيضاً:
هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر."
وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما ينعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآس، موضحا أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.
وتابع: "عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً.".
أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أشار الدكتور وسام إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: "بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر."
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.