هنأت القوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتولى فترة رئاسية جديدة، معربة عن تأييدها "لاستكمال قيادة أمتنا المصرية وتحقيق ما تصبوا إليه من الأمال والإنجازات الطموحة لبناء الدولة العصرية القوية على كافة الأصعدة".

الجيش ماضٍ بكل قوة فى الوفاء بالواجبات المكلفة

 وخلال حفل سحور أقامته القوات المسلَّحة، أكَّد الحاضرون من قادة الجيش المصري، بأن الجيش ماضٍ بكل قوة فى الوفاء بالمهام والواجبات المكلفة بها لحماية منجزات ومقدرات الشعب المصرى العظيم.

الرئيس يشيد بجهود القوات المسلَّحة

أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية وفى مقدمتها القوات المسلحة وما يقدمه رجالها من عطاء وتضحيات للحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي.

وخلال حفل سحور أقامته القوات المسلَّحة،  وبناء وتطوير القوة والقدرة التى تحفظ لمصر أمنها وإستقرارها وتحقق مصالحها القومية، ودعم جهودها نحو التنمية والبناء والتقدم فى شتى المجالات، مقدمًا التهنئة لرجال القوات المسلحة وأبناء الشعب المصرى بقرب حلول عيد الفطر المبارك.

كانت ذكرت صفحة المتحدث الرسمي باسم القوات المسلَّحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن  الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة قد حضر حفل السحور الذى أقامته القوات المسلحة وذلك بحضور الفريق أول  محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق  أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة حفل سحور القوات المسلحة القوات المسلحة القوات المسل

إقرأ أيضاً:

لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب

“ازدواجية المواقف: استغلال المعاناة لتحقيق مصالح سياسية”
بتاريخ 20 مايو 2024، وقعت مذبحة في قرية التكينة راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، وضجت أروقة السوشيال ميديا بعزائهم. تابعت حينها عدداً من صفحات قادة “تقدم الصامتين”، ومن بينهم صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، الأستاذ خالد سلك. ترقبتها لأكثر من أسبوع، وللأسف لم يفتح الله عليه حتى بكلمة واحدة تنصف أهالي قرية التكينة وضحاياهم.

تكررت المذبحة مرة أخرى في ذات القرية بتاريخ 20 نوفمبر 2024، ولا أثر لاسم القرية في صفحته حتى يومنا هذا.
بتاريخ 5 يونيو 2024، وقعت مذبحة أخرى في قرية ود النورة راح ضحيتها أكثر من 100 مواطن أعزل، كذلك ترقبت صفحة الأستاذ خالد سلك الذي سكت عنها تماماً، بينما تحدثت بقية أبواق “قحت” أن أهل ود النورة هم المخطئون، لا الدعم السريع.

بتاريخ 21 نوفمبر 2024، وقعت مجزرة بشعة في بود عشيب، راح ضحيتها أكثر من 69 مواطناً بريئاً، ومضت تلك المجزرة أيضاً من دون أن تجود صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، خالد سلك، بكلمة واحدة.

يمكننا أن نحصي الكثير من هذه الحوادث، ولكن اليوم، 13 يناير 2025، انتقى لي الفيسبوك مقالاً طويلاً يدين ويوثق فيه خالد سلك في صفحته وبعبارات شديدة اللهجة ما وصفه بالحملات الانتقامية التي تنفذها القوات المسلحة في “كمبو طيبة”، مع التوثيق بالفيديو لعناصر القوات المسلحة وهي تقوم فقط بتخويف بعض من تعتقد أنهم لهم علاقة بالدعم السريع بعد إجلاسهم على الأرض.

قلت في نفسي: الحديث عن القضية الإنسانية في كمبو طيبة أمر جيد ويجب أن تفعّل القوات المسلحة آليات أكثر دقة للتمييز بين المتعاونين مع العدو والمواطنين المسالمين، ولكن السؤال المهم هو: لماذا ينتخب خالد سلك قضية كمبو طيبة ويغفل عن ود عشيب والهلالية وود النورة والتكينة والفوار؟!

لماذا هذه الازدواجية في النظر لمعاناة مواطن الجزيرة وتوثيق معاناته؟!

الإجابة، حسب ظني، بسيطة جداً وهي أن الاهتمام بالقضايا الإنسانية عند قادة “تقدم” هو تابع للمصلحة السياسية، وأن المعاناة الإنسانية هي مجرد أداة يستخدمونها لقهر القوات المسلحة، واستنفار المجتمع الدولي ضدها، وتحشيد الرأي العام لمعاداة الجيش لا أكثر.
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب، ولن يتوانوا أبداً في استغلال قضية الكنابي وغيرها من القضايا، مهملين أثر هذا الاستغلال ودوره في إراقة الدماء وجلب الخراب، فهم أسوأ من أنجبت أرض السودان.

محمد الأمين عبد الوهاب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الجامعات لقيادة قوات الصاعقة
  • الرئيس السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
  • لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب
  • الجيش السوداني يستنكر قرار الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد البرهان
  • الجيش السوداني يستنكر قرار الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد البرهان 
  • نص بيان وزارة الخزانة الاميركية بشأن فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان
  • الرئيس تبون يستقبل وزير القوات المسلحة لجمهورية السنغال
  • البرهان من مدني: (سامع أنه هناك عقوبات ستفرض على قادة الجيش.. نحن مستعدون لأي عقوبات عشان خدمة البلد دي وبنرحب بها)
  • البرهان: سمعت أن هنالك عقوبات على قادة الجيش ومستعدون لأي عقوبات
  • البرهان القائد العام يزور بوابة الدخول إلى مدني