النزاهة تدعو شعلان الكريم للحضور بصورة عاجلة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعت هيئة النزاهة الاتحادية، فجر اليوم الجمعة (5 نيسان 2024)، النائب الحالي (شعلان الكريم) للحضور إلى مقرّ رئاسة الهيئة والإدلاء بإفادته عن معلوماتٍ أدلى بها عبر برنامجٍ تلفزيونيٍّ من إحدى القنوات الفضائيَّة.
مكتب الإعلام والاتصال الحكومي أفاد في بيان تلقته "بغداد اليوم"، بأن "رئاسة الهيئة تدعو النائب الحالي (شعلان الكريم)؛ للحضور إلى مقرّ رئاسة الهيئة؛ وذلك بغية الإدلاء بإفادته حول المعلـومات التي أدلى بها في تصريحه لإحدى القنوات الفضائيَّة والتي أشار فيه إلى تلقّيه عرض رشى من إحد النوَّاب الحاليّين؛ مقابل انتخابه لرئاسة مجلس النوَّاب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نحن الأعلَون ولن نتخلى عن الرئاستين.. حزب بارزاني يُخيِّر الاتحاد بين أمرين - عاجل
بغداد اليوم- أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، أن حزبه لن يتنازل إطلاقا عن منصبي رئاسة الحكومة والإقليم.
وقال محمد كريم لـ "بغداد اليوم"، إن: "الديمقراطي هو الحزب الأعلى عددا في مقاعد برلمان كردستان، وينبغي احترام الديمقراطية، ونحن نستطيع تشكيل حكومة الإقليم مع مجموعة أحزاب صغيرة، ونصل للنصف زائد واحد، ولكننا نريدها حكومة تشاركية".
وأضاف، أن "الديمقراطي الكردستاني لن يتخلى عن منصبي رئاسة الحكومة ورئاسة الإقليم، والاتحاد الوطني سيكون نصيبه رئاسة البرلمان، ومنصب نائب رئيس الحكومة، مع عدد من الوزارات وفقا لاستحقاقه، ولا ينبغي له التجاوز على استحقاقات الآخرين".
من ناحيته، يؤشر الباحث في الشأن السياسي الكردي علي إبراهيم باخ، أبرز التحديات التي تواجه تشكيل حكومة الإقليم داخلياً وخارجياً.
وقال باخ لـ "بغداد اليوم"، الخميس (26 كانون الأول 2024)، إنه "على الصعيد العراقي الداخلي، فرغم التفاهمات الظاهرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، إلا أن هذه التفاهمات تبدو هشة وقابلة للتأثر بالمستجدات، وقد تُحدث التطورات ابتعاداً في معالجة بعض الملفات العالقة، مما يفتح المجال لتعقيدات إضافية في العلاقة بين الجانبين".
وأضاف، أنه "في المقابل، يبقى التفاهم الداخلي الكردي نفسه متأرجحا بين الأحزاب الرئيسة، البارتي (الحزب الديمقراطي الكردستاني) لا يقبل بواقع اليكتي (الاتحاد الوطني الكردستاني) الجديد، والذي يبدو أنه قد استعاد شيئاً من قوته".
وتابع باخ، "اليكتي أيضا لا يقبل بالبارتي (القديم)، الذي رغم خسارته بعض النفوذ، لا يزال متربعاً على عرش الإقليم، مما يجعل من الصعب تحقيق انسجام داخلي في ظل هذه التوترات".