متحدث «حماة الوطن»: الجماعات الإرهابية تحاول تشويه جهود مصر تجاه غزة وهذا لن يؤثر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان، المتحدث الرسمي لحزب حماة الوطن، إننا تعودنا في الفترة الأخيرة، أن الجماعات المضادة للدولة طوال الوقت، لا تترك شيئا تقوم به الدولة المصرية، إلا وتحاول التقليل منه أو مهاجمته بكل ما أوتيت من قوة، وأصبح ذلك أمرا معتادا بالنسبة لنا، وليس بجديد بالنسبة لهم باختلاف القضايا أو التحديات، التي تمر بها الدولة المصرية أو حتى الانجازات.
أوضح سليمان في تصريح لـ«الوطن»، أنه منذ اندلاع شرارة السابع من أكتوبر مع أهلنا في غزة، والعدوان الغاشم بكل الطرق عليهم، كانت كلمات القيادة السياسية وكلمات الرئيس على الدوام، أن مصر ستظل الراعية والقادرة على دعم القضية الفلسطينية طوال الوقت، وأن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية بأي شكل، وأننا طوال الوقت مع إخواننا الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، داعمين بكل سبيل تستطيعه الدولة المصرية ماديا ومعنويا على كل مستوى.
الموقف المصريأضاف متحدث حماة الوطن: «أعتقد أن الإعلام المصري قام بدور كبير تجاه القضية الفلسطينية، وكلمات الرئيس بأن القضية الفلسطينية خط أحمر، وتهجير أهل غزل خط أحمر، أعتقد كم الرسائل قيلت كانت كثيرة، لكن الجماعات الإرهابية أو كل من له هوى ضد الدولة المصرية، يهاجم بلا هوادة، وهذا لا يفت من عضدنا، ولا يفت من عضد للدولة المصرية بأي شكل، فمواقفنا ثابتة، وما نقوله لا يتغير وما نفعله لن يتغير تجاه الدولة الفلسطينية، وقد قام التحالف الوطني للعمل الأهلي بدور كبير في توصيل الدعم للأشقاء في غزة، وشارك حزب حماة الوطن بقوافل لأهالينا في فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن القضية الفلسطينية الموقف المصري القيادة السياسية غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.