أبوعاصى: الشيخ مصطفى إسماعيل من عباقرة دولة التلاوة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الشيخ مصطفى إسماعيل من عباقرة دولة التلاوة.
وأضاف "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز": "العجيب في الشيخ مصطفى إسماعيل أنك ممكن تسمع منه تلاوة الآية أو الآيات عدة مرات كأنك تسمعها لأول مرة".
وتابع: "هناك مشايخ لما يقرأ السورة أو الآية لو أعادها هو نفس النمط، إنما الشيخ مصطفى إسماعيل عنده شيء غريب تسمع منه الآية فكأنه في هذه المرة يقرأ غير هذه المرة غير لو عاد الآية 100 مرة لا بد أن يعطيك في الإيصال جديد".
واستكمل: "كأنه يفسر القرآن وهو يقرأ، ويعطيك المعنى، وهذا كان موجودًا في الوقوف والمعاني عند الشيخ رفعت، لكن الشيخ مصطفى كان يتميز بجمال الصوت والألحان والمقامات وهذا كان شيئًا فطريًا".
وأردف: "سمعت رواية لا أعرف صحتها أن السيدة أم كلثوم كانت في كوبليه عايزة تقفله مش جاي معاها، فقال لها اعملي كذا، فعملت كذا، فقفل معها وهو قفل معه الكوبليه وطلع مظبوط جدًا، وسمعت كلمة لواحد من الناس السميعة قال لي مصطفى إسماعيل ده طباخ القرآن، يعطيك الوجبة اللي أنت عايزها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشیخ مصطفى إسماعیل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز هبة ثواب تلاوة القرآن للأحياء؟ دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول:هل يجوز للإنسان أن يهب ثواب قراءة القرآن الكريم لشخص لا يزال على قيد الحياة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال: إنه لا خلاف في أنه يجوز للمسلم إذا عمل عملًا صالحًا أن يدعو الله تعالى بأن يهب مثل ثواب عمله هذا إلى من شاء من الأحياء أو الأموات، فإذا فعل ذلك فإنه يصل إن شاء الله تعالى.
هبة ثواب الصدقة للوالدينوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل يجوز أن أخرج صدقة وأهب ثوابها لوالديَّ بعد موتهما، وما فضل ذلك؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، بأن الله تعالى قد أوجب بِرَّ الوالدين والإحسان إليهما في مواضعَ كثيرة؛ منها قوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ۞ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: 23، 24].
وأوضحت، أن الأمر بالبر في آيات القرآن الكريم لا يحصر برهما في حال دون حال، ولا في زمان دون آخر، فيجب على الولد أن يبر والديه حال حياتهما، وإن فاته ذلك في حياتهما فلا أقل من أن يبرهما بعد وفاتهما؛ روى أبو داود في "سننه" عن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله هل بقي عليَّ من بر أبويَّ شيءٌ أبرهما به بعد موتهما؟ قال: «نَعَمْ؛ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا».
وذكرت أن من بر الوالدين كذلك: أن يتصدق ويهب ثواب الصدقة لهما، لا سيما إذا كانت صدقة جارية، فإن ذلك يصل إليهما؛ روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن أمي تُوُفيَتْ، أينفعها إن تصدَّقتُ عنها؟ قال: «نَعَمْ»، قال: فإن لي مَخْرَفًا، فأنا أشهدك أني قد تصدقت به عنها.