فى أول جمعة من شهر أبريل.. مظاهر الاحتفال بيوم اليتيم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
فى أول جمعة من شهر أبريل فى كل عام، نحتفل ب يوم اليتيم، فى يومه، فيقوم الكثير من الفنانين، والمشاهير، بزيارة اليتامى وتقديم الهدايا إليهم.. ولكن متى انطلقت فكرة تخصيص يومًا لليتيم؟.. ومَن صاحب هذه الفكرة؟.. بدأت الفكرة لتخصيص يومًا لليتيم فى عام 2003 عندما اقترح أحد متطوعى جمعية الأورمان الخيرية، بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم، والسؤال عنه وإدخال الفرحة على قلبه، فتُعتبر جمعية الأورمان من أكثر الجمعيات التى تهتم بأمر اليتيم.
كان الهدف الرئيسى ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد، ولاقت فكرة تخصيص يومًا لليتيم، الدعم من الشخصيات العامة، ووزارة التضامن الاجتماعى، وفى عام 2006 حصلت الجمعية على قرار رسمى بإقامة يوم عربى لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب فى دورته السادسة والعشرون، وبذلك تقرر تخصيص يوم له فى الدول العربية والاحتفال به، وانتقلت الفكرة من النطاق المصرى إلى العربى، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم اليتيم تاريخ يوم اليتيم حفل يوم اليتيم الطفل اليتيم أول جمعة من یوم الیتیم
إقرأ أيضاً:
كيف نتدرب على رمضان حتى نفوز بالأجر كله.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، نريد أن تلهج ألسنتنا بذكر الله والصلاة على رسول الله ﷺ، وأن تتقوى همتنا لعبادة الله - سبحانه وتعالى - وحده لا شريك له، ونعمر الأرض، وندعو إلى الخير، ونزكّى أنفسنا له - سبحانه وتعالى - حتى يرضى عنا. نريد أن ننتقل من دائرة سخطه إلى دائرة رضاه، قال تعالى : {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ }.
هذا كلام ربنا، وهذا توكيد ربنا لنا، هذا دستور العمل الذي ينبغي أن نتدرّب عليه قبل رمضان، ذلك الشهر الذى نصوم نهاره، ونقوم ليله، ونكثر فيه من تلاوة القرآن وذكر الله، ونضاعف فيه الصدقات .
فلنتدرّب علي هذا الدستور المحكم، على هذا الدستور التقى، حتى نحشر مع المتقين والمحسنين، وحتى يؤيدنا الله بنصره فى الدنيا والآخرة، وحتى يرحمنا، ويلقى الحب فى قلوبنا، والرحمة فى عقولنا وتصرفاتنا.
دستور سورة الذاريات ينبغى علينا أن تتحقق به، فنبدأ من الآن بقيام الليل، ولو بصلاة الوتر بعد العشاء، درّب جسدك على بلوغ هذه المرتبة في رمضان ، فالصلاة تأتى بالتعوّد وبذل الهمّة لله رب العالمين. درّب نفسك على أن تكون في رمضان من أولئك الذين قال الله فيهم :{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ }.
ومن الذين قال فيهم : {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }.
ومن الذين قال فيهم : {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }.
وفى سورة المعارج قال تعالى : {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}.
وقد فسرّها العلماء بالزكاة، لكن في المال حقٌّ سوى الزكاة. كان النبى ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون فى رمضان.
جبلت النفس البشرية على الشحّ، فدرّب نفسك على الجود، ودرّب نفسك على الرحمة، ودرّب نفسك على أن تحمل همّ أخيك، حتى إذا انتهى رمضان، نلت جائزته العظيمة.