لأول مرة منذ 7 أكتوبر.. الكابينيت الإسرائيلي يوافق على فتح معبر "إيريز"
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وافقت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل (الكابينيت) على فتح معبر "إيريز" على حدود قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك لأول مرة منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، إن إسرائيل ستفتح ميناء أسدود، إضافة إلى معبر "إيريز"، لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمثابة خطوة عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
ومن المقرر أيضا أن تسمح إسرائيل بزيادة المساعدات من الأردن التي تنقل عبر معبر "كرم شالوم".
إقرأ المزيد للمرة الأولى.. بايدن يدعو نتنياهو لوقف فوري لإطلاق النار في غزةوأكد مكتب نتنياهو أن "زيادة المساعدات ستمنع أزمة إنسانية، وهي ضرورية لضمان استمرار القتال وتحقيق أهداف الحرب".
ويأتي ذلك على إثر اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه كان "متوترا"، حيث طالب بايدن باتخاذ خطوات حازمة للتعامل مع الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، محذرا من أن الإدارة الأمريكية قد تغير موقفها بشأن غزة إن لم تكن هناك تغيرات جذرية للوضع.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
السلوك الإسرائيلي أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماسوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».