شوارع العاصمة المقدسة تتزين استعدادًا لعيد الفطر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نفذت أمانة العاصمة المقدسة عددًا من الأعمال الكهربائية وأعمدة الإضاءة مختلفة الأشكال والألوان لتزيين عدد من مداخل مكة المكرمة وشوارعها الرئيسية والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، بهدف إبراز شوارع العاصمة المقدسة وميادينها خلال الشهر المبارك استعدادًا لعيد الفطر، وإظهارها بالصورة الحضارية الجميلة التي تضفي البهجة والسرور على نفوس أهالي مكة المكرمة ووزوارها.
ونفذت الأمانة نماذج من أعمال الزينة والإضاءات المنوعة، بواسطة فنيين مختصين وباختيار مجموعة من الأعمال التي تتناسب مع قدسية المكان والزمان.
إضافة إلى كونها ذات أشكال جمالية مميزة تحقق البهجة والسرور لقاصدي بيت الله الحرام. نمط إضاءة مجسم البوابة
وقد جرى تركيب 26،500 متر طولي من الليات المضيئة و153 كشافًا موجهًا عند البوابة و140 من كشافات تزيين النخيل، جرى توزيعها في الطريق الدائري الثالث وميدان الدوارق.
وتم أيضًا تغيير نمط إضاءة مجسم البوابة (المصحف)، بالإضافة إلى العديد من أعمال الزينة التي جرى تركيبها في عدد من المواقع الرئيسية مثل الميادين العامة والمداخل الرئيسية لمكة المكرمة، كون هذه الطرق تستقبل الزوار والمعتمرين في هذا الشهر المبارك.
شبكة ضخمة للإنارة
يذكر أن مكة المكرمة تضم شبكة ضخمة للإنارة تغطى جميع الأحياء والمخططات والشوارع والميادين، وهي تحظى بمتابعة مستمرة من قبل فرق الصيانة التي تشكلها الأمانة لمتابعة أعمال المقاول وتفقد عناصر الشبكة والمحافظة على كفائتها.
ويوجد في مكة المكرمة أكثر من 114 ألف برج وعمود إنارة مختلفة الأطوال، ويجري تشغيلها بواسطة آلاف الكيابل ولوحات التوزيع.
ويشرف على تشغيل وصيانة شبكات الإنارة جهاز فني متكامل مكون من مهندسين ومشرفين، يقومون بالمتابعة الإدارية والميدانية لجميع ما يتعلق بالشبكة ومكوناتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة أخبار السعودية أمانة العاصمة المقدسة عيد الفطر عيد الفطر المبارك العاصمة المقدسة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
مطران القدس يدعو للحج إلى الأراضي المقدسة في السنة اليوبيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه المطران يعقوب أفرام سمعان، مطران القدس والأراضي المقدسة والاردن لطائفة السريان الكاثوليك، دعوة مؤثرة إلى المؤمنين والحجاج من كل أنحاء العالم لزيارة الأراضي المقدسة خلال السنة اليوبيلية 2025، التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس عامًا مميزًا ومقدسًا تحت شعار “العودة إلى الله”.
في كلمته، شدّد المطران على أهمية هذا العام باعتباره فرصة فريدة للصلاة، والتأمل، وطلب الرحمة، والتوبة، وعيش المحبة والأخوة الإنسانية. وأكد أن الفاتيكان حدد ثلاثة مواقع رئيسية في الأراضي المقدسة لتكون محطات للحج، والتضرع، وطلب الغفران الكامل، وهي:
كنيسة القيامة في القدس، حيث انتصر النور على الظلمة بقيامة السيد المسيح.
كنيسة المهد في بيت لحم، حيث وُلدت البشارة بالخلاص.
كنيسة البشارة في الناصرة، حيث تجسد الرجاء في رسالة العذراء مريم.
وأشار إلى أن الأراضي المقدسة تمر بظروف صعبة منذ سنوات، مما أدى إلى تراجع أعداد الحجاج والزوار بشكل ملحوظ. لكنه أعرب عن أمله في أن تكون هذه السنة لحظة تاريخية مميزة، وفرصة للسلام، والازدهار الروحي، وتجديد الإيمان.
وختم بالدعاء قائلاً:
“لتكن هذه السنة اليوبيلية زمن نعمة ورحمة، ولتعد القلوب إلى الله بالصلاة، وليشهد العالم على جمال الإيمان المتجذر في هذه الأرض المقدسة. ولعل حجّكم هذا العام يكون خطوة نحو تحقيق السلام الذي يحتاجه العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.”