سعاد صالح: درست في جامعة الأزهر بدون حجاب (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إنها دخلت كلية بنات الأزهر، وأن البنات كانت ترتدي الملابس كما تريد، ولم يكون هناك فرض لارتداء الحجاب بالجامعة.
وأضافت، أن المشايخ التي تدرس في الجامعة، لم تفرض على أحد ارتداء الحجاب، لافتة إلى أن كانت تدرس في جامعة الأزهر دون حجاب، مؤكدة" لبست الحجاب بعد أن تخرجت من الأزهر وليس في أثناء الدراسة بالجامعة".
وأشارت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، إلى أنها ارتبطت بكاتب صحفي زميل شقيقها بجريدة الجمهورية، وذلك كان بعد هزيمة 67، وبعد ذلك ارتدت الحجاب بعد الخطوبة.
سر الثانوية العامةوأكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن والدها كان يعمل في الصباح والمساء، من أجل أن ينفق على الأسرة،وأن هدف والدهم كان تعليم الجميع.
وأضافت، أن والدها قام ببيع ميراثه من أجل أن يسدد مصروفات شقيقها أثناء الدخول الجامعة. ولفتت إلى أن بداية المشكلة مع والدها كانت بسبب رغبته في دخولها القسم العملي، وأنها كانت تريد أن تدخل القسم الأدبي، معلقة :" والدي أقسم عليها بالطلاق ثلاثة من أجل دخول قسم العلمي".
وأشارت إلى أنها حصلت على 54% في الثانوية العامة، وأن وأنها دخلت معهد الخدمة الاجتماعية، ولكن كلية البنات الإسلامية فتحت أبوابها في عام تخرجها من الثانوية العامة، ووالدها جعلها تلتحق بها.
حكم تجميد البويضاتوفي لقاء سابق، قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن تجميد البويضات في حالة حياة الزوج حلال، ولكن إذا تمت وتم استخدامها بعد الوفاة يكون حرام لأن الأمر هنا سيدخل في اختلاط بالأنساب.
وأضافت، أن هناك نظرية تسمى المصلحة، ففي حالة تعرض الزوج أو الزوجة لمشكلات، تجعلهم لا ينجبون، فمن الممكن تجميد البويضات وتلقيها داخل رحم الزوجة، ويكون طفلًا شرعيًا.
وتابعت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف: “إذا كان التلقيح عن طريق تجميد البويضات بعد وفاة الأب ففي هذه الحالة يكون الأمر حرام”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح سعاد صالح جامعة الأزهر الحجاب ارتداء الحجاب أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشریف الدکتورة سعاد صالح تجمید البویضات إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة القاهرة: "حقنة البرد" جريمة طبية.. ويجب منع استخدامها دون إشراف طبي
حذر الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة القاهرة، من خطورة استخدام ما يُعرف بـ"حقنة البرد" التي تُعطى دون وصفة طبية، مؤكدًا أن استخدامها يمثل جريمة طبية متكاملة الأركان.
خطورة استخدام الأدوية دون إشراف طبيأوضح حسني، خلال مداخلة ببرنامج آخر النهار على قناة النهار، أن وصف أي دواء يجب أن يتم تحت إشراف طبيب مختص، مع مراعاة حالة المريض الصحية واحتياجاته الفعلية.
أضاف أن اللجوء إلى "حقنة البرد"، التي تتكون عادة من مضاد حيوي ومسكن للألم وكورتيزون، يعرض صحة المرضى لمخاطر جسيمة.
حقائق حول مضادات البرد والمضادات الحيويةأشار حسني إلى أنه لا يوجد مضاد حيوي يُعطى بجرعة واحدة عبر الحقن، مشددًا على أن استخدام هذه الحقن دون مبرر طبي يُعد إساءة لاستخدام الدواء، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل ضعف المناعة ومقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
دعوة للتوعية والتدخلودعا حسني الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تداول "حقنة البرد" دون وصفة طبية، مع تعزيز التوعية لدى المواطنين حول مخاطر استخدام الأدوية دون إشراف طبي.
كما شدد على أهمية دور الصيادلة في توجيه المرضى نحو الاستشارات الطبية بدلاً من تقديم الأدوية مباشرة.