أكد محمد السيد عيد، الكاتب والسيناريست، اقتداء جماعة الإخوان الإرهابية بقائد طائفة الحشاشين حسن الصباح، هو النموذج الذي يقتدي به الجماعات الإرهابية، موضحًا: “كلهم يسيرون على ذلك الكتالوج الخاص به”.

الحشاشين الحلقة 23|هروب زوجة حسن الصباح وابنته بمساعدة ابنه من قلعة آلموت مسلسل الحشاشين|خروج حسن الصباح من قلعة الموت في رحلة استكشاف وبحث عن أسرته

وأضاف خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض على على قناة "إكسترا نيوز": "لما كتبت كان قصدي أكشف ده وربنا هو اللي حدد التوقيت لعرض مسلسل الإمام الغزالي".

وعن رد الفعل الإخوان عن عرض مسلسل "الإمام الغزالي"، تابع: "محدش تعرضلي بخير ولا شر منهم، في الفترة دي رمضان 2012 كان مر 100 يوم على حكم الإخوان وكانت الناس بدأت تسأل عن إنجازاتهم فكانوا انشغلوا عنه نظرا للأمور السياسية".

وواصل: "الخيوط الأساسية لنسج الشخصية وملامحها، ورسمها، كان يراه إنه رجل برجماتي وشخصية خبيثة، وكان مثقف ثقافة واسعة وكان عنده علم جيد لكن كيف يوظف ذلك العلم وهو كان يوظفه لصالح مصالحه الشخصية ويستغل الدين لإقامة دولة".

واستطرد: "كنت مركز على هذه النقطة، أفكاره كانت بعيدة عن الإسلام تماما، مسألة اعرف إمامك وإسقاط التكاليف أظهرته  من خلال المسلسل، وأظهرت العنف بتاعه وممكن يتصل مع الصليبيين في سبيل هدفه".

وأوضح: "كنت مركز على كشفه ومكنتش بقول أفكاره وبس كنت بكشفه أكتر من خلال الغزالي، وعملت شخصية تانية كشفته بقوة، ابتكرتها اسمها علي، وكان زميلا للغزالي ويحقد عليه، في الوقت الذي لمع فيه نجم الأخير، الأمر الذي اضطره للانضمام إلى الباطنية، لكن بعد شوية اكتشف البلاوي بتاعتهم ولما خلف قرر يتحول من تلك الأفكار، بعد إنجاب طفله لرفضه أن ينشأ وسط كل تلك الأفكار الملوثة".

إنتاج سوري لمسلسل عن حسن الصباح

وعن فكرة إنتاج مسلسله الإمام الغزالي مع سوريا، أكد: "تواصل معي المنتج السوري وقالي أنت جيبت الكلام ده منين، فقالي في كتب بها الكلام اللي أنت كاتبه ده، فقلت له طبعا".

وتابع: "طلب مني مثالا على اسم كتاب، فقلت له دائرة المعارف الإسلامية، ففوجئ، وقال لي أنتجنا مسلسلا اسمه عمر الخيام، والباطنية موجودون في سوريا ويستخدمون صور الممثل الذي جسد شخصية حسن الصباح باعتباره الشخصية الحقيقية".

وأكد أن المنتج تراجع عن فكرة إنتاج المسلسل، لأن عرض شخصية حسن الصباح بالشكل الحقيقي يعرضه للقتل من الباطنيين ومتابعا: "قال لي إن ما كتبته عن الصباح كان مختلفا عما جاء في المسلسل السوري، فقال لي مقدرش أعمل ده، لو عملت ده يقتلوني في سوريا، فقلت له متعملهوش، وعملناه في مصر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصباح حسن الصباح الحشاشين الإخوان الوفد بوابة الوفد حسن الصباح

إقرأ أيضاً:

محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟

في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟

النشأة والتكوين

وُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.

دوره في الثورة السورية الكبرى

مع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.

لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.

معاركه ضد الفرنسيين

اشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.

ما بعد الثورة: استمرار النضال

بعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.

رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن

مقالات مشابهة

  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • مختار جمعة: الصالحون كانوا يستعدون لرمضان بالدعاء قبل حلوله بستة أشهر
  • هدف “إسرائيل” تفتيتُ سوريا بدون قتال.. والجولاني لا يهتم!!
  • ما الذي تريده إسرائيل من سوريا الجديدة؟
  • أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله |فيديو
  • أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله
  • المرجع السيد السيستاني بستقبل الطبيب العراقي محمد الموسوي
  • المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
  • ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامب
  • محمد لطفى ومحسن منصور يشاركان في تشييع جنازة والدة باسم سمرة.. صور