قيادي بـ«مستقبل وطن»: دور مصر تجاه فلسطين تاريخي.. ومحاولات التقليل منه مصيرها الفشل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال المهندس محمد فريد، عضو هيئة مكتب أمانة شؤون المجالس المحلية المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية لا تتأثر بكم الشائعات التي تروجها الجماعات الإرهابية حول الموقف المصري في القضية الفلسطينية، خاصة أن مواقفنا ثابتة، ونعلم ما نفعله ونقدمه للقضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينيةأوضح فريد في تصريح لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية مستمرة في مواصلة عملها الداعم للقضية الفلسطينية، دون تردد أو تراجع، فالقيادة السياسية لديها هدف تؤمن به، ألا وهو العروبة والأخوة التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني، وهذا الهدف النبيل لا يمكن للشائعات أن تؤثر عليه.
أضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لعب دورا كبيرا في جمع وتوصيل المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة وما زال مستمرا، والشعب المصري بأكلمه، وكذلك الشعوب العربية تثق في موقف القيادة السياسية المصرية تجاه القضية، فدور مصر تجاه فلسطين تاريخي، وأي محاولات للتقليل منه مصيرها الفشل، ومن المتوقع أن الفترة المقبلة، ستشهد مزيدا من الدعم تجاه القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن التحالف الوطني للعمل الأهلى فلسطين غزة الموقف المصري
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تدعم موقف الدولة المصرية في القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكنيسة الأسقفية، بقيادة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، تأييدها الكامل لموقف الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.
ودعت الكنيسة الأسقفية الموقف المصري، الذي جدد رفضه بالمساس بالحقوق الفلسطينية الغير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وشددت الكنيسة الأسقفية على ضرورة وقف جميع أشكال العنف ضد المدنيين، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع الجغرافي للأراضي الفلسطينية، كما دعت المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق سلام دائم يحقق الاستقرار والعدالة لكافة الشعوب في المنطقة.
وأوضحت الكنيسة أنها تصلي من أجل أبروشية القدس للكنيسة الأسقفية بقيادة رئيس الأساقفة حسام نعوم والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، راجية من الله أن يمنحهم القوة والصبر في مواجهة التحديات والصعاب التي يمرون بها.
كما ترفع الكنيسة صلواتها من أجل إحلال السلام العادل والشامل، الذي يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في وطنه، ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها يوميًا.